خبير تحكيمي: ضربة جزاء ريال مدريد أمام إسبانيول صحيحة 100%
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
أثارت ضربة الجزاء، التي حصل عليها ريال مدريد في انتصاره على إسبانيول 4-1، ليلة أمس، في الدوري الإسباني لكرة القدم، الكثير من الجدل حول صحتها من عدمه، حيث كان من الواضح أن قدمي البرازيلي إندريك كانتا خارج منطقة الجزاء عندما تعرض للشد من مدافع الفريق المنافس، إلا أنه تواصل الشد حتى السقوط بجسمه داخل منطقة الجزاء.
وفيما انقسمت الآراء والأحاديث حول تعديلات قانون «الفيفا» لهذا الأمر، حسم إبراهيم المهيري، الحكم السابق وخبير التحليل التحكيمي، موضحاً أن ضربة الجزاء صحيحة 100%، لأن احتساب موقع الخطأ يتم بانتهاء عملية الشد، على عكس العرقلة التي يتم احتسابها في موقع العرقلة ذاتها، وقال: «عند قيام مدافع بشد مهاجم، فإن احتساب الخطأ يحصل في موقع انتهاء عملية الشد، وفي حالة إندريك فإن الشد تواصل حتى دخوله بجسمه منطقة الجزاء».
وأضاف: «قد يكون الخلط حصل، لأن العرقلة تتم بلحظتها ويتم احتسابها حسب موقع اللاعب في تلك اللحظة، كونها تنتهي في نفس الوقت، إلا أنه في هذه الحالة فإن الشد تواصل حتى سقوط اللاعب داخل منطقة الجزاء». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد إسبانيول الدوري الإسباني منطقة الجزاء
إقرأ أيضاً:
«ركلة جزاء» تُدخل ريال مدريد التاريخ في القرن الـ21
معتز الشامي (أبوظبي)
حقق ريال مدريد فوزاً مثيراً على حساب إسبانيول بنتيجة 4-1، ضمن مواجهات الجولة السادسة من الدوري الإسباني، ليصعد خطوة نحو القمة، ويحل في المركز الثاني بفارق نقطة عن برشلونة المتصدر، والذي يتبقى له مباراة ضد فياريال.
وشهدت مباراة الريال أمس تسجيل أرقام تاريخية، ولكن الرقم الأبرز كان باحتساب ركلة جزاء للبرازيلي الصغير إندريك، وهي التي أثارت حالة من الجدل بعدما وصفها البعض بأنها مشكوك في صحتها.
لكن بعيداً عن مدى صحة قرار حكم المباراة من عدمه، فهذه الركلة أدخلت الريال التاريخ، بعدما أصبح الفريق الوحيد في الدوري الإسباني خلال القرن الـ21 الذي يسجل 5 أهداف من ركلات جزاء في أول 6 مباريات من المسابقة.
ومن جانب آخر لم تتوقف الأرقام المسجلة للريال ولاعبيه بالفوز العريض على حساب إسبانيول، حيث أصبح إندريك هو أصغر لاعب يحصل على ركلة جزاء لصالح «الملكي»، في الدوري الإسباني منذ موسم 2005-2006، كما أصبح البرازيلي، الذي كان عمره أمس 18 عاماً و62 يوماً، هو أصغر لاعب غير إسباني يحصل على ركلة جزاء، والخامس بشكل عام في «الليجا» خلف لامين يامال ومونياين وجافي وأنسو فاتي.
وشهدت المباراة سيطرة شبه كاملة على مجريات اللعب، حيث أطلق ريال مدريد 14 تسديدة في أول 45 دقيقة ضد إسبانيول، وهو أكبر عدد له في الشوط الأول من مباراة على أرضه في الدوري الإسباني من دون تسجيل أي هدف منذ أغسطس 2019 ضد ريال بلد الوليد 14 تسديدة أيضاً.
أما نجم الفريق كيليان مبابي، فقد أصبح هو ثاني لاعب من ريال مدريد يسجل من علامة الجزاء في ثلاث مباريات متتالية في الدوري الإسباني في القرن الحادي والعشرين بأكمله (ثلاثة أهداف)، بعد كريم بنزيمة بين مارس وأبريل 2022 (ثلاثة أهداف أيضاً).
وشهدت المباراة مواصلة تسجيل الأرقام التاريخية، وهذه المرة برقم استثنائي حمل باسم فينسيوس جونيور، كونه قد سجل هدف وصنع آخر خلال المباراة، وهي المرة الأولى التي يفعل فينيسيوس ذلك بعد دخوله كبديل للمرة الأولى في مسيرته مع ريال مدريد في جميع المسابقات، التي بلغت (272 مباراة)
وحتى الحارس تيبو كورتوا سجل اسمه في تاريخ «الليجا»، حيث أصبح هو أول حارس مرمى لريال مدريد يسجل هدفاً ذاتياً في مباراة بالدوري الإسباني في القرن الحادي والعشرين بأكمله.
وإجمالاً بمباراة أمس، خاض الريال الآن 38 مباراة متتالية دون هزيمة في الليجا (فاز في 28 وتعادل في 10)، وهو ثالث أفضل سجل دون هزيمة لفريق في تاريخ المسابقة بالكامل، بعد برشلونة في عام 2018 (فاز في 43 وتعادل في 34 وتعادل في 9) وريال سوسيداد في عام 1980 (فاز في 38 وتعادل في 22 وتعادل في 16).
مريخ السودان أمام تحدي الجيش الملكي بالأبطال