قال المستشار ناصر جابر حسان، أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة، إن مشاركة منتدى شباب العالم في قمة المستقبل المنعقدة في نيويورك تأكيد على نجاح المنتدى في التعبير عن مكانة وقيمة الشباب برعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يحرص على دعم قطاع الشباب على كافة المستويات، خاصة وأن لجنة الشباب بالأمم المتحدة لديها تقارير تشيد بمنتدى شباب العالم وممثليه، بما يمثل دعما إيجابيا للدبلوماسية الشبابية في الخارج.

وأوضح حسان في بيان له، أن مشاركة منتدى شباب العالم بقمة المستقبل تأتي تعبيرا عن رأي الوطن العربي والقارة الإفريقية، وتحقيقا للأهداف التي وجه بها الرئيس السيسي في 2016 هو مشاركة الشباب في المناصب القيادية، ويكونوا خير ممثلين لمصر والشرق الأوسط في المحافل الدولية، كما لأنها تعتبر بمثابة خطوة هامة نحو تفعيل دور الشباب على الساحة الدولية بجهود مصرية تضع تمكين الشباب على رأس أولوياتها.

وأضاف أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة، أن العالم وما يشهده من تحديات إقليمية صعبة تحتاج إلى أفكار ورؤى جديدة لوضع حد لهذه الصراعات والأزمات القائمة، وهو ما لم ولن يتحقق إلا بمشاركة الشباب كونهم ركيزة أساسية في بناء المستقبل، وكونهم قادرين على تبادل الآراء بمختلف الثقافات والمعتقدات حول قضايا التنمية والسلام والاستقرار العالمي من خلال إتاحة الفرص لهم للتفاعل المباشر مع صناع القرار العالميين.

وتابع حسان، أن الشباب هم عصب الأمم، ومن ثم تأتي أهمية تعزيز دورهم وتمكينهم من المساهمة في صياغة السلام والاستقرار من خلال حلول مبتكرة للتحولات الجذرية التي يشهدها العالم وتحديات العصر، بهدف تحقيق التغيير الإيجابي على كل المستويات، وصناعة مناخ من السلام والاستقرار، وينعم فيه الجميع بالتنمية الشاملة والعدالة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: منتدى شباب العالم حزب مصر أكتوبر مصر أكتوبر شباب العالم

إقرأ أيضاً:

التزام راسخ بتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.. ولي العهد.. دبلوماسية فاعلة في حل الأزمات الدولية

البلاد – جدة
في مشهد جديد يعكس المكانة الدولية المرموقة للمملكة العربية السعودية، أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا مع فخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية؛ لمناقشة تطورات الأزمة الأوكرانية، واستعراض جهود المملكة الرامية إلى تعزيز الحلول الدبلوماسية، وتحقيق الاستقرار الدولي.
وخلال الاتصال، أعرب الرئيس الروسي عن شكره وتقديره العميقين للمملكة على دورها الفاعل، ومساعيها الحميدة في تسهيل الحوار بين الأطراف المعنية بالأزمة الأوكرانية، مؤكدًا أن جهودها تعكس التزامها الراسخ بتعزيز الأمن والاستقرار الدولي. وتأتي هذه الإشادة امتدادًا لسجل طويل من المبادرات السعودية، التي أسهمت في حل العديد من الأزمات الإقليمية والدولية، انطلاقًا من نهجها القائم على الحوار والتفاوض؛ كوسيلة أساسية لتسوية النزاعات.
ونجحت السعودية، بقيادة سمو ولي العهد، في ترسيخ دورها؛ كوسيط موثوق بين القوى العالمية المتنازعة، وهو ما برز بشكل واضح في الأزمة الأوكرانية، حيث أصبحت الرياض نقطة التقاء رئيسية لقادة الدول الكبرى؛ بما في ذلك الولايات المتحدة، وروسيا، وأوكرانيا، في مساعيهم لإيجاد حلول سلمية للأزمة. ويعود هذا الدور المتنامي إلى عدة عوامل؛ أبرزها: النهج المتوازن في العلاقات الدولية، حيث تحافظ المملكة على علاقات متينة مع مختلف القوى العالمية، ما يجعلها قادرة على التواصل الفعّال مع جميع الأطراف، فضلاً عن المصداقية والثقة الدولية؛ إذ تحظى القيادة السعودية، بثقة كبرى العواصم العالمية نظرًا لمواقفها الحيادية، وحرصها على حلول مستدامة للنزاعات. كما يعد الموقع الجيوسياسي للمملكة وثقلها الاقتصادي في سوق الطاقة العالمي عاملاً مؤثرًا؛ يمنحها القدرة على ممارسة دور الوساطة بفعالية.
ولم تكن الأزمة الأوكرانية أول اختبار لنجاح الدبلوماسية السعودية؛ إذ سبق أن لعبت المملكة دورًا محوريًا في عدة ملفات دولية؛ مثل الوساطة في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والإصرار على حفظ حق الشعب الفلسطيني، عبر حل الدولتين لتكون فلسطين دولة مستقلة في حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتعزيز جهود التهدئة في السودان، والمساهمة في تخفيف التوترات الإقليمية عبر مبادرات دبلوماسية فعّالة.
وفي هذا السياق، أكدت المملكة، على لسان سمو ولي العهد، أن الحل السياسي للأزمة الأوكرانية يظل هو الخيار الوحيد القادر على تحقيق الاستقرار، مشددة على استمرارها في التواصل مع كافة الأطراف المعنية؛ لضمان تقدم المفاوضات والوصول إلى تسوية عادلة.
وتحوّلت الرياض في السنوات الأخيرة إلى مركز دبلوماسي عالمي، حيث باتت قبلة للقادة والمسؤولين الباحثين عن حلول توافقية للأزمات الدولية. وتعكس إشادة الرئيس الروسي بجهود المملكة مدى الثقة المتزايدة بها؛ كقوة مؤثرة في النظام العالمي الجديد. ويعكس هذا التطور الدور المتنامي للمملكة ليس فقط كقوة اقتصادية، بل كطرف فاعل يسهم في إعادة تشكيل المشهد السياسي العالمي، مستندة إلى رؤية 2030، التي وضعها سمو ولي العهد، والتي تعزز من مكانة المملكة؛ كشريك أساس في تحقيق السلام والاستقرار الدوليين. ويشير نجاح المملكة في إدارة الأزمات السياسية بحنكة ودبلوماسية، تحولها إلى قوة ناعمة مؤثرة؛ تمتلك القدرة على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة. ويظل التزامها بالحلول السلمية والدبلوماسية نهجًا راسخًا؛ يعزز من موقعها كدولة محورية في صياغة مستقبل أكثر استقرارًا للعالم.

مقالات مشابهة

  • بكاء الداعية محمد حسان لحظة إبلاغه خبر وفاة العالم أبو إسحاق الحويني (شاهد)
  • بكاء الداعية محمد حسان لحظة إبلاغه بخبر وفاة العالم أبو إسحاق الحويني (شاهد)
  • بكاء الداعية محمد حسان بعد وفاة العالم أبو إسحاق الحويني (شاهد)
  • أشرف بن شرقي عن مشاركة الأهلي في كأس العالم للأندية: بيشارك كل عام
  • منتدى المستقبل يناقش حدث في شارعي المفضل لمحمد الفخراني
  • دور مهم للشباب في تعزيز الأمن والاستقرار
  • السلام والاستقرار في اليمن لا يصنعه جحيم الطائرات
  • منتديات .. شباب الزمن الضائع !
  • التزام راسخ بتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.. ولي العهد.. دبلوماسية فاعلة في حل الأزمات الدولية
  • البروفيسور مجدي يعقوب: الشباب المستقبل وعلينا نقل المعرفة إليهم