التغيير: الخرطوم

أعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام بولاية الخرطوم عن تسجيل «21» حالة وفاة بحمى الضنك في حي «عد حسين»، شملت مختلف الأعمار مع ارتفاع عدد الوفيات بين من هم فوق الخمسين عامًا.

وأوضحت الغرفة بحسب منشور لها على منصة «فيسبوك » أمس الجمعة أن عدد الإصابات ارتفع إلى «1130» حالة ما ينذر بوضع صحي خطير.

وأكد المكتب الطبي للغرفة أن المنطقة تواجه أزمة حادة في توفر الأدوية والمحاليل الطبية موضحا أن أكثر من «80%» من الأدوية الأساسية والمستلزمات العلاجية غير متوفرة.

وأشار إلى أن الوضع الصحي يتدهور بوتيرة متسارعة مما قد يدفع المنطقة نحو كارثة إنسانية غير مسبوقة.

وتشهد ولاية الخرطوم تدهورا حادا في الأوضاع الصحية مع استمرار المواجهات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مما يزيد من تفاقم الأزمة.

وحذر ناشطون من أن هناك خطرا جديدا بات يهدد ما تبقى من سكان العاصمة الخرطوم، حيث تشهد عدة مناطق انتشارا واسعا للحميات والملاريا مما يزيد من معاناة المواطنين في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الولاية.

وعلى الرغم من مرور أكثر من 17 شهرا على احتدام المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع واستمرار انقطاع خدمات المياه والنقص الحاد في الغذاء تمسك عدد كبير من السكان بالبقاء في منازلهم متحدين الظروف القاسية التي فرضها النزاع المستمر.

 

الوسومالأوبئة والأمراض حرب السودان حمى الضنك ولاية الخرطوم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأوبئة والأمراض حرب السودان حمى الضنك ولاية الخرطوم

إقرأ أيضاً:

طبيعة المعركة في الفاشر مختلفه عن الخرطوم والجزيرة وسنار

المعارك الآن أقواها بالفاشر لأن الجهات التي ترعى المشروع عًقدت رٍهان سقوط دفاعاتٍها ببقاء الدعم السريع وإستمراره .. لذلك ترى المليشيا مستميته بصورة إنتحاريه تفوقُ الخيال لأنها تعلم بأن إستلامها للفاشر يعني تحقيق تقدم ميداني له مكاسب عديده أهمها التوسُع نحو شمال دارفور الأبيض لإكمال السيطره على الإقليم بصورة كامله وفتح الطريق للشمال عن طريق دنقلا .. ثانياً لأن إنهزام الدعم السريع في الفاشر يعني نهاية المعركة بصورة نهائيه..
طبيعة المعركة في الفاشر مختلفه عن الخرطوم والجزيرة وسنار من حيثُ العنصر ومن حيثُ الطبيعه ومن حيثُ القوات لذلك تظل إمكانية كسر أنٍفة السلاطين لها فاتورة باهظه إن تحققت ( و إن ) هذه بعيده بإذن الله وثبات رجالها .. ستستمر المليشيا في الإنتحار من أجل الإنتصار وسيطول الإنتظار للأعيُن التي تُراقٍب لحظة سقوطٍها ..
( قضية الفاشر مختلفه ولاتقبل سٍوى البقاء أو الفناء ) ..
الحقيقه هي أن ..
هذه المليشيا إن دخلت الفاشر فلن تترك شيخاً أو إمرأةً أو طٍفلاً أو حيواناً إلا وقتلتهم دون تردد وهذا معلومُ لكل الموجودين بداخلها …
لذلك ليس أمام الدوله أي سبيل سٍوى تقديم الدعم العسكري واللوجستي والفني اللازم لأهل الفاشر حتى يتمكنوا من إدارة معركتهم بالصورة المطلوبه وعلى الدوله أن لاتعجز مهمآ كلف ذلك من وسائل ..
عليكم أن تعلموا بأن ..
المجتمع الدولي يرغب ويعمل ويتمنى ويُثمٍن ويدعم وينادي بسقوط الفاشر وهذه حقيقه مُسطره بائنه كالشمس في كبد السماء
رسالتي هي ..
على القوات المسلحة وقوات المشتركة ومستنفري الفاشر أن يعلموا بأن إنهزامهم وتسليمهم للمليشيا يعني نهاية دارفور ونهاية العنصر الغير عربي بدارفور ونهايه لتاريخ السلطنه ونهاية لإنسانها وفناءُ لإرثها وحواكيرها وإيجاد ثغرة لإحتلال الشمال ..
لمقاتلي الفاشر ..
هذه المعركة كُتٍبت ولا مجال أمام حاضريها سٍوى تلاوة آياتٍها وما أكثر آيات النصر المقروءة !!
للأمام .. لاتراجع .. ثبات ..

تبيان توفيق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • والي الخرطوم يتهم الدعم السريع بتدنيس دور العبادة
  • طبيعة المعركة في الفاشر مختلفه عن الخرطوم والجزيرة وسنار
  • حسين الشحات: الأهلي تغلب على الظروف الصعبة وحقق لقبًا غاليًا
  • وفاة (4) مواطنين وإصابة (9) إثر تدوين لقوات الدعم السريع للأحياء السكنية بكرري
  • أكثر من «200» حالة إصابة بالملاريا خلال أسبوع في منطقة البراري بالخرطوم
  • إتفاق جديد بين الجيش السوداني والدعم السريع
  • دورُ ومسئوليةُ البرهان في بروزِ وتمدّدِ حميدتي وقواتِ الدعم السريع
  • وزير الثقافة والإعلام السوداني: الدعم السريع دمّرت «41» محطة إذاعية وتلفزيونية
  • الفاشر في مرمى النيران.. تصاعد المعارك بين الجيش السوداني والدعم السريع يفاقم الأزمة الإنسانية والسياسية