صحيفة الاتحاد:
2024-12-18@07:08:18 GMT

حداد مايا.. اللقب الرابع

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

 
سيول (أ ف ب)

أخبار ذات صلة إجلاء 1500شخص في كوريا بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية «العشرين» توافق على الدفع لإصلاح مؤسسات «الحوكمة العالمية»


تُوجت البرازيلية بياتريز حداد مايا، المصنفة 17 عالمياً، بلقبها الرابع بفوزها في نهائي دورة سيول للتنس «500 نقطة» على الروسية داريا كاساتكينا 1-6 و6-4 و6-1.


واحتاجت ابنة الـ27 عاماً إلى ساعة و50 دقيقة، لحسم مواجهتها مع الروسية المصنفة أولى في الدورة، محرزة لقبها الأول، منذ تتويجها في بطولة «دبليو تي أيه» للنخبة في أكتوبر 2023، والتي تجمع سنوياً بين اللاعبات المصنفات بين 9 و19 خلال الموسم، إضافة للاعبة مشاركة ببطاقة دعوة «تختلف عن بطولة دبليو تي أيه الختامية التي تجمع أفضل ثماني لاعبات للموسم».
ورفعت البرازيلية رصيدها بالمجمل إلى أربعة ألقاب من أصل سبع مباريات نهائية في مسيرتها.
وفي المقابل، تواصلت عقدة كاساتكينا، ابنة الـ 27 عاماً المصنفة 13 عالمياً، مع المباريات النهائية هذا الموسم إذ سقطت في المتر الأخير للمرة الرابعة من أصل خمس محاولات، بعدما سبق لها الخسارة في أديلايد وأبوظبي وتشارلستون، فيما تُوجت بطلة في إيستبورن.
وخسرت الروسية في النهائي للمرة الحادية عشرة في مسيرتها المتوجة حتى الآن بسبعة ألقاب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس البرازيل سيول كوريا الجنوبية

إقرأ أيضاً:

بيت الشعر في المغرب يسلم البحريني قاسم حداد جائزة الأركانة

تسلم الشاعر البحريني قاسم حداد جائزة الأركانة العالمية للشعر في دورتها الـ17 أمس السبت في حفل أقيم بالمكتبة الوطنية في العاصمة المغربية الرباط.

وتذهب الجائزة، المقدمة من بيت الشعر بالمغرب، إلى شاعر عربي أو أجنبي له تجربة متميزة في ميدان الشعر الإنساني ويدافع عن قيم الاختلاف والحرية والتسامح.

وفي حواره مؤخرا مع الجزيرة نت على خلفية إعلان فوزه بالجائزة أشار الشاعر حداد إلى أهمية "كسر المعنى" في الشعر، معتبرا ذلك تحديا يجب على الأجيال الجديدة مواجهته، خاصة بعد تجاوز كسر الوزن والشكل التقليدي. كما أكد أن الشعر عملية تجريبية مستمرة، حيث تتطلب الكتابة شروطا تمنح وتفرض توازنا بين المعنى والرمز.

وأضاف متحدثا عن الجائزة: "يقال إنها جائزة تكريم، لكنني أعتبرها جائزة تشريف، وهي بالضرورة تكليف. كما أظن أن الجوائز الأدبية تعبر عن حرص الجهات المانحة على إعطاء الفائزين دفقة من الدفع المعنوي والشعور بالأمان الذي يستحقونه. كما أنها تقدير أدبي للتجربة عموما. بهذا الشكل تكون الجوائز معنى جديرا ويستحق".

واعتبر حداد أن الشعر العربي من بين أجمل الأشعار في العالم، وأضاف: "أحدهم (من الأرجنتين) قال لي إنه يكاد يفهم الشعر عندما يسمعه بالعربية. أتمنى ألا نقلق بشأن مكانة الشعر العربي في العالم. ليس سهلا القول بفهم المجتمع في دول أوروبا. يتطلب ذلك جهدا كبيرا".

إعلان

وانضم حداد إلى قائمة من الشعراء المرموقين الذين نالوا جائزة الأركانة في السنوات السابقة منهم الفلسطيني محمود درويش والإيطالي جوزيبي كونتي والمغربي محمد الأشعري واللبناني وديع سعادة والألماني فولكر براون.

والجائزة عبارة عن مجسم لشجرة الأركان النادرة التي تنبت في جنوب المغرب، وتحمل رمزية وطنية خاصة، إضافة إلى مبلغ مالي.

وأبدى رئيس بيت الشعر في المغرب مراد القادري اعتزازه بأن يكون "اسم الشاعر البحريني قاسم حداد ضمن سجلات هذه الجائزة إلى جانب عدد من شعراء العالم، ممن اقتسموا معه قيم الوفاء للكتابة والاستجابة لنداءاتها في ضوء النهار وحلكة الليل".

وأضاف أن هذه الجائزة "تواصل سيرها في الإنصات المرهف إلى الشعر في لحظة قدومه من غابات الدهشة والانتصار للمشترك الإنساني".

ولد حداد في مدينة المحرق بالبحرين عام 1948 وشارك في تأسيس (أسرة الأدباء والكتاب في البحرين) عام 1969 كما عمل في إدارة الثقافة والفنون بوزارة الإعلام، وأطلق موقعا إلكترونيا للشعر العربي عام 1994 باسم "جهة الشعر".

أصدر العديد من الدواوين الشعرية التي ترجم بعضها للغات أخرى وحصل على جائزة العويس الثقافية عام 2002 وجائزة ملتقى القاهرة الدولي للشعر عام 2020 كما كرمته العديد من المؤسسات الثقافية.

وقال حداد بعد تسلمه الجائزة "إنها جائزة كبيرة، والشعر كبير أيضا.. هذه جائزة تشرف الشعر في العالم لتقديرها الكريم له".

وأهدى الشاعر البحريني الجائزة إلى زوجته، لوقوفها إلى جانبه في الحياة والكتابة، وإلى أصدقائه الكتاب في البحرين والبلدان العربية، والشعبين الفلسطيني واللبناني.

يذكر أنه صدرت للشاعر حدّاد أعمال شعرية عديدة، منها: "البشارة" 1970، و"خروج رأس الحُسين من المدن الخائنة" 1972، و"الدّم الثاني" 1975، و"قلب الحبّ" 1980، و"القيامة" 1980، و"شظايا" 1981، و"انتماءات" 1982، و"النهروان" 1988، و"يمشي مخفورا بالوعول" 1990، و"عُزلة الملكات" 1992، و"أخبار مجنون ليلى" (بالاشتراك مع الفنّان ضياء العزاوي) 1996، "قبر قاسم" 1997، "علاج المسافة" 2000، و"أيقظتني الساحرة" 2004، و"لست ضيفا على أحد" 2007، "طرفة بن الوردة" 2008، و"ثلاثون بحرا للغرق" 2017، و"المنسيات، منسيات الآلهة" 2023.

إعلان

مقالات مشابهة

  • "مكسورة" لفيروز أركان بتوقيع عزيز الشافعي تُشعل ردود أفعال الجمهور وتُثبت تطور مسيرتها الفنية
  • ذا بيست.. تياجو مايا يفوز بجائزة اللعب النظيف 2024
  • شاعران من السعودية والكويت يتأهلان في أولى حلقات «المنكوس»
  • مايا دياب تخطف الأنظار بإطلالة جريئة.. صور
  • المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين
  • أدنوك توقع اتفاقية مع إن. بي. دبليو لتوريد الغاز الطبيعي المسال
  • إجراءات أمنية مشددة بالفنادق قبل حلول رأس السنة
  • “أدنوك” توقع اتفاقية مع “إن. بي. دبليو” لتوريد الغاز الطبيعي المسال
  • منتخب مصر للإسكواش يتوج ببطولة العالم على حساب إنجلترا
  • بيت الشعر في المغرب يسلم البحريني قاسم حداد جائزة الأركانة