دبلوماسي إسرائيلي: نتائج الانتخابات الأردنية رسالة تحذير لتل أبيب
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
خمن دبلوماسي إسرائيل سابق أن الانتخابات البرلمانية في الأردن التي أسفرت عن تقدم كبير لحزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسي لحركة الإخوان المسلمين، كانت رسالة تحذير لـ"إسرائيل" والمجتمع الدولي.
وقال سفير "إسرائيل" السابق في قبرص ميخائيل هراري إن الانتخابات ركزت على الوضع الاقتصادي الصعب، والحرب في غزة.
وأضاف في مقال له في صحيفة "معاريف" أن "الانتخابات تتيح للجمهور التنفيس عن الغضب.
ويعتقد هراري أن ذلك "إجراء حيوي من وجهة نظر النظام (الأردني)، والأهم من ذلك، لقياس مدى قوة النقد الموجه إليه".
يوضح هراري أنه "ليس سرًا أن الأردن يشعر بقلق شديد بسبب الحرب (في غزة). بالإضافة إلى ذلك، تشكل الحكومة الإسرائيلية الحالية مصدر قلق كبير للملك، الذي يتابع بقلق بالغ سياسات إسرائيل التي تغلق كل سبل الحل القائم على الدولتين، وحتى تضع على الطاولة فكرة الترحيل". "بالنسبة للأردن، من المهم التأكيد على أن هذه قضية وجودية، وليست أقل من ذلك".
ويؤكد أن "التعاون الأمني مستمر بين البلدين كالمعتاد، رغم القطيعة بين الملك ونتنياهو. زاعما أن كلا البلدين "يدركان جيدًا شبكة المصالح الاستراتيجية التي تربطهما، ومع ذلك، ازدادت التساؤلات في عمان حول توجهات الحكومة الإسرائيلية خلال العام الماضي".
ويختم هراري مقاله بالقول إن "الرسالة الحادة التي تحملها نتائج الانتخابات تعكس الضغوط والحاجة، من وجهة نظر الملك، للسماح بالتنفيس عن الغضب بشأن الحرب، وإرسال تحذير إلى إسرائيل والمجتمع الدولي بشكل عام".
يذكر أن الجهات الرسمية في الأردن تنظر للحركة الإسلامية هناك كجزء من النسيج الوطني، وذلك بالرغم من الاختلافات الواضحة في السياسة الخارجية خصوصا العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث يطالب حزب جبهة العمل الإسلامي والإخوان المسلمون بإلغاء معاهدة وادي عربة في ظل العدوان الواسع على قطاع غزة، وفي ظل الاعتداءت على المسجد الأقصى المبارك، وفي ظل الاعتداءات على الضفة الغربية وتوحش المستوطنين وزيادة المساحات الاستيطانية ومصادرة الأراضي الفلسطينية، وفي ظل التخوفات من سياسة التهجير القسري للفلسطينيين تجاه الأردن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الانتخابات الإخوان الاحتلال الاردن الإخوان الاحتلال انتخابات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تل أبيب تحت النار.. صواريخ حزب الله تستهدف قلب إسرائيل
ضربة صاروخية أصابت مبنى في قلب تل أبيب يوم الاثنين الماضي، كشفت ضعفاً جديداً في قدرات إسرائيل على حماية عمقها الاستراتيجي وأعادت طرح تساؤلات عن فعالية منظومات الدفاع الجوي، ودفعتم نعيم قاسم الأمين لحزب الله إلى إعلان استهداف وسط تل أبيب رداً على الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت العاصمة بيروت.
العمق الإسرائيلي لم يعد بعيداأكد نعيم قاسم الأمين العام لجماعة حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، أن الحزب سيقوم بضرب العمق الإسرائيلي بعد الغارة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي واستهدفت المسؤول الإعلامي للمقاومة، وعزز هذا التحذير الانطباع بأن قلب تل أبيب لم يعد بعيداً عن الاستهداف اللبناني.
وفي كلمة مسجلة، صرح الأمين العام للحزب ان «جنود الاحتلال اعتدوا على قلب العاصمة بيروت، لذا لا بد أن تتوقع إسرائيل أن يكون الرد على وسط تل أبيب، لا يمكن أن نترك العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي ويجب أن يدفع الثمن المثالي وهو ضرب العمق الإسرائيلي».
وقف القتال في يد إسرائيلوأشار قاسم إلى أن الحزب نظر في اقتراح وقف إطلاق النار الذي صاغته الولايات المتحدة، وأبدى ملاحظاته عليه، مشيرًأ أن وقف الأعمال القتالية أصبح الآن بين أيدي إسرائيل.
هوكستين يرفض الإفصاحوجاءت تصريحات الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، في كلمة مسجلة مسبقاً تم بثّها بعد ساعات قليلة من إعلان المبعوث الأمريكي آموس هوكستين، والذي أعلن رفضه للإفصاح عن مستجدات أو تعديلات في مسودة الاتفاق ومفاوضات التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل، مشيرًأ أنه سيذهب إلى تل أبيب للتباحث هناك بناءً على ما ناقشه في لبنان.
هجوم صاروخيوكانت الشرطة الإسرائيلية، أعلنت، مساء الاثنين الماضي، عن وقوع هجوم صاروخي في تل أبيب، وقال بيان للشرطة إن نتيجة للقصف لحقت أضرار بعدة مباني وحافلة كانت بالقرب من منطقة الهجوم، وأصيب 5 من المستوطنين بدرجات متفاوتة من الإصابات، وتم نقلهم لتلقي العلاج بحسب ما نشرته صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية.