أخبارنا المغربية - محمد أسليم

تفاجأ زوار مدينة "مالقة" الإسبانية بوجود لوحات إعلانية جديدة بلغات متعددة، تتوجه للسياح البريطانيين على وجه التحديد، تنبههم بشأن عدد من السلوكيات الواجب الالتزام بها خلال إقامتهم في المدينة. إحدى هذه اللوحات، المنشورة من طرف مجلس السياحة المحلي بالمدينة، تحث السياح البريطانيين خصوصًا على عدم خلع ملابسهم والتصرف بشكلٍ لائق.

وقد كُتبت إحدى اللوحات بلغة إنجليزية بارزة، وبشكل أصغر بلغات أخرى: "ارتدِ ملابسك بشكلٍ كامل"، وتابعت: "سواءً في الشارع أو في الأماكن العامة، ارتدِ ملابس علوية دائمًا احترامًا وحفاظًا على النظافة".

مدينة "مالقة"، الواقعة في إقليم الأندلس، معروفة بشعبيتها لدى السياح الإنجليز منذ سبعينيات القرن الماضي، حيث يزورونها بكثافة خلال العطل، نظرًا لتوفر رحلات جوية منخفضة التكلفة من المطارات في جميع أنحاء المملكة المتحدة إلى مطار المدينة أو الإقليم، حيث يستمتعون بجمال ساحل "كوستا ديل سول".

جدير بالذكر أن تصرفات بعض السياح باتت تزعج سكان المدينة بشكلٍ متزايد، لدرجة خروجهم في مظاهرات احتجاجية الصيف الماضي، تندد بالكثافة السياحية وأعمال البناء المنتشرة، إلى جانب الارتفاع المتواصل لتكلفة السكن في المدينة السياحية مقارنةً بمدن إسبانية أخرى.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

المشاط تبحث مع وزيرة التعاون الدولي الإسبانية الملفات المشتركة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

واصلت الدكتورة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لقاءاتها خلال فعاليات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة المستقبل بنيويورك، حيث التقت إيفا جرانادوس جاليانو، وزيرة الدولة للتعاون الدولي في إسبانيا، بحضور سيرجيو كولينا، المدير العام لسياسات التنمية المستدامة.

وناقش اللقاء علاقات التعاون الثنائي بين البلدين والترتيبات الخاصة بالمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية Financing for Development، الذي سيعقد في الفترة من 30 يونيو إلى 3 يوليو 2025 في إسبانيا، وبالتنسيق مع إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، وكذا تعزيز آليات المتابعة والتقييم للبيانات.

كما ناقش الجانبان مُختلف ملفات التعاون المشترك، وفي مقدمتها أهمية الدفع بالحلول المتكاملة التي تعزز من كفاءة إدارة الديون العامة للدول النامية والأقل نموًا، ودور مؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف في هذا الصدد، وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى الجهود التي تقوم بها الوزارة للدفع بالإصلاحات الهيكلية من خلال برنامج تمويل سياسات التنمية الذي يجري تنفيذه بالتعاون مع البنك الدولي، وبنك التنمية الأفريقي، والاتحاد الأوروبي.

كما تطرق اللقاء إلى أهمية الدفع بأجندة توطين أهداف التنمية المستدامة استنادًا علي الخبرات المتراكمة بين مصر ومؤسسات التمويل الدولية، حيث أطلقت مصر تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فضلًا عن بحث دعم نمو وتطوير القطاع الخاص المصري كجزء من جهودها الرامية إلى تعزيز الفرص الاقتصادية الشاملة وخلق فرص عمل لائقة، فضلًا عن تعزيز القدرات الريادية وتطوير المهارات المتعلقة بإدارة الأعمال والتي تعد جزءًا أساسيًا من استراتيجيتها.

وتمت الإشارة إلى المبادرة الأممية العالمية Local2030، والتي تستهدف دعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي، من خلال الحلول المبتكرة وبالتعاون مع الحكومات، والمؤسسات الدولية والإقليمية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمنظمات غير الهادفة للربح.

وتطرق الحديث إلى محاور تعزيز التعاون الثنائي، ومنها الاستفادة من خبرات الحكومة المصرية في التنمية المستدامة، وتطبيق الميزانيات المراعية للنوع الاجتماعي، وآليات التنسيق المشترك ودور الأطراف المعنية، من شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف، وبحث التعاون من خلال برامج مبادلة الديون، على غرار التجربة المصرية الرائدة في هذا الصدد مع كل من ألمانيا وإيطاليا والصين.

وحول التعاون مع الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية  (AECID)، لفتت الدكتورة رانيا المشاط إلى تنفيذ 20 برنامجًا ومشروعًا في مصر بدعم من الوكالة الإسبانية في العديد من القطاعات والمجالات مثل تمكين المرأة، وإدارة الموارد المائية، ودعم القطاع الخاص المصري، فضلًا عن تنمية المهارات وقدرات المرأة في صعيد مصر، مؤكدةً أهمية المتابعة الدورية لتلك المشروعات، كما تم التطرق إلى فرص التعاون المستقبلية للمساهمة في دعم التنمية المستدامة، ومختلف مجالات التنمية والتعاون الاقتصادي.

وأعربت الوزيرة الإسبانية عن تقديرها للشراكة الاستراتيجية مع جمهورية مصر العربية في مختلف مجالات التعاون، كما أكدت على أهمية انعقاد المنتدى الحضري العالمي الذي تستضيفه مصر بالشراكة مع برنامج موئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات)، خلال نوفمبر المقبل، حيث يُعد المنتدى، المنصة الأولى في العالم التي تتعامل مع القضايا الحضرية في سبيل التحضُر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 وتجدر الإشارة إلي أن أسبانيا أحد شركاء التنمية المساهمين في تمويل المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، في محور الطاقة، وتعد مشاركة الدكتورة رانيا المشاط، في فعاليات الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، هي الأولى بعد دمج وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، حيث تقوم الوزارة على دفع النمو الاقتصادي المستدام، وذلك من خلال إطار عام له ثلاث محددات أساسية، تشمل الاعتماد على سياسات مدعومة بالأدلة والبيانات لتحديد وسد فجوات التنمية في القطاعات، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم مرونة السياسات المالية الكلية، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، وحشد التمويلات المحلية والخارجية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال إطار وطني مُتكامل للتمويل.

مقالات مشابهة

  • تراجع صادرات العراق النفطية إلى أمريكا: أبعاد اقتصادية وسياسية مثيرة للجدل
  • سلطات الإحتلال تأمر بإغلاق كل المدارس في الشمال
  • عصابة مسلحة تقتل راعي أغنام بإحدى قرى محافظة إب وتتمكن من الفرار عقب تنفذها للجريمة
  • المشاط تلتي وزيرة التعاون الدولي الإسبانية
  • المشاط تبحث مع وزيرة التعاون الدولي الإسبانية الملفات المشتركة
  • بدء التصويت المبكر في فرجينيا بانتخابات الرئاسة الأميركية
  • بدء التصويت المبكر في فيرجينيا بانتخابات الرئاسة الأميركية
  • احباط عملية توزيع 22 كغم من الحبوب المخدرة بإحدى جامعات نينوى
  • وزير الدولة لشؤون الدفاع يبحث التعاون مع نظيرته الإسبانية