أفادت مصادر أمنية فلسطينية، اليوم الأحد، بإصابة العشرات من طلبة مدارس تابعة لوكالة غوث للأمم المتحدة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بالاختناق بالغاز السام شمال رام الله وتحديدًا في مخيم الجلزون.

وتابعت المصادر، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية أطلقت قنابل الغاز السام والصوت على مدخل مخيم «الجلزون» تجاه مدرستين تابعتين لـ«الأونروا» للذكور والإناث، مما أصيب عشرات الطلبة بالاختناق، واندلاع مواجهات في المكان.

وفي وقت سابق، قال فيليب لازاريني المفوض العام لـ«الأونروا»، اليوم الاثنين الموافق 16 سبتمبر 2024، إن نسبة التغطية التي حققتها حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، بلغت 90%، والتحدي التالي هو تزويد الأطفال بالجرعة الثانية نهاية أيلول الجاري.

ونشر لازاريني منشور على حسابه بمنصة «إكس/ تويتر سابقًا»: «أخبار إيجابية نادرة من غزة، الجولة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال انتهت بنجاح»، متابعًا: «الوكالة وشركاؤها قاموا بتطعيم مئات آلاف الأطفال، محققين نسبة تغطية بلغت 90%».

وواصل: «رغم العراقيل الإسرائيلية التي تسببت بتأخير تزويد الأطفال باللقاح خاصة شمال القطاع، نؤكد أنه عندما تكون هناك إرادة سياسية، يمكن تقديم المساعدة دون انقطاع».

«الأونروا»: نواجه تحديا لتزويد أطفال غزة بجرعة ثانية ضد الشلل

البرلمان العربي يدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لـ «الأونروا»

«الأونروا»: الوضع الصحي بقطاع غزة في تردٍ مستمر والظروف المعيشية أصبحت كارثية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة رام الله اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة الأونروا حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة شمال رام الله قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين مدارس الأونروا أخبار إسرائيل اليوم الاونروا مستشفيات غزة مدارس غزة حرب إسرائيل على غزة مخيم الجلزون أخبار إسرائيل إسرائيل في غزة غزة الأن مدارس الأونروا في غزة قصف مدارس الأونروا في غزة مدارس الأونروا بغزة

إقرأ أيضاً:

لترسيخ القيم.. حملة لإحياء شعار «الأم مدرسة» وتعزيز الهوية الدينية لدى الأطفال

«الأم مدرسة».. مقولة راسخة في أذهاننا منذ الصغر، إذ تعلم أبنائها القيم والأخلاق وتعزز الهوية الدينية لديهم، بتحفيظهم القرآن الكريم وتعليمهم قواعد الإسلام والصلاة وغيرها من الثوابت، وبالتزامن مع ذلك تطلق «الوطن» حملة لتعزيز الهوية في المسارات الدينية.

وخلال رحلة الأم، تلجأ للعديد من الطرق والمناهج لتعليم الأبناء، على سبيل المثال تقول زينب محمد 43 عاما، أم لـ7 أبناء، في حديثها لـ«الوطن»، إنها حرصت على تعليم أبنائها القيم والأخلاق الدينية منذ عمر الـ 7 سنوات، إذ بدأت بتحفيظهن القرآن الكريم: «أنا كنت حريصة جدا على أني أعلم عيالي قواعد الدين واغرس الأخلاق الحسنة فيهم فلما بيكون عندهم 7 سنين بحفظهم القرآن الكريم».

تعزيز الهوية الدينية 

بعد تحفيظ «زينب» أبنائها القرآن الكريم، كانت تحرص على تعليمهم الصلاة وكيفية أدائها: «لما الواحد فيهم يبدأ يحفظ الآيات القرآنية بقيت اعلمه الصلاة وبقوله تعالى صلي معايا هنعمل كذا وكذا لغاية لما الحمد لله بقينا نصلي جماعة».

عندما كان يبلغ أبناء زينب عمر الـ 10 سنوات بدأت في تعليمهم الصوم، وفي البداية كانت تسمح لهم بالصوم على فترات متقطعة، من الفجر إلى آذان الظهر، ثم من الفجر إلى العصر، وصولا لصوم يوم كامل: «كنت دايما بشجعهم على الصوم وأفضل اقولهم ده بيعلمنا الصبر والعزيمة وأن ازاي الواحد يقدر يستحمل أنه مياكلش فترة طويلة وغيره من الأمثلة».

اتبعت «هدى علي» نفس قواعد زينب في تعزيز الهوية الدينية لدى أبنائها، إذ عندما كانوا في عمر الـ 7 سنوات بدأت تعليمهم قواعد الصلاة وفروضها: «كان عندي أهم حاجة الصلاة، وبقولهم  الصلاة والصوم هما اللي هيخلو في بركة في حياتكو ومن غيرهم مش هتعرفوا تعيشوا وكده»، بحسب حديثها.

وأكدت أنها كانت دائما تذكرهم بأداء الفروض: «لما أوقات بينسوا الصلاة، بقولهم قوموا صلوا الآذان آذن».

حفظ القرآن الكريم والتقرب إلى الله

أما فاطمة أحمد صاحب الـ 37 عاما، فبدورها أيضا كانت تحرص على تعليم أطفالها الصلاة وحفظ القرآن الكريم: «الحمد لله، زوجي شجعني على حفظ القرآن الكريم والتقرب من الله أكتر وبعدين أنا اللي علمت أولادي وعندي 3 أبناء ختموا القرآن الكريم».

وتحرص فاطمة على أداء صلاة الفجر جماعة مع أبنائها زوجها: «لما أولادي كبروا بقينا بنشجع بعض ونصلي الفجر جماعة وكل اللي كان يعرف معلومة دينية كان يقولها للتاني بحيث نفيد بعض».

مقالات مشابهة

  • إصابات بالاختناق لطلبة مدرستي "الأونروا" في مخيم الجلزون شمال رام الله
  • وقوع أضرار و3 إصابات والصواريخ تصل إلى شمال حيفا
  • إصابات برصاص الاحتلال واعتداءات المستوطنين في الضفة
  • “نيويورك بوست”: هاريس تعاني من متلازمة “المحتال” التي تقلق الديمقراطيين
  • الأمم المتحدة تعلن إضافة فيتامينات ومعادن للمرحلة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة
  • لترسيخ القيم.. حملة لإحياء شعار «الأم مدرسة» وتعزيز الهوية الدينية لدى الأطفال
  • إضافة مغذيات للجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
  • نائب أمير الرياض يدشن حملة التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية بالمنطقة
  • لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة تندد "بالانتهاكات الجسيمة" التي ترتكبها إسرائيل في غزة للمعاهدة العالمية لحماية الأطفال