عاد ملف معتقل تازمامرت للواجهة، حيث جدد ضحايا هذا المعتقل مطالبهم، مستنكرين صرف ملايين الدراهم على مشاريع قالوا إنها « تجميلية ».

وأكدت جمعية ضحايا تازمامرت وأصدقاؤهم، في بيان لها، غياب الإرادة السياسية لدى الدولة  لتسوية نهائية لملفهم، مشيرين إلى أن غياب رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان عن لقاء تواصلي معهم مؤخرا يؤكد هذا الأمر.

وعبر ضحايا تازمامرت وأصدقاؤهم المنضوون تحت لواء هذه الجمعية عبر بيان عن رفضهم بشدة « استغلال معاناتهم من أجل تسويق حقوقي لا إنساني لمعتقل الرعب والفظاعات ».

وانتقدو صرف مبلغ 42 مليون درهم، على مشاريع تجميلية للمعتقل، واصفين إياها بـ »وضع مساحيق التجميل على ذاكرة أليمة، وبنايات جوفاء وترك أناس، بشر، آدميون يموتون في صمت »، مؤكدين أن ذلك يتم على حساب حقوق الضحايا.

وأشارت الجمعية، إلى حالات صحية مستعجلة لضحايا وذوي حقوق لم يتم التعامل معها بشكل مناسب، إلى جانب التمييز في التعويضات، تقول إن معتقلين آخرون حصلوا على معاشات، لكن ضحايا تازمامارت محرومون منها بدعوى رفض وزارة الدفاع.

وسجل المصدر نفسه، رفض الدولة إشراف الجمعية على تحديد هويات المتوفين، رغم استعداد الجمعية للمشاركة في هذه العملية، إلا أنها تشترط أن تتم تحت إشرافها والجمعيات الحقوقية.

وأعلنت الجمعية عن استعدادها لخوض جميع أشكال الاحتجاج السلمي، بما في ذلك الاعتصامات وإضرابات الطعام، واللجوء إلى المنظمات الدولية، من أجل انتزاع حقوقها وصيانة كرامتها.

كلمات دلالية تازمامرت ضحايا معتقل

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ضحايا معتقل

إقرأ أيضاً:

افتتاح المؤتمر العلمي الثامن لمركز ذاكرة عمان في كوالالمبور

افتتح في العاصمة الماليزية كوالالمبور، اليوم، المؤتمر العلمي الثامن الذي ينظمه مركز "ذاكرة عمان" بالتعاون مع الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، تحت عنوان "السياحة التراثية في عمان". شارك في افتتاح المؤتمر معالي السيناتور داتو سيتيا د. محمد نعيم مختار، وزير في دائرة رئيس الوزراء للشؤون الدينية، وحضر عدد من الشخصيات البارزة مثل سعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي، الأمين العام بمكتب الإفتاء، وسعادة الشيخ العباس بن إبراهيم الحارثي، سفير سلطنة عمان في ماليزيا، إلى جانب مجموعة من السفراء والدبلوماسيين وأساتذة الجامعات والباحثين والطلبة.

تضمن المؤتمر كلمة ترحيبية لرئيس متحف الفن الإسلامي الماليزي، لوسين دي جوسي، الذي أعرب عن سعادته باستضافة المؤتمر في المتحف. بعد ذلك، ألقى رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، الأستاذ دكتور إميرتوس الداتو عثمان بكر، كلمة أشاد فيها بالعلاقات التاريخية بين عمان وماليزيا، وجهود مركز "ذاكرة عمان" في تنظيم هذه المؤتمرات العلمية. كما أكد الأستاذ دكتور محمد نور بن منوتي، رئيس معهد الفكر الإسلامي بماليزيا، على أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية بين البلدين.

من جانبه، ألقى سعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي كلمة أكد فيها على متانة الروابط التاريخية بين عمان وماليزيا، مشيدًا بجهود الجامعة الإسلامية في تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي. واختتم معالي السيناتور داتو سيتيا د. محمد نعيم مختار الجلسة الافتتاحية بكلمة سلط فيها الضوء على أهمية التنوع الثقافي والعلمي في المؤتمرات وأثرها الإيجابي على تعزيز التعاون بين البلدين.

تخللت فعاليات المؤتمر عرض فيلم وثائقي حول قصة نجاح "قرية السوجرة" بولاية الجبل الأخضر، إضافة إلى توقيع اتفاقية تعاون بين الجامعة الإسلامية ومكتب الإفتاء بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بسلطنة عمان، تهدف إلى إنشاء "مركز عمان للبحوث والدراسات" في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا.

بعد ذلك، افتتح معالي راعي الحفل المعرض المصاحب للمؤتمر، والذي نظمه بالتعاون مع عدد من المؤسسات مثل متحف الفن الإسلامي بماليزيا، ومركز ذاكرة عمان، ومتحف عمان عبر الزمان، ودائرة التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وكرسي اليونيسكو لدراسات الأفلاج بجامعة نزوى، ومتحف بيت قَرَش، والعدوي لصناعة الفخار. سلط المعرض الضوء على التراث العماني من خلال عرض مقتنيات وصور تبرز جوانب من التراث المعماري والثقافي لسلطنة عمان.

في جلسات المؤتمر العلمية، تمت مناقشة مجموعة من الأوراق البحثية التي تناولت موضوع السياحة التراثية في عمان، حيث تم استعراض دراسة ميدانية حول "حارة العقر" في ولاية نزوى، التي أظهرت أن نجاح استثمار المواقع التراثية في عمان يعتمد على تعاون المجتمع المحلي مع المستثمرين. كما تم التطرق إلى أهمية الحفاظ على التراث الثقافي المادي مثل القلاع والحصون، ودورها في تعزيز الهُوية الوطنية والسياحة الثقافية في عمان.

من بين أبرز المواضيع التي نوقشت في المؤتمر كانت دراسة حالة قلعتي نزوى وبهلا، وحصن جبرين، التي ركزت على التراث المادي ودوره في الحفاظ على الهُوية الثقافية. كما تناولت الجلسات أهمية الفنون التقليدية والأزياء في إثراء التراث غير المادي، والتحديات التي تواجه الحفاظ على التراث في ظل التغيرات المعاصرة.

كما استعرض المؤتمر تجارب عمانية ناجحة في مجال السياحة التراثية مثل متحف عمان عبر الزمان، ومتحف بيت الزبير، والدور الذي تلعبه هذه المؤسسات في تعزيز السياحة الثقافية في سلطنة عمان.

واختتم المؤتمر بالحديث عن التجارب السياحية العمانية المهاجرة، مثل تجربة زنجبار، وأهمية الأفلاج العمانية كرموز تاريخية تسهم في تعزيز السياحة الثقافية في عمان.

مقالات مشابهة

  • طلبة الطب يرفضون عرض الحكومة لإنهاء الأزمة
  • مصطفى قمر: أحرص على تقديم أغاني تعيش في ذاكرة المستمع
  • أستاذ علوم سياسية: الحفاظ على ذاكرة الشعب يقظة جزء أساسي من معركتنا ضد الإرهاب
  • مهنيو النقل الطرقي يرفضون تعديل مرسوم الولوج إلى المهنة ويطالبون الوزارة الوصية بالحوار
  • بسبب تدهور حالته الصحية.. وفاة معتقل سياسي في سجن برج العرب بالإسكندرية
  • عاجل..طلبة الطب يرفضون عرض الحكومة ويصوتون ضد العودة للدراسة بسبب استثناء طلبة السنة أولى من الدراسة 7 سنوات
  • افتتاح المؤتمر العلمي الثامن لمركز ذاكرة عمان في كوالالمبور
  • 119 طفلًا يستفيدون من خدمات التجميل في "الولادة والأطفال" بالدمام 
  • وول ستريت جورنال: عودة ترامب ستبقى في ذاكرة الأجيال
  • «ذاكرة الوطن».. رحلة في رحاب الماضي