صحيفة صدى:
2025-04-07@03:23:56 GMT

فلكية جدة: اليوم الاعتدال الخريفي 2024

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

فلكية جدة: اليوم الاعتدال الخريفي 2024

جدة

يحدث الاعتدال الخريفي اليوم الأحد 22 سبتمبر عند الساعة 03:43 مساءً بتوقيت المملكة (12:43 مساءً بتوقيت غرينتش) في الوطن العربي وكامل نصف الكرة الأرضية الشمالي, حيث ستكون الشمس على خط استواء الأرض مباشرة قادمة ظاهرياً من شمال السماء متجهه نحو الجنوب وهو أول أيام فصل الخريف فلكياً.

وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة, أن الاعتدال يحدث بسبب ميل محور دوران الأرض حول نفسها بمقدار 23.

5 درجة ودورانها المتواصل حول الشمس، فعندما يكون محور دوران الأرض في وضعية لا مائل بعيداً عن الشمس ولا مائل باتجاهها يحدث الاعتدال.

وقال: “تشرق الشمس يوم (الاعتدال) من نقطة الشرق الأصلية وتغرب في نقطة الغرب الأصلية غير مائلة إلى الشمال أو الجنوب في كل أنحاء العالم, ويكون طول الليل والنهار – تقريباً – متساوي بطول 12 ساعة, وهذا صحيح بصفة عامة ولكن على وجه التحديد يكون النهار أطول بثماني دقائق إضافية من الليل في يوم الاعتدال في خطوط العرض المتوسطة”.

وأضاف: “سيلاحظ أن اليوم الأول للخريف فلكياً يمكن أن يختلف من 21 إلى 24 سبتمبر خلال السنوات، فمن المعروف بأن محور الأرض يبقى ثابتاً نسبياً بالنسبة للنجوم أثناء دورانها حول الشمس ولكن يتغير اتجاهه بالنسبة إلى الشمس على مدار العام، لذلك يفترض أن الاعتدال الخريفي يجب أن يبدأ في نفس اليوم من كل عام, مشيراً إلى أن السنة الشمسية ليست عدداً دقيقاً من الأيام، فعادةً ما نعد 365 يومًا عامًا ولكن العام الشمسي يبلغ 365.2421897 يومًا، لذا فإن سنة التقويم أقصر قليلاً من السنة الشمسية والسنوات الكبيسة أطول قليلاً.

وبين أبو زاهرة أنه نظرًا لأننا لا نستطيع مواءمة السنة الشمسية مع عددٍ صحيح من الأيام، فسيكون هناك دائمًا بعض الانجراف بين أيام التقويم وأيام الاعتدالين والانقلابين، ولكن حتى لو كانت السنة الشمسية تبلغ 365 يومًا بالضبط، فعلى مدار القرون فإن التغير الفصول سيظل ينجرف بالنسبة لسنة التقويم لأن محور دوران الأرض (يترنح) بسبب تفاعلات الجاذبية مع الشمس والقمر ، مما يتسبب في تمايل كوكبنا قليلاً، وعلى مدى فترة طويلة جداً (الزمن الجيولوجي) يمكن أن تتغير الفصول بشكل ملحوظ.

يُذكر أن فصل الخريف سيستمر 89 يوماً و 20 ساعة و 37 دقيقة حتى موعد الانقلاب الشتوي في 21 ديسمبر القادم.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الاعتدال الخريفي فلكية جدة

إقرأ أيضاً:

باحثة فلكية: موجات الجاذبية نافذة ثورية لفك ألغاز الكون

أكدت باحثة في علوم الفلك والفضاء الإثرائي بجامعة الملك عبدالعزيز، سارة الغامدي، أن موجات الجاذبية تمثل نافذة ثورية جديدة لفهم الكون، وتتيح للعلماء دراسة الأحداث الكونية الأكثر عنفاً، مثل اندماج الثقوب السوداء والنجوم النيوترونية، بطرق لم تكن ممكنة في السابق.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضحت في حديث لـ”اليوم“، أن هذه الموجات تساهم في إثبات صحة تنبؤات نظرية النسبية العامة لألبرت أينشتاين وتوفر رؤى غير مسبوقة عن طبيعة نسيج الزمكان.إنجاز فلكيوعرّفت الغامدي موجات الجاذبية بأنها تموجات دقيقة تنتشر في نسيج الزمكان نتيجة لتسارع الأجسام ذات الكتل الهائلة في الكون، كاندماج ثقبين أسودين أو نجمين نيوترونيين.
أخبار متعلقة لوحات "ورث السعودية".. الحرف الوطنية تزين الطرق السريعةمليون نسخة في أسبوع.. بداية قوية للعبة inZOI سارة الغامدي
وأشارت إلى أن ألبرت أينشتاين كان قد تنبأ بوجود هذه الموجات نظريًا في عام 1916 كجزء أساسي من نظريته النسبية العامة، التي تصف الجاذبية بأنها انحناء في الزمكان تسببه الكتلة والطاقة، وتنتشر هذه الموجات بسرعة الضوء، وعند مرورها تحدث تغيرات طفيفة للغاية في المسافات بين الأجسام.
وذكرت الباحثة أن هذا التنبؤ النظري، الذي ظل لأكثر من قرن مجرد معادلات، قد تم إثباته عمليًا بشكل مباشر لأول مرة في 14 سبتمبر 2015.
ففي ذلك اليوم التاريخي، تمكن مرصد مقياس التداخل الليزري للأمواج الثقالية ”ليغو“ «LIGO» من رصد أول موجة جاذبية ناجمة عن تصادم واندماج ثقبين أسودين، وهو ما شكّل إنجازاً علمياً فارقاً.
وأضافت أن أهمية هذه الاكتشافات تتجاوز مجرد إثبات صحة النظريات؛ فهي تساهم بشكل عملي في فهم طبيعة المادة فائقة الكثافة الموجودة داخل النجوم النيوترونية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شكل توضيحي لوضع الأرض في النسيج الفضائيفك ألغاز الكونكما تساعد في تفسير العمليات الكونية التي تؤدي إلى تشكل العناصر الكيميائية الثقيلة في الكون، مثل الذهب والبلاتين، والتي يُعتقد أنها تتكون بشكل كبير خلال ظواهر كونية عنيفة تعرف باسم ”الكيلونوفا“، والتي ترتبط باندماج النجوم النيوترونية.
وأشادت بالدور المحوري للمراصد الأرضية المتقدمة والمتخصصة في رصد هذه الموجات، مثل مرصدي ”ليغو“ في الولايات المتحدة و”فيرغو“ في إيطاليا. وتعتمد هذه المراصد على تقنية بالغة الدقة تُعرف بمقياس التداخل الليزري، والتي تمكّن العلماء من قياس التغيرات الضئيلة جداً في المسافات التي تحدثها موجات الجاذبية العابرة، مما يفتح آفاقاً جديدة لدراسة الكون.
وأكدت على أن علم الفلك يشهد حالياً تحولاً جذرياً. فلم يعد الاعتماد مقتصراً على الرصد بواسطة الضوء والأمواج الكهرومغناطيسية التقليدية، بل أصبح بإمكان العلماء الآن ”الاستماع“ إلى أصداء الأحداث الكونية عبر موجات الجاذبية.
وهذا النهج الجديد في علم الفلك متعدد الوسائط قد يقود إلى اكتشافات مذهلة تساهم في فك العديد من الألغاز المتعلقة بنشأة الكون وتطوره ومكوناته الخفية.

مقالات مشابهة

  • ظاهرة نادرة والأرض تترقب.. ماذا يحدث للشمس في 21 سبتمبر 2025؟
  • اصطدام محتمل.. هل يواجه سكان العالم كارثة فى 2032؟
  • باحثة فلكية: موجات الجاذبية نافذة ثورية لفك ألغاز الكون
  • "أخذت 120 جنيها دون علمه".. محاكمة قاتل زوجته في العمرانية اليوم
  • أستراليا تخصص 1.39 مليار دولار للتحول نحو الطاقة الشمسية
  • اليوم.. استكمال محاكمة 3 متهمين في قضية «خلية الجبهة»
  • تبدأ من اليوم .. 6 أحداث فلكية مثيرة للدهشة في أبريل 2025
  • كوبا تراهن على الطاقة الشمسية لحل أزمة الكهرباء
  • ظواهر فلكية ساحرة في سماء مصر اليوم.. تعرف عليها
  • تراها بعينيك.. إليك 6 أحداث فلكية مدهشة في أبريل 2025