أحلام تتوقف عن الغناء خلال حفلة خاصة.. ماذا حصل؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لفتت النجمة الإماراتية أحلام الشامسي الأنظار بتصرفها اللطيف مع أحد الأطفال خلال إحيائها إحدى الحفلات الخاصة.
وفي التفاصيل، انتشر على نطاق واسع مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي حيث ظهرت من خلاله أحلام الشامسي وهي تتوقف عن الغناء للرقص مع طفل صغير ومعانقته، كما أكملت الفنانة الغناء لاحقا وهي تراقصه.
وأطلّت أحلام الشامسي بفستان باللون الأزرق الداكن، وتميّز الأخير بتطريزاتٍ فضية من الأعلى امتدت نحو منطقة خصرها.
وفي هذا السياق، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع معاملة أحلام الشامسي اللطيفة تجاه الطفل وأشادوا بأخلاقها وحسن تعاملها مع محبيها.
pic.twitter.com/EyMpk5pwoV
— Goradd24 (@goradd24) September 20, 2024 main 2024-09-22Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أحلام الشامسی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم اجتماع سياسي: وسائل التواصل الاجتماعي بيئة نشطة لشن الحروب النفسية
أكدت د. هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن الحرب النفسية ليست كالحروب المعتادة التي تعتمد على استخدام السلاح في مواجهة السلاح، والجيوش في مواجهة الجيوش، بل إنها لا تقتصر على الجيوش التي تواجه بعضها في مواقع معينة، وإنما تمتد لتشمل الشعوب.
وأضاف، أن فكرة الحرب النفسية بدأت في القرن العشرين لتصدير الخوف والفزع، وإحداث حالة من الفتنة بين الشعوب وجيوشها، في نوع جديد يضاف إلى أنواع الحروب.
الرد على الشائعات والأكاذيبوأوضحت أستاذ علم الاجتماع في تصريح لـ«الوطن»، أنه لمواجهة الحروب النفسية وتأثيراتها الخطيرة، يجب تقديم الحقائق المجردة باستمرار، والرد على الشائعات والأكاذيب من خلال منابر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، التي تعد الوسيلة الأكثر انتشارًا في المجتمعات.
ومن المهم أيضًا تربية الأجيال على المنهج العلمي القويم، ما يتيح لهم تحليل المعلومات والتمييز بين الحقائق والشائعات، وكذا يجب تعزيز ثقافة التحري عن الدقة في المجتمعات من خلال تكثيف مبادرات التوعية بخطورة الشائعات في هدم وتفكيك ثوابت المجتمع ووحدته، لا سيما في المجتمعات التي تعاني من الأمية وانعدام التعليم.
توجيه أفكار المواطنينوأشارت هدى زكريا، إلى أن الجماعات الإرهابية تلجأ لاستخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي التي تعد بيئة نشطة لشن الحروب النفسية بفعالية، حيث تُستخدم هذه المنصات كمنابر لتوجيه أفكار المواطنين، من خلال نشر أفكار خبيثة لتحقيق أهداف الدول التي تمارس تلك الحروب، ومن بين الأدوات التي تساهم في تشكيل وعي المواطن بجانب الإعلام، المدارس التي تلعب دورا مهما في ذلك.