الكرملين: بوتين ناقش مع نظيره التركماني تطوير العلاقات
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
ذكر المكتب الصحفي للكرملين بأن الرئيس فلاديمير بوتين هنأ في حديث عبر الهاتف اليوم، نظيره التركماني سردار بيردي محمدوف، بعيد ميلاده، وفقا لما أوردته وكالة "روسيا اليوم".
روسيا: استهداف معدات عسكرية أوكرانية في مقاطعة كورسك بوشكوف: افتقار النخبة السياسية البريطانية إلى الذكاء يجرها لحرب مع روسياوأفاد المكتب الصحفي، أن الرئيسين ناقشا خلال الاتصال، التطوير اللاحق لعلاقات الشراكة الثنائية والاستعدادات لمؤتمرات القمة المقبلة.
وجاء في بيان المكتب الصحفي: "خلال المحادثة الهاتفية، هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحرارة رئيس تركمانستان سردار بيردي محمدوف بمناسبة عيد ميلاده، وتم تأكيد الالتزام المتبادل بمواصلة التعزيز الشامل للشراكة الاستراتيجية الروسية - التركمانية. وخلال الاتصال تم التطرق إلى موضوع التحضير للفعاليات الدولية الكبرى المقبلة في روسيا وتركمانستان في أكتوبر - قمة رابطة الدول المستقلة في موسكو وقمة بريكس في قازان، بالإضافة إلى منتدى عشق آباد المخصص للذكرى الـ 300 للشاعر والفيلسوف المتميز ماغتيمجولي فراغي".
وفي وقت سابق، بعث بوتين برقية تهنئة إلى رئيس تركمانستان الذي يحتفل في 22 سبتمبر بعيد ميلاده الـ 43.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين الرئيس فلاديمير بوتين التركماني سردار بيردي محمدوف الاتصال
إقرأ أيضاً:
ترامب: سأتحدث مع بوتين وسنُنجز شيئاً مُهماً
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال الفترة المُقبلة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وقال ترامب في حديثه الذي نقلته شبكة سكاي نيوز إنه سيتحدث مع بويتن، وأعرب عن أمله في القيام بشيءٍ مُهم، على حد قوله.
وشدد ترامب قائلاً :"نجري مُناقشات جادة مع روسيا".
وتحظى عدد من موضوعات السياسة الدولية باهتمام الطرفين، لا سيما ملف الحرب ضد أوكرانيا التي كان لها تداعيات سلبية على الجوانب الاقتصادية والجيوسياسية في العالم أجمع.
كما يهتم الطرفان أيضاً بملفات السلاح النووي ومنع انتشاره في العالم، فضلاً عن العلاقة مع الصين وكوريا الشمالية.
علاقات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كانت محط اهتمام واسع منذ بداية تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة في 2017. كان هناك نوع من الانسجام بين الزعيمين في البداية، حيث أثار ترامب إعجابه ببوتين وأكد في عدة مناسبات أنه يكن له احترامًا كبيرًا. من جانب بوتين، كانت هناك إشارات إيجابية نحو ترامب، حيث اعتُبر رئيسًا قادرًا على تحسين العلاقات مع روسيا. ومع ذلك، كانت هذه العلاقات مثارًا للجدل في الداخل الأمريكي، حيث اتهمت المعارضة ترامب بوجود علاقات غير مناسبة مع الكرملين، خاصة في إطار التحقيقات بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية 2016.
على الرغم من التعاون في بعض القضايا مثل مكافحة الإرهاب والتوترات في سوريا، كانت هناك خلافات ملحوظة بين الطرفين. ترامب كان يسعى لتخفيف العقوبات المفروضة على روسيا، بينما فرضت إدارته عقوبات إضافية عليها بسبب قضايا مثل أوكرانيا، التدخل في الانتخابات، ونشاطات روسيا العسكرية في سوريا. ورغم التقارب الشخصي بين بوتين وترامب، إلا أن العلاقات بين البلدين شهدت توترات كبيرة، خصوصًا بعد مغادرة ترامب للبيت الأبيض.
العلاقة بين روسيا والولايات المتحدة تاريخية ومعقدة، حيث تتراوح بين التنافس الشديد والتعاون الانتقائي. منذ الحرب الباردة، كانت العلاقات بين البلدين تتسم بالعداء، مع التنافس على النفوذ السياسي والعسكري في العالم. ومع ذلك، شهدت فترات من التعاون في مجالات مثل الحد من التسلح النووي وحل بعض الأزمات الإقليمية. في العقدين الأخيرين، شهدت العلاقات تقلبات حادة، خاصة بعد ضم روسيا للقرم في 2014، مما أدى إلى فرض عقوبات غربية عليها. بينما كانت هناك محاولات لتحسين العلاقات خلال فترة ترامب، فإن التوترات المتعلقة بالأمن السيبراني، والصراع في أوكرانيا، والسياسات في الشرق الأوسط ظلت تشكل تحديات كبيرة.