الكنيسة المارونية تحتفل بذكرى القديسة باسين وأبنائها الثلاثة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة المارونية، بذكرى القديسة باسين وأبنائها الثلاثة، الذين يُعتبرون شخصيات بارزة في التاريخ المسيحي.
تُعرف باسين بشجاعتها وتحمّلها العديد من التحديات في سبيل الحفاظ على إيمانها وإيمان أولادها.
تعرض أولادها للاضطهاد بسبب معتقداتهم، وكانت باسين دائمًا تساندهم وتشجعهم على الثبات في إيمانهم.
وفي هذه المناسبة، ألقت الكنيسة عظة احتفالية جاء فيها: "قدّم خيرات هذا العالم وارث الخيرات الأبدية. قدّم الأرض وارث السماء. ولكن لمَن نعطي؟... اسمع الكتاب يقول لك كيف تعطي للرب نفسه: 'من يرحم الفقير يقرض الرب فهو يجازيه على صنيعه'".
وأوضحت العظة: أن الله ليس بحاجة إلينا، لكن الآخرين يحتاجوننا. ما تعطيه للآخرين يُعتبر عملًا مقدسًا، فالفقير قد لا يستطيع أن يعطيك شيئًا بالمقابل، لكنه يُصلي لك. وعندما يذكرك الفقير في صلاته، كأنه يقول لله: "يا رب، لقد حصلت على قرض، كن كفالتي". حتى لو كان الفقير مفلسًا، فهو يملك ضمانات قوية، لأن الله يقول: "أعطِ بثقة، فأنا من سيجيب... أنا من سيرد لك... ما تعطيه، فإنك تعطيه لي".
وأكدت العظة على الثقة في وعد الله: "أنا من سيرد لك... ما تعطيه، فإنك تعطيه لي". فالمسيح، الذي هو الله، قال: "لأني جعت، فأطعتموني؛ وعطشت، فسقيتموني؛ وكنت غريبًا، فآويتموني...". وعندما سألوه: "متى رأيناك جائعًا، فأطعمنك، أو عطشان، فسقيناك؟"، أراد أن يُظهر أنه الضامن الحقيقي للفقراء، فأجابهم: "الحق أقول لكم: كلما صنعتم شيئًا لأحد إخوتي هؤلاء الصغار، فلي قد صنعتموه".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
وسط احتفال كنسي كبير.. افتتاح كنيسة القديسة العذراء مريم بفيصل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت منطقة منشية البكاري بفيصل، اليوم، احتفالًا كنسيًا كبيرًا بافتتاح كنيسة القديسة العذراء مريم، وسط حضور مهيب من الآباء الكهنة والشعب القبطي، وذلك في أجواء روحانية مليئة بالفرح والبركة.
ترأس الأنبا ثيئودسيوس، أسقف الجيزة وفيصل والهرم، مراسم الافتتاح، ثم ترأس صلاة القداس الإلهي وسط مشاركة كبيرة من الكهنة والشعب، وعبر الحضور عن سعادتهم الكبيرة بافتتاح الكنيسة، التي ستخدم أهالي المنطقة وتكون منارة جديدة للعمل الروحي والخدمي.
وشهد الحفل تنظيمًا رائعًا ساهم في نجاح الحدث، بفضل جهود كشافة الأنبا شنودة والأنبا كاراس بالعمرانية، التي قامت بدور بارز في تنظيم دخول وخروج المشاركين، وتنسيق الفعاليات المختلفة، مما ساعد في خروج الاحتفال في صورة مشرّفة تليق بهذه المناسبة المباركة.
وألقى الأنبا ثيئودسيوس كلمة روحية خلال الاحتفال، أكد فيها على أهمية الكنيسة كمكان للعبادة والتعليم الروحي، مشددًا على ضرورة التمسك بالإيمان والعمل من أجل خدمة الكنيسة والمجتمع.
كما وجه الشكر لكل من ساهم في بناء وتجهيز الكنيسة، متمنيًا أن تكون سبب بركة وخير لكل أبناء المنطقة.
واختتم الاحتفال بتوزيع الهدايا التذكارية والتقاط الصور مع الأسقف والآباء الكهنة، في أجواء مليئة بالفرح والتسبيح، تعبيرًا عن فرحة الجميع بهذه المناسبة الروحية العظيمة.