خبير ملكي يكشف الكلمات التي تستخدمها كيت ميدلتون لتصويب سلوك أطفالها
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لطالما شكّلت المناسبات الملكية وجبة دسمة للصحافة لاصطياد اللحظات العفوية، لا سيّما تلك التي يظهر فيها أولاد الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت ميدلتون. وعلى الرغم من أن أولادهما الثلاثة جورج وشارلوت ولويس دخلوا قلوب الجميع في تصرّفاتهم الطريفة خلال المناسبات العامة، إلا أنّ محبّي العائلة الملكية يُجمعون على أنّ الأمراء الثلاثة يتمتّعون بسلوك جيّد للغاية، وقد يكون السبب عبارة تلجأ إليها ميدلتون لتأديب أولادها عند الخطأ.
فقد كشف خبير في شؤون العائلة الملكية أن ميدلتون تستخدم كلمات محددة للحفاظ على سلوك أولادها إذا شعرت بأنهم لا يتصرفون بشكل جيد. وفي كتابه “الشباب الذهبي” (Gilded Youth)، ذكر الخبير الملكي توم كوين، وفقاً لصحيفة “الميرور”، أنه “عندما أساء الأمير لويس التصرف في احتفالية اليوبيل البلاتيني للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، على سبيل المثال، وأخرج لسانه في وجه والدته، تم الثناء على رد فعل كيت من قبل فريق من المعلقين الخبراء”.
وأضاف: “يبدو أنها استخدمت عبارة سرية لتهدئة الأولاد، كما تفعل في بعض الأحيان، إذ ببساطة تقول: “لنأخذ استراحة” (let’s take a break). ولكن كما أوضح أحد الموظفين السابقين، فإن الأولاد يدركون أن هذه الكلمات القليلة تحمل وزناً أكبر مما قد نتخيله”.
ومع ذلك، يُقال إن كيت “لا تقلق” كثيراً بشأن سلوك أولادها لأنها تحب رؤيتهم يتصرفون على طبيعتهم. وقال مصدر لمجلة “OK”، مشيراً إلى ظهور العائلة في احتفال Trooping the Color 2024: “لويس طفل مليء بالطاقة، وكان واضحاً أنه لم يستطع احتواء حماسه في حدث عام. كيت لا تقلق كثيراً بشأن سلوكهم. إنها تحب أن تراهم يتصرفون كأطفال”.
ويُعتقد أن الأمير والأميرة يعتمدان على الحوار المفتوح أثناء تربية أولادهما، ويفضّلان إجراء “محادثة على الأريكة” بدلاً من العزل عندما يغضب أحد الأمراء، كما يتّبعان سياسة “عدم الصراخ”. وإذا رفع أحد الأولاد صوته، يتم إبعاده بلطف عن المكان، وقد بات ملاحظاً أن ويليام وكيت يحافظان على نبرة هادئة في تعاملهما مع أولادهما.
View this post on InstagramA post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)
main 2024-09-22Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: سلوك إسرائيل بالضفة الغربية مخزٍ والموقف العربي صادم
قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي إن ما تقوم به إسرائيل في الضفة الغربية أمر مخز وغير قانوني لكنه ليس مفاجئا، متهمة بعض الدول العربية بالتآمر على الفلسطينيين.
وأضافت -في مقابلة مع الجزيرة- أن كثيرين يعرفون أن إسرائيل تحاول السيطرة على ما تبقى من فلسطين، وإنها تفعل في الضفة حاليا ما فعلته في قطاع غزة.
ووفقا لألبانيزي، فإن ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ليس مبررا للقيام بكل ما تقوم به إسرائيل بما في ذلك سعيها لاستئناف القتال في غزة.
تكرار سيناريو غزة في الضفةورغم أن إسرائيل لم تتعرض لأي هجوم في الصفة، فإن السكان هناك يتعرضون لعنف مشابه تماما لما تعرض له أهل قطاع غزة، بينما الدول العربية والمجتمع الدولي لا يفعل أي شيء، كما تقول ألبانيزي.
ووصفت المقررة الأممية ما يجري بالضفة الغربية وموقف الدول العربية منه بالأمر الصادم، وقالت إنه لا توجد أي مبررات أمنية تجيز منع وصول المياه للناس.
وقالت إن كثيرا من المقررين الأممين يؤكدون عدم أحقية إسرائيل في الضفة أو غزة أو القدس الشرقية ومن ثم فإن عليها سحب قواتها وتفكيك مستوطناتها أو على الأقل احترام واجباتها القانونية كدولة احتلال.
إعلانوأكدت أنه لا مبرر أيضا للسلوك الذي تمارسه إسرائيل خلال شهر رمضان من منع للفلسطينيين الذين هم دون الـ55 عاما من الصلاة في المسجد الأقصى، وقالت إن الفلسطينيين حاولوا تحريك المجتمع الدولي بكل الطرق سلما ومقاومة.
واتهمت ألبانيزي السلطة الفلسطينية بالانقطاع عن مواطنيها، وقالت إنه من غير الممكن توجيه أي اتهام للفلسطينيين، لأن المجتمع الدول المنقسم هو المتهم الوحيد بما آلت له الأوضاع في فلسطين.
موقف العرب صادم
وأشارت إلى أن دولا مثل جنوب أفريقيا وإسبانيا وناميبيا اتخذت خطوات للرد على ما تقوم به إسرائيل، بينما العرب لم يتخذوا أي خطوة مماثلة سوى محاولة منع مخطط دونالد ترامب في غزة.
وسخرت ألبانيزي من الحديث عن محدودية قدرة الدول العربية على فعل شيء، وقالت إن الظرف الحالي يوفر فرصة مهمة لتوحيد الصوت العربي دفاعا عن الفلسطينيين بدلا من الحديث عن إعمار غزة فقط.
وأكدت أنه لا يمكن أن يكون التطبيع مع إسرائيل على حساب الفلسطينيين وقضيتهم، وأفادت بأن "بعض الدول العربية تتآمر مع إسرائيل على الفلسطينيين".
وواصل الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية بمخيم نور شمس في مدينة طولكرم مخلفا دمارا هائلا في منازل السكان، واقتحم عدة بلدات ومدن بالضفة.
وكانت سلطات الاحتلال هجرت عشرات الآلاف من الفلسطينيين من المخيم، ثم سمحت لهم بالعودة لأخذ بعض مقتنياتهم، لكنهم صدموا من حجم الدمار الذي لحق ببيوتهم.
وفي وقت سابق اليوم، جرت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة بيت أمر بمدينة الخليل، وقد عرقلت هذه القوات دخول المصلين إلى المسجد الإبراهيمي.
وتشن إسرائيل عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية منذ أسابيع، بدأت في مخيمات اللاجئين، ثم توسعت لتشمل مناطق أخرى.
وهذا العدوان هو الأطول والأكثر تدميرا منذ الانتفاضة الثانية عام 2000، وقد أسفر عن أكبر موجة نزوح فلسطيني في الضفة الغربية منذ عام 1967، حيث أجبر الاحتلال نحو 40 ألف شخص على النزوح قسرا من منازلهم.
إعلان