كتب- محمد نصار:

أجرى الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، جولة ميدانية بمحافظة كفر الشيخ، لمتابعة محاور عمل المنظومة على أرض الواقع.

جاء ذلك بحضور الدكتور عصام عامر، رئيس قطاع شئون الفروع، والمهندس محمد قطب، رئيس الإدارة المركزية لجهاز شئون البيئة بوسط الدلتا بطنطا، والمهندس عمرو دغيدي، مدير عام الإدارة العامة للإدارة البيئية، والدكتور محمد الجنزوري، مدير إدارة البيئة بديوان عام المحافظة، والدكتور عاطف سعيد، مدير عام الإصلاح الزراعي، وعدد من القيادات التنفيذية بوزارة البيئة وديوان عام محافظة كفر الشيخ، وعدد من مسئولي الوحدات المحلية والزراعية بالمحافظة.

استهل "أبو سنة"، جولته بمتابعة حملة لقياس عوادم السيارات بالنقطة الأمنية بالقرضا بمحافظة كفر الشيخ وذلك للتأكد من مطابقتها لمعايير البيئة وعدم التسبب في التلوث البيئي، حيث تم قياس عوادم ما يزيد على 100 سيارة وتحرير محاضر للمركبات المخالفة لقانون البيئة 4 لسنة 1994 والمعدل بالقانون 9 لسنة 2009 ولائحته التنفيذية.

كما تم المرور على المحاور المرورية بالمحافظة وتلاحظ استقرار الوضع العام وارتفاع نسب الجمع والكبس لقش الأرز بالمحافظة، فضلا عن تفقد 3 مواقع لتجميع قش الأرز والواقعة على الطريق الدولي الساحلي، لمتابعة أعمال جمع وفرم وكبس قش الأرز، والتعرف على مدى الاستفادة من المعدات التي وفرتها وزارة البيئة للمتعهدين.

وقدم متعهدو المواقع، الشكر لوزارة البيئة على ما تقدمه من دعم وتوعية وتشجيع للمزارعين والمتعهدين على حد سواء.

وتوجه الرئيس التنفيذي للجهاز، بالشكر للعاملين بمنظومة السحابة السوداء بجهاز شئون البيئة لوسط الدلتا بطنطا لما يبذلونه من جهود في سبيل التصدي لظاهرة نوبات تلوث الهواء الحادة بالتعاون مع الجهات المعنية.

ويستمر العمل على قدم وساق وفقًا للتعليمات الصادرة عن وزيرة البيئة، بتكثيف الجهود حتى نهاية فترة حصاد الأرز، وتكثيف أعمال التوعية والمرور على جميع القرى بمحافظات المنظومة وفقًا لتقارير التنبؤ بالإنذار المبكر وتقارير رصد الحرائق بواسطة الأقمار الصناعية، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي وزارة البيئة نوبات تلوث الهواء كفر الشيخ الدكتور علي أبو سنة

إقرأ أيضاً:

تلوث الهواء يزيد من مرضى السكتات الدماغية في العالم

تقول دراسة جديدة إن تلوث الهواء وارتفاع درجات الحرارة يزيدان من عدد السكتات الدماغية في جميع أنحاء العالم، وتؤثر على 12 مليون شخص سنويا.

ولاحظت الدراسة التي نشرت في مجلة The Lancet Neurology أن عدد المصابين بالسكتة الدماغية في جميع أنحاء العالم ارتفع بشكل كبير في العقود الثلاثة الماضية، حيث ساهم تلوث الهواء وارتفاع درجات الحرارة وعوامل نمط الحياة في الزيادة.

وتؤثر السكتة الدماغية الآن على ما يقارب 12 مليون شخص سنويا، ما يتسبب في أكثر من 7 ملايين حالة وفاة.

ومن عام 1990 إلى عام 2021، زادت حالات السكتة الدماغية الجديدة بنسبة 70% بينما ارتفعت الوفيات بنسبة 44%. كما زادت الإعاقة الناجمة عن السكتة الدماغية بنسبة 32%.

وقال البروفيسور فاليري فيجين، المؤلف الرئيسي للدراسة التي نُشرت يوم الخميس كجزء من مشروع العبء العالمي للأمراض: "على الرغم من إمكانية الوقاية منها إلى حد كبير، تظل السكتة الدماغية مشكلة صحية عالمية متنامية. ويرتفع عدد الأشخاص الذين يموتون من آثار السكتة الدماغية أو يعيشون معها بسرعة، ما يدل على أن استراتيجيات الوقاية الحالية ليست كافية".

وتحدد الدراسة 23 عامل خطر مسؤولا عن 84% من عبء السكتة الدماغية العالمي. ويعد تلوث الهواء والتدخين وارتفاع وزن الجسم وارتفاع ضغط الدم هي الأسباب الرئيسية.

ومن النتائج المثيرة للقلق بشكل خاص الدور المتزايد للعوامل البيئية، مثل تلوث الهواء وارتفاع درجات الحرارة في التسبب في السكتات الدماغية.

كما يرتبط تلوث الهواء بالجسيمات الآن بنزيف دماغي مميت، ما يجعله على قدم المساواة مع التدخين.

وقالت الدكتورة كاثرين جونسون، المؤلفة المشاركة للدراسة، "إن تلوث الهواء وارتفاع درجات الحرارة يلعبان دورا أكبر في السكتات الدماغية أكثر من أي وقت مضى. ويتعين علينا معالجة هذه المخاطر البيئية جنبا إلى جنب مع العوامل الأيضية ونمط الحياة للحد من عبء السكتة الدماغية".

ويشار إلى أن البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، ​​مثل الهند ونيجيريا وبنغلاديش هي الأكثر تضررا، حيث تمثل أكثر من ثلاثة أرباع جميع الوفيات المرتبطة بالسكتة الدماغية. ومعدلات السكتة الدماغية في أجزاء من شرق آسيا، وجنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، وآسيا الوسطى أعلى بما يصل إلى 10 مرات من المناطق ذات الدخل المرتفع مثل أمريكا الشمالية وأستراليا.

وقالت الدكتورة جونسون، الباحثة الرائدة في معهد القياسات الصحية والتقييم في الولايات المتحدة: "إن فقدان الصحة المرتبط بالسكتة الدماغية يؤثر بشكل غير متناسب على العديد من البلدان الأكثر حرمانا في آسيا وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بسبب العبء المتزايد لعوامل الخطر غير المنضبطة، وخاصة ارتفاع ضغط الدم الذي لا يتم التحكم فيه بشكل جيد، وارتفاع مستويات السمنة ومرض السكري من النوع الثاني لدى الشباب، فضلا عن نقص خدمات الوقاية من السكتة الدماغية والرعاية في هذه المناطق".

وحذرت من أنه ما لم يتم اتخاذ إجراءات وقائية، فإن العبء المتزايد للسكتة الدماغية لدى السكان الأصغر سنا سيستمر في الارتفاع.

وتظل العوامل الأيضية، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول والسمنة هي المساهم الرئيسي في السكتات الدماغية على مستوى العالم.

وساهمت عوامل نمط الحياة، مثل انخفاض النشاط البدني والأنظمة الغذائية الغنية بالمشروبات السكرية، أيضا في ارتفاع حالات السكتات الدماغية، وخاصة بين السكان الأصغر سنا.

مقالات مشابهة

  • دراسة: تلوث الهواء والحر يزيد من السكتات الدماغية
  • تلوث الهواء يزيد من مرضى السكتات الدماغية في العالم
  • البيئة: جولات ميدانية لمتابعة منظومة قش الأرز بكفر الشيخ
  • قيادات وزارة البيئة بجولات ميدانية لمتابعة منظومة قش الأرز بمحافظة كفر الشيخ
  • جولات ميدانية لمتابعة منظومة قش الأرز بكفر الشيخ
  • وزارة البيئة تطلق حملة لوقف حرق قش الأرز
  • الزراعة والبيئة يتابعان منظومة جمع وتدوير قش الأرز ومكافحة السحابة السوداء بالدقهلية
  • “الزراعة” و"البيئة" تواصلان متابعة منظومة جمع وتدوير قش الأرز ومكافحة السحابة السوداء
  • الدقهلية تتابع نقاط تجميع قش الأرز وتعظيم الاستفادة منه حفاظا على البيئة