وزير التموين يناقش مع رئيس جهاز مستقبل مصر الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
اجتمع الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية مع الدكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
وخلال الاجتماع أكد الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية على أهمية التعاون مع كل جهات ومؤسسات الدولة لتشارك الخبرات في ملف الأمن الغذائي والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية.
وفي سياق متصل أوضح وزير التموين أن الاجتماع يهدف إلى متابعة الجهود الكبيرة التي تبذلها جهات الدولة المختلفة في مجال التنمية الزراعية ومن أهمها جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والبنجر والمحاصيل الزيتية لتقليل فاتورة الاستيراد وتوفير العملات الأجنبية.
ومن جهته أكد الدكتور بهاء الغنام على أهمية التعاون المشترك مع وزارة التموين والجهات المعنية مؤكدًا على خطة جهاز مستقبل مصر لزيادة استصلاح الرقعة الزراعية، مع التركيز على زيادة مساحات الأراضي الزراعية المخصصة للمحاصيل الزراعية الاستراتيجية للعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحقيق الاكتفاء ملف الأمن الغذائي مستقبل مصر للتنمية المستدامة جهاز مستقبل مصر وزير التموين فاتورة الاستيراد الدكتور شريف فاروق وزير التموين الاکتفاء الذاتی وزیر التموین مستقبل مصر
إقرأ أيضاً:
صالون معهد التخطيط القومي يناقش "مستقبل المنطقة العربية ما بعد 2025"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضاف الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، الدكتور عبد المنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ المصري، في ثاني حلقات صالون المعهد للعام الأكاديمي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥ تحت عنوان "مستقبل المنطقة العربية ما بعد ٢٠٢٥".
وفي مستهل اللقاء أوضح أ.د. أشرف العربي أن الحلقة تستهدف تسليط الضوء على مستقبل المنطقة العربية ما بعد ٢٠٢٥ خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من تحولات سياسية واجتماعية تحمل في ثناياها تحديات أدت لارتفاع حالة عدم اليقين، فضلا عن إعادة تشكيل خريطة التحالفات والصراعات وتأثير تلك التطورات في العلاقات الدولية، وهو ما يجعل من الصعب التنبؤ بمسارها المستقبلي.
ولفت رئيس معهد التخطيط القومي إلى أنه مع قرب حلول عام ٢٠٣٠، يبدو منطقيًا تقييم حجم الإنجاز الذي تحقق فيما يخص تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مشددًا على ضرورة مراجعة أولويات المرحلة القادمة، وهو ما تعكسه أهداف مشروع مصر ما بعد ٢٠٢٥ الذي تقوم عليه كل فعاليات وأنشطة المعهد خلال العام الحالي.
في مستهل حديثه، أشار د. عبد المنعم سعيد إلى أن التوقعات بشأن مستقبل الشرق الأوسط معقدة وغير واضحة، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تغيرات مناخية، وثورة تكنولوجية، إلى جانب الخلل الشامل في توازن القوى الذي شكله الربيع العربي في المنطقة وقيام بعض الدول باستغلاله في تحقيق مكاسب جيوسياسية واقتصادية، وما أسفرت عنه من أشكال إرهابية وحروب أهلية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ المصري أن الشرق الأوسط اليوم يحتاج إلى منظومة قوية لا تأخذها الأفكار البراقة، مؤكدًا أن تلك التحديات تتطلب وضع رؤية استراتيجية شاملة لتجاوزها، وتعاونًا بين جميع الأطراف المحلية والدولية مشيرًا إلى أن الهوية المشتركة للإقليم تنبع من المصالح المشتركة التي يفرضها الجوار الإقليمي.
ولفت سعيد إلى أن الدولة المصرية لم تكن بمنأى عن التداعيات التي خلفتها الصراعات في المنطقة، خاصة مع استمرار الحرب في السودان، والنزاعات في الدول المجاورة، مؤكدًا أنها تعد من الدول الإصلاحية التي تبنت فكر البناء والتنمية، إلى جانب امتلاكها قوات مسلحة وطنية لا تتدخل في شؤون الغير، وتتعاون مع دول الجوار لتحقيق الاستقرار الإقليمي، فضلًا عن امتلاكها القوى الناعمة في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا على ضرورة الاحتفاظ بالكفاءات الوطنية واستثمارها داخل البلاد بدلًا من هجرتها للخارج معتبرًا أن هذا التوجه يمثل الهدف الوطني الأبرز في المرحلة القادمة.
وتطرق سعيد خلال حديثه إلى القضية الفلسطينية والتهجير القسري المرفوض، الذي اقترحه ترامب منذ إعلان فوزه في الانتخابات الأمريكية، لافتًا إلى أنه حان الوقت لتشكيل تجمع عربي وبناء القوى الصلبة والناعمة، وتناغم في لغة التعامل، وإدراج ذلك في العملية الإصلاحية بطريقة تتناسب مع التطور والنضج السياسي المتاح، والوجود الفعال على الساحة الدولية.
جدير بالذكر أن الحلقة الثانية من صالون معهد التخطيط القومي شهدت حضور عدد كبير من الشخصيات العامة، من بينهم السفير جمال بيومي، واللواء أبو بكر الجندي، وعدد من الخبراء والمهتمين من داخل المعهد وخارجه.