قالت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم الأحد إنها وزعت مساعدات إنسانية على متضرري الفيضانات في منطقة (العبيدية) بولاية (نهر النيل) شمال السودان.

وقال رئيس فريق الجمعية عبد الرحمن الصالح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الفريق وزع بشكل مباشر مساعدات إغاثية وغذائية على عشرات الأسر المتضررة بمنطقة (العبيدية) التي شهدت كارثة طبيعية نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات التي هطلت على ولاية (نهر النيل) التي تبعد نحو 600 من مدينة بورتسودان.

وأوضح أن تلك المساعدات كان قد تم نقلها عبر الجسر الجوي الكويتي للمساعدات الإنسانية لأهل السودان مشيرا إلى أنها شملت أيضا كميات تم شراؤها من السوق المحلية بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر السوداني.

كما لفت إلى ان الفريق يعكف حاليا على تقييم الوضع لتحديد الاحتياجات الأساسية في المرحلة المقبلة.

وأشاد الصالح بجهود كافة الجهات الرسمية والشعبية التي مكنت الفريق الميداني لجمعية الهلال الأحمر الكويتي من الوصول إلى المناطق المتضررة والوقوف على الأوضاع الصعبة التي تعيشها معربا عن شكره لتعاون جمعية الهلال الأحمر السوداني والمتابعة الواسعة من جانب سفير دولة الكويت لدى السودان الدكتور فهد الظفيري.

واكد ان جمعية الهلال الأحمر الكويتي ستواصل تقديم الدعم والمساعدة للشعب السوداني الشقيق حتى يتمكن من تجاوز هذه المحنة.

المصدر كونا الوسومالسودان الهلال الأحمر فيضانات

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: السودان الهلال الأحمر فيضانات جمعیة الهلال الأحمر الکویتی

إقرأ أيضاً:

"الدعم السريع" تضيق الخناق على مساعدات السودان مع تفشي المجاعة

الخرطوم- رويترز

قال عاملون في مجال الإغاثة إن قوات الدعم السريع شبه العسكرية التي تخوض حربا مع الجيش السوداني فرضت قيودا جديدة على توصيل المساعدات إلى المناطق التي تسعى إلى تعزيز سيطرتها عليها، بما في ذلك أجزاء تتفشى فيها المجاعة.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه قوات الدعم السريع إلى تشكيل حكومة موازية في غرب البلاد، بينما تتقهقر على نحو سريع في العاصمة الخرطوم، وهي تطورات قد تزيد من خطر انقسام البلاد التي انفصل عنها جنوب السودان في عام 2011. كما يهدد ذلك مئات الآلاف من الأشخاص بالمجاعة في دارفور بغرب البلاد الذين نزح الكثير منهم في جولات سابقة من الصراع. وسبق أن اتهم موظفو الإغاثة مقاتلين من قوات الدعم السريع بنهب المساعدات خلال الحرب المستعرة منذ نحو عامين. كما اتهموا الجيش بمنع أو عرقلة الوصول إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، مما أدى إلى تفاقم الجوع والمرض.

وقال عدد من موظفي الإغاثة، الذين تحدثوا لرويترز شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إن قوات الدعم السريع بدأت منذ أواخر العام الماضي في المطالبة برسوم أعلى والإشراف على العمليات التشغيلية مثل تعيين الموظفين المحليين والأمن، وهي ممارسات تستخدمها السلطات الموالية للجيش، فضلا عن زيادة تضييق الخناق على توصيل المساعدات. ولم ترد تقارير من قبل عن تحركات قوات الدعم السريع، وتحاول منظمات الإغاثة التصدي لتلك الممارسات.

وتسببت الحرب، التي اندلعت بسبب الصراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع، فيما تصفه الأمم المتحدة بأكبر أزمة إنسانية في العالم وأكثرها تدميرا.

ويعاني حوالي نصف سكان السودان البالغ عددهم 50 مليون نسمة من الجوع الشديد، ومعظمهم في الأراضي التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع أو تقع تحت تهديدها. ونزح أكثر من 12.5 مليون. ولم تتمكن وكالات الإغاثة من توفير المساعدات الكافية، ومن المتوقع أن يزيد تجميد تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من الصعوبات.

وفي ديسمبر، أصدرت الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية، التي تشرف على المساعدات لصالح قوات الدعم السريع، توجيهات اطلعت رويترز على نسخ منها، تطالب منظمات الإغاثة بالتسجيل عبر "اتفاقية تعاون" والقيام بعمليات مستقلة على مستوى البلاد في الأراضي الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. وعلى الرغم من موافقة الوكالة الشهر الماضي على تعليق العمل بالتوجيهات حتى شهر أبريل، إلا أن منظمات الإغاثة تقول إن القيود لا تزال مستمرة. وقال موظفو الإغاثة إن تشديد الضوابط البيروقراطية يرجع لأسباب منها سعي قوات الدعم السريع للحصول على الشرعية الدولية، ولكنه يوفر أيضا وسيلة لجمع الأموال لفصيل يواجه انتكاسات عسكرية بينما لا يزال يسيطر على مساحات شاسعة من البلاد بما في ذلك معظم دارفور.

وعلى مدى الحرب، تأرجحت القوة الدافعة في ساحة المعركة بين الطرفين مع استعانة كل منهما بدعم محلي وأجنبي، وسط قليل من المؤشرات على حدوث انفراجة حاسمة.

لكن في الأيام القليلة الماضية، استعاد الجيش على نحو سريع السيطرة على مناطق في العاصمة كانت قوات الدعم السريع قد استولت عليها في بداية الحرب، ومنها القصر الرئاسي في الخرطوم، وهو تقدم وثقه صحفي من رويترز.

يقول موظفو الإغاثة إن عدم التسجيل لدى الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية يؤدي إلى تأخيرات تعسفية ورفض تصاريح السفر، في حين أن الامتثال للتوجيهات قد يؤدي إلى التعرض للطرد من قبل الجيش والحكومة المتمركزة في بورتسودان المتحالفة معه.

مقالات مشابهة

  • "الدعم السريع" تضيق الخناق على مساعدات السودان مع تفشي المجاعة
  • الجيش السوداني ينفذ ضربات جوية دقيقة لتجمعات الدعم السريع بشمال دارفور
  • مفوضية اللاجئين توقف مساعدات أساسية في مصر لنقص التمويل  
  • تنسيقية النازحين واللاجئين: عشرات القتلى جراء قصف طيران الجيش السوداني سوقاً شعبياً بشمال دارفور
  • جنوب السودان وتشاد تردان على تهديدات الفريق ياسر العطا
  • جمعية الأورمان توزع 2125 كيلو لحوم معلى الأسر الأكثر احتياجًا في أسوان
  • بسبب التسريبات.. نجم الزمالك السابق يكشف مفاجآت بشأن رحيله عن الفريق
  • معارك المالحة تدفع 15 ألف عائلة للنزوح بشمال دارفور
  • جمعية الشعرى تكشف عن موعد عيد الفطر بالجزائر
  • قافلة مصر الخير توزع مساعدات غذائية على أهالي حلايب والمناطق الحدودية