نائبة وزيرة التضامن تفتتح روضة أطفال مدرسة محمد كريم الابتدائية بالمطرية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي افتتاح أعمال تطوير روضة أطفال مدرسة محمد كريم الابتدائية بالمطرية بالقاهرة ، والتى نفذتها جمعية تكاتف للتنمية بالتعاون مع برنامج المعونة الأسترالية فى إطار مبادرة "اتاحة تعليم عالى الجودة" لمرحلة الطفولة المبكرة.
وتفقدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أعمال التطوير التى شملت تجديد شبكة الصرف وتجليد الفصول وتزويدها بالأثاث والأجهزة والأدوات التعليمية، معربة عن سعادتها بالتواجد فى الفعالية التى تعد شراكة ناجحة تستهدف مرحلة الطفولة المبكرة والتى توليها وزيرة التضامن الاجتماعي اهتماماً واسعاً في استراتيجية عمل الوزارة.
وأشارت صاروفيم إلى أن الفترة المقبلة ستشهد عدداً من المبادرات المتميزة لاستخدام مراكز الأسرة والطفل بقرى حياة كريمة وتحويلها إلى حضانات ورياض أطفال فى إطار تعظيم الشراكات واستهداف التوسع فى الحضانات لزيادة نسب التحاق الأطفال بها.
وأشادت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي بجهود جمعية تكاتف للتنمية التي قامت بأعمال التطوير بهدف الارتقاء بنوعية الحياة وتمكين فئات المجتمع المختلفة بإتاحة مشروعات وبرامج تحقق التنمية المستدامة.
وتأتى أعمال تطوير روضة الأطفال بمدرسة محمد كُريم الابتدائية في إطار التعاون الثنائي بين جمعية تكاتف للتنمية وبرنامج المعونة الأسترالية، وسبق أن تم تطوير روضة أطفال مدرسة المعز بالله الابتدائية بمدينة الأمل بالقاهرة.
وشهد الافتتاح حضور المهندس ماجد عثمان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السابق ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية تكاتف للتنمية، والدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، والمهندسة منى البطراوي نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، والدكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، والسيدة اليزابيث رايت القائم بأعمال سفير استراليا بالقاهرة، والسيدة استر كيم نائب القنصل والسكرتير الثاني بالسفارة الاسترالية بالقاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي مرحلة الطفولة المبكرة وزیرة التضامن الاجتماعی نائبة وزیرة التضامن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشهد توقيع بروتوكول للتوسع في برنامج «باب أمل»
شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، بشأن التوسع في برنامج «باب أمل» للخروج من الفقر إلى مسار معيشة مستدام.
تخفيف حدة الفقرويستهدف البرنامج الرائد «باب أمل» تخفيف حدة الفقر، والوصول إلى 100ألف أسرة مصرية بحلول عام 2028، وإخراجها من دائرة الفقر المدقع إلى مسارات معيشية أكثر استدامة، ما يساهم في تحقيق أهداف الدولة المصرية في القضاء على الفقر، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ويستلهم برنامج «باب أمل» عمله من نهج «الخروج من الفقر» والذي طورته «منظمة براك الدولية»، وتم تطبيقه في أكثر من 50 دولة، واستفاد منه حوالي 14 مليون شخص، حيث أثبتت تقييمات قياس الأثر في سياقات دولية متعددة قدرة هذا النهج على تحقيق تحسينات كبيرة ومستدامة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والنفسي للأسر المشاركة.
وأعربت عن تقديرها للتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية والجهات الشريكة في تنفيذ أعمال بروتوكول التعاون، مؤكدة أن الوزارة تثمن وبشكل قاطع نهج العمل التشاركي، وتظل الوزارة على يقين تام من أن العمل بهذا المبدأ يعتبر هو الطريق الآمن الوحيد الذي يحقق كل مستهدفات الدولة، وتحقيق المصلحة العليا للأسر الأولى بالرعاية المستهدفين بمثل هذه الأنشطة التنموية.
تحقيق مبدأ تكامل خدمات الحماية الاجتماعيةوأكدت أن وزارة التضامن الاجتماعي تراعي تحقيق مبدأ تكامل خدمات الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية من برنامجها تكافل وكرامة، وتؤسس الوزارة لمبدأ تخارج هذه الأسر من الفقر ليس فقط من خلال خدمات الدعم النقدي وحدها، ولكن من خلال غيرها من الخدمات التي تدعم التخارج الآمن من الفقر بتغطية العديد من أوجه الحرمان لدى هذه الأسر.
وأشارت إلى أنه على رأس أولويات خدمات الحماية الاجتماعية التكاملية التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي فرص التمكين الاقتصادي التي تتناول العديد من أنواع الأنشطة التي منها القروض الميسرة متناهية الصغر ومنح الأصول الإنتاجية وغيرها من برامج التدريب المنتهي بالتوظيف، وصولا على مدار السنوات السابقة إلى ما لا يقل عن مليون و200 ألف مستفيد موزعين على كافة محافظات الجمهورية.
وقالت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس: «تعكس النتائج الإيجابية المتنوعة لدارسة برنامج «باب أمل» طموحنا من أجل انتشال 100 ألف أسرة من براثن الفقر المدقع بحلول عام 2028، حيث أثبت البرنامج فعاليته في كسر حلقة الفقر المدقع عبر تطوير مسار مستدام وشامل يدمج بين الحماية الاجتماعية، وتعزيز سبل المعيشة، وتوفير الشمول المالي، وتحقيق التمكين الاجتماعي، متابعة: «نحن فخورون بتوسيع شراكتنا مع وزارة التضامن الاجتماعي، ونتطلع إلى مستقبل تنعم فيه الأسر والمجتمعات المصرية بعدالة اجتماعية تجعلها أكثر صمودا وقدرة على الوصول لإمكاناتهم الكاملة».
وعززت مؤسسة ساويرس هذا النهج من خلال تعاونها مع معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإجراء تقييم شامل عن البرنامج في مصر بعد أكثر من 40 شهرا من انتهاء التدخلات المترابطة والمتكاملة مع الأسر المستهدفة، وقد أظهرت نتائج التقييم تحقيق تحسينات اجتماعية واقتصادية مستدامة انعكست على فرص الدخل والعمل، مع تركيز خاص على تمكين المرأة بما يراعي السياق المحلي.
وأظهرت نتائج التقييم كفاءة تنفيذ البرنامج بتكلفة أقل، كمؤشر طموح لتحقيق أفضل استخدام للموارد والوصول لعدد أكبر من الأسر التي تعيش في الفقر المدقع.