النهار أونلاين:
2025-05-02@23:25:46 GMT

تحضيرات استقبال الطلبة في الإقامات الجامعية

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

تحضيرات استقبال الطلبة في الإقامات الجامعية

قام المكلف بتسيير شؤون الإدارة العامة للديوان الوطني للخدمات الجامعية، قريشي مراد، اليوم الأحد، بجولة تفقدية لمختلف الإقامات الجامعية التابعة لمديرية الخدمات الجزائر شرق للوقوف على استقبال الطلبة.

وحسب بيان للديوان الوطني للخدمات الجامعية، شهدت اليوم مختلف الاقامات الجامعية عبر الوطن. استقبال الطلبة في أجواء مفعمة بالحيوية والنشاط.

وقد كان للبرفيسور قريشي مراد، زيارة تفقدية للمدينة الجامعية العاصمة لمختلف الاقامات الجامعية. وكانت البداية من مديرية الخدمات الجامعية الجزائر شرق. حيث حرص على الاطلاع عن كثب على سيرورة العملية لضمان سيرها بسلاسة.

وقام قريشي مراد بالتفاعل المباشر مع الطلبة، حيث استمع إلى آرائهم وملاحظاتهم.

وأكد البيان، أن هذا التواصل لم يكن مجرد مجاملة، بل كان تعبيرًا عن اهتمامه الشخصي بجودة الخدمات المقدمة والبيئة التعليمية التي يعيش فيها الطلبة.

كما أكد على أهمية توفير كل الظروف اللازمة لمساعدتهم في تحقيق أهدافهم الأكاديمية.

وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية شاملة للإدارة العامة للديوان الوطني للخدمات الجامعية، والتي تسعى لتقديم أفضل تجربة ممكنة للطلبة.

ويأتي ذلك، من خلال تحسين مرافق الإقامات الجامعية وتقديم دعم نفسي واجتماعي للطلبة أثناء فترة دراستهم.

كما يُظهر هذا التوجه التزام الدولة بتعزيز حقوق الطلبة وتوفير بيئة تعليمية مريحة وآمنة.

كما أعرب البروفيسور قريشي مراد، في ختام زيارته، عن تفاؤله بمستقبل الطلبة الجدد.

مؤكدا على أهمية العمل الجماعي والتعاون بين كافة العمال والمصالح لضمان نجاح العملية التعليمية.

كما دعا قريشي، الطلبة إلى استغلال الفرص المتاحة لهم وتبادل الخبرات مع بعضهم.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

هل تقبل ليبيا استقبال مهاجرين مرحّلين من أمريكا لإعادة توطينهم؟

طرحت الأنباء المتداولة عن نية الإدارة الأمريكية ترحيل مهاجرين لديها إلى ليبيا مزيدا من التساؤلات عن واقعية الفكرة ومدى قبول الحكومات الليبية لها خاصة مع حالة الفراغ والانقسام الذي تعيشة ليبيا الآن.

وكشفت شبكة "سي إن إن" أن "إدارة ترامب ناقشت مع ليبيا ورواندا إمكانية إرسال مهاجرين لديهم سجلات جنائية ويتواجدون في الولايات المتحدة إلى هذين البلدين، وفقًا لمصادر متعددة مطلعة على المحادثات.



وأكدت أنه "إلى جانب إرسال المهاجرين ذوي السجلات الجنائية، يأمل مسؤولو إدارة ترامب أيضًا في الدخول بمفاوضات رسمية مع ليبيا لعقد ما يسمى بـ"اتفاق بلد ثالث آمن"، ما يسمح للولايات المتحدة بإرسال طالبي اللجوء الذين يتم القبض عليهم على حدودها إلى ليبيا، لم يُتخذ أي قرار رسمي حتى الآن، ولا يزال من غير الواضح ما هي الجنسيات التي ستكون مؤهلة لذلك"، وفق الشبكة.

"ضغط ومساومات"

ونقلت الشبكة الأمريكية عن مصادر لها أنه "تم خلال الأسبوع الماضي لقاء بين مسؤولين كبار من وزارة الخارجية الأمريكية ومسؤولين ليبيين وأنهم ناقشوا المقترح المتعلق بإرسال مهاجرين إلى ليبيا، وأن أحد عوامل الضغط المحتملة التي قد تستخدمها الولايات المتحدة في هذه المحادثات هو احتمال فرض حظر سفر جديد على زوار من عدة دول، وهو ما ألمحت إليه إدارة ترامب من قبل لكنها لم تطبقه حتى الآن.

من جهته، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو الأربعاء أنّ الولايات المتّحدة تبحث عن دول أخرى، على غرار السلفادور، لكي ترحّل إليها مهاجرين غير شرعيين من دول ثالثة.

فما مدى قبول الحكومات الليبية لهذه الفكرة من أجل نيل رضا واشنطن ودعمها؟ وهل تتحول ليبيا إلى بؤر إجرامية كون المرحلين لهم سوابق جنائية؟.

"صمت من الجانبين"

وتواصلت "عربي21" مع المتحدث باسم الحكومة المعترف بها دوليا، التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة للتعليق على هذه الأنباء ومدى قبول حكومتهم للأمر لكنه امتنع عن التعليق.

كما تواصلت الصحيفة مع مدير المكتب الإعلامي لحكومة أسامة حماد، محمد مسعود لتوضيح موقف حكومتهم من الأمر، لكنها لم تتلق أي توضيحات أو تعليق.

"احتلال جديد"

من جهته، قال وزير الدفاع الليبي السابق، محمد البرغثي إنه "بعيدا عن الحكومات الحالية فإن الشعب الليبى لن يقبل ذلك أبدا ومن المستحيل استقبال هؤلاء المجرمين وليسوا مهاجرين، كما أن من يملكون ملف الهجرة يقومون بترحيل الأجانب "الطيبيين" من جيراننا الأفارقة بالقوة إلى بلدانهم مع المعاملة السيئة لهم، فما بالك بالتعامل مع مجرمي أميركا".

وأضاف في تصريحات لـ"عربي21": "ترامب مهرج فهو يريد أمور غريبة ومنها إخلاء غزة من سكانها ويريد أيضا أن تمر سفنه العسكرية والمدنية في أي وقت عبر قناة السويس بدون دفع أية رسوم ويريد كندا وغرينلاند ضمن الولايات المتحدة وآخرها ترحيل مجرمين إلى ليبيا، هذا الرجل أصبح أضحوكة الشعب الأمريكي نفسه"، وفق تعبيره. ٠

وتابع: "ما يجهله ترامب عن ليبيا هو أنه يحتاج إلى 32 سنة من المقاومة الشعبية لتمكين الأميركان من الاستيطان فى ليبيا كما فعل الطليان من 1911 إلى 1943 ، وفي 7 أكتوبر 1970 تم ترحيل آخر 30.000 إيطالي من ليبيا قصرا بعد أن تم الاستيلاء على ممتلكاتهم، كما رحل اليهود من ليبيا بعد حرب 1967".

"استغلال حفتر وعائلته"

في حين قال عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، بلقاسم دبرز إن "محاولات ترامب ترحيل المهاجرين إلى ليبيا، هي فكرة غير مقبولة تمامًا بالنسبة لحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس وهي الحكومة الشرعية، ولا يستطيع الأمريكان أن يفرضوا علينا هذا الأمر، ولن نقبل بأي تدخل في الشؤون السيادية لليبيا".

وأشار في تصريحه لـ"عربي21" إلى أن "هذا الملف ليس قابلًا للنقاش أو حتى الاستماع إليه، وموقف حكومة الوحدة والمجلس الرئاسي واضحة جدا وهي رفض حتى مجرد مناقشة هذا الملف"، بحسب توقعاته.



لكنه استدرك قائلا: "أما حفتر وأبنائه والحكومة الموازية في الرجمة فهم يبحثون عن شرعية دولية عبر اتباع أساليب الابتزاز التي تمارسها الإدارة الأمريكية، وقد شاهدنا على الملأ هذا الأسلوب مع الرئيس الأوكراني وملك الأردن والسيس"، حسب تصريحه.

"فكرة واردة لكن لاحقا"

بدوره قال الصحفي من الجنوب اللليبي، موسى تيهو ساي إنه "رغم التفكك والانقسام الحاد في البلاد إلا أني أستبعد الآن حدوث شيء كهذا في المدى القريب وتعلم كل الأطراف شرقا وغربا أن أرض ليبيا ليست ملك خاص يمكن أن تهبه لمن تشاء دون أي خوف من ردة الفعل الشعبية القاسية".

وتابع: "وقد تكون هناك تنازلات تتعلق بالعقود في مجال الطاقة والاستثمار والتسهيلات الكبيرة والاعفاءات للشركات الأمريكية لكن مثل هذه المسألة المعقدة لا أعتقد أن يتم التوافق عليها أول الأمر وإن كانت واردة بشكل وصيغة أخرى لكن لاحقا"، وفق تقديره وتصريحه لـ"عربي21".

مقالات مشابهة

  • مكتب شركة سبر يوفر بطاقة سائح للخدمات المصرفية في قلب موسكو
  • مدير عام الآثار والمتاحف يتفقد معالم معلولا ويُتابع تحضيرات إدراجها على لائحة التراث العالمي
  • هل تقبل ليبيا استقبال مهاجرين مرحّلين من أمريكا لإعادة توطينهم؟
  • قضاء صور... 106 مرشحين للمجالس البلدية و 143 مرشحاً اختيارياً
  • مراد يفتتح الطبعة الثانية لـ مهرجان الجزائر العاصمة للرياضات  
  • مراد كوروم يرد على انتقادات المعارضة التركية
  • البنك السعودي الأول يدشّن مركز ابتكار للخدمات المالية بمعايير عالمية
  • مراد يشرف على افتتاح مهرجان الجزائر العاصمة للرياضات
  • السعودية والأردن تبحثان تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • إطلاق لائحة بلاط الحرة ودعم ثلاث لوائح في وادي شحرور العليا