أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن بدء العام الدراسي 2025-2024 بمدارس التكنولوجيا التطبيقية، إذ يتمّ استقبال الطلاب الجدد لهذا العام في 78 مدرسة في 22 محافظة، في تخصصات تخدم مهن المستقبل ومنها تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والمراقبة والإنذار والفنون الرقمية والبرمجيات والاتصالات واللوجستيات وميكاترونيات والبتروكيماويات، والحفاظ على التراث وصناعة الحلى والمجوهرات وصيانة معدات الطاقة والتكنولوجيا الرقمية وتخصصات تكنولوجيا الخدمات المالية.

مدارس التكنولوجيا التطبيقية

وتقدم للالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية هذا العام أكثر من 39 الف طالب وطالبة ، وتم إجراء اختبارات ومقابلات لهم لاختيار ما يقرب من 8 آلاف طالب وطالبة كما تحرص الوزارة على عقد شراكات وبرتوكولات مع هيئات ومؤسسات تعليمية دولية لاعتماد الخريجين، وفق المعايير الدولية لكي يصبح خريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية مؤهلين لسوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، كما يتمّ تطوير المناهج بها وفق منهجية الجدارات واحتياجات سوق العمل، بالتعاون مع الشركاء الصناعين وشركاء التنمية والهيئات الدولية المتخصصة لربط الخرجين بالمهارات اللازمة لسوق العمل وفق معايير دولية.

وأكّدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنَّ مدارس التكنولوجيا التطبيقية تعمل على تطبيـق المعايير الدولية في طرق التدريس والتدريب، كما أنها تقوم على الـشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني القطاع الخاص مع وجود شريك دولي؛ من أجل الارتقاء والنهوض بمنظومة التعليم الفني بمصر، ويحصل خريج هذه المدارس على شهادة التـكنولوجيا التطبيقية ذات الجودة العالمية، بالإضافة إلى شهادة في الجدارات التخصصية، وتهدف مدارس التكنولوجيا التطبيقية الى:-

- تطبيق المعاييـر الدولية في التدريس الحديث، والتقييم، والمناهج التعليمية.

- توفـير بـيـئـة تعليميـة متميـزة للطـالـب والمـعلـم بالـمـدرسـة او مواقع التدريب العملي.

- إعداد خـريـجيـن مـؤهـلـيـن لـلـعـمـل بـالسـوق المحلى، والدولي.

- إنـشـاء التـخصـصات التـقنـية الـحـديـثـة المـتواكبـة مع السـوق العالمية.

- اختيار أفضـل مـعـلمين والعمل على توفير التدريبات اللازمة لهم وفق أحدث النظم والمعاييـر الدولية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم مدارس التكنولوجيا التطبيقية التكنولوجيا التطبيقية مدارس التکنولوجیا التطبیقیة

إقرأ أيضاً:

في رحاب الشام يتعرف على مدارس القرآن في حلب

وقد تناولت حلقة 2025/3/27 من برنامج "في رحاب الشام" مجالس القرآن الكريم في الشام حيث تنتشر حلقات التحفيظ في المساجد، ففي دمشق أو حلب لا بد من وجود مسجد متخصص في تحفيظ القرآن للأطفال كجزء من حفظ الله لكتابه الكريم.

وبدأت علاقة الشام بالقرآن الكريم في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حيث أرسل إليهم الصحابي الجليل أبا الدرداء الذي أقام في المسجد الجامع للتدريس وخرّجت حلقته مشاهير قراء الشام، ومنهم عبد الله بن عامر اليحصبي، وهو أحد القراء السبعة.

بعد ذلك تطور تعليم القرآن إلى الكتاتيب ثم إلى المدارس ولا تزال بعض المدارس تقوم بهده المهمة في دمشق وحلب بينما الغالبية تحفظ في المساجد.

انتشار مدارس القرآن

وفي حارات الشام القديمة، تنتشر المساجد والمدارس القديمة بالنظر إلى أن هذه البلاد كانت على طريق الحج وفيها كان يجتمع طلاب العلم من كل مكان.

ووفقا للشيخ أبي البراء، إمام مسجد كفر سوسة الكبير، فما من بيت في دمشق إلا وفيه طفل يحفظ القرآن لأن الآباء يحرصون على هذا الأمر.

ويمتد نسب القرآن إلى علماء نقلوه بقراءاته العشر إلى أهل الشام حتى لم يفصلهم في الحفظ عن النبي إلا 28 ناقلا فقط، وهو ما جعل هذه البلاد مقصد الحفاظ من عدة دول.

إعلان

وفي أحد مساجد دمشق، توجد أيضا حلقة حفظ للكبار الذين يحفظون على أحد الشيوخ في دليل على ارتباط أهل الشام بالحفظ، وقد أكد شيخ هذه الحلقة أن سوق مدحت باشا كان مشهورا بأن كل العاملين فيه من الحفَّاظ والمتعلمين.

ومن أشهر مدارس القرآن في مدينة حلب مدرسة الظاهرية وقد بنيت في العصر الأيوبي وهي مكونة من طابقين أحدهما للتعليم والآخر لمبيت الطلاب. وظلت هذه المدرسة حاضنة للقرآن رغم مرور الزمن ورغم الحرب الأخيرة التي استمرت أكثر من 10 سنوات.

وعند كل سارية في هذه المدرسة  تجد طالبا يدرس وعند كل زاوية  تجد حلقة تحفيظ، ويبدأ الطالب بتعلم القراءة ثم الحفظ الغيبي حتى ينتهي بحفظ القراءات العشر.

ويتميز مشايخ الشام بالمرونة والروح العالية التي تحبب الطلاب في العلم، وهم يروّحون عن الدارسين ببعض التواشيح بين وقت وآخر، حتى تصبح حلقة القرآن جزءا من حياتهم.

وتوجد أيضا المدرسة الكاملية لتعليم الفتيات والنساء القرآن في حلب، وهن يتعلمن القرآن بنفس الطريقة التي يحفظ بها الرجال.

وحاليا، تزدهر مدينة حلب بحفظ القراءات بين الرجال والنساء على عكس سنوات مضت حتى صارت العديد من الفتيات والنساء يحفظن بأكثر من قراءة. وكان الشيخ محمد نجيب خياطة أول من نشر القراءات العشر في حلب بعد أن تلقاها على يد أحد المشايخ السودانيين.

27/3/2025

مقالات مشابهة

  • العروض الكاملة للبيت الفني للمسرح بالقاهرة و الإسكندرية اليوم السبت
  • «ناقد فني»: تصريحات الرئيس عن الدراما تعكس توجهًا واضحًا نحو تطوير الإنتاج الفني
  • «رئيس سيراليون»: ناقشنا مع الرئيس السيسي سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الدفاع والتجارة والتعليم
  • في رحاب الشام يتعرف على مدارس القرآن في حلب
  • الموازنة الجديدة| 3.1 تريليون جنيه إيرادات و4.6 تريليون مصروفات.. ونواب: تهتم بالصحة والتعليم والدعم الاجتماعي
  • رئيس جامعة المنوفية يوجه بزيادة عدد المشروعات البحثية التطبيقية وتوفير بيئة جاذبة للبحث العلمي
  • بشير التابعي: مصطفى محمد أخطأ في حق الجهاز الفني لمنتخب مصر
  • “لولوة الخاطر” وزيرة التربية والتعليم القطرية: لاحظتُ عموما أنّ لأهل السودان عنايةً خاصة بالقرآن الكريم رغم كل الظروف
  • 1300 لحن لم يسمعه أحد.. حسن دنيا يكشف كنز حلمي بكر الفني
  • مصطفى محمد يقدم اعتذارا رسميا لحسام حسن والجهاز الفني