تحت رعاية الدكتورمصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، انطلقت صباح اليوم الأحد فعاليات الدورة التاسعة لملتقى بُناة مصر «الحدث الأكبر في قطاع التشييد والبناء»، بحضور الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والمهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام والمهندس شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية و بمشاركة وفود عربية وأفريقية، لاستعراض آليات تصدير صناعة التشييد والبناء والصناعات التكميلية المصرية لدول الإقليم، وبحث فرص تصدير التجربة المصرية الحديثة في التنمية العمرانية الموسعة ومخططات شركات التطوير العقاري في التوسع بأسواق الدول الخارجية، وتكرار نماذج المشروعات السكنية والسياحية المتميزة بالخارج، إلى جانب تعزيز مسارات ملف تصدير صناعة العقار المصري.

حضور موسع للقيادات التنفيذية لكبرى المؤسسات المعنية بقطاع التشييد والبناء والتنمية المستدامة والتطوير العقاري والتمويل

ويستعرض الملتقى الذي يُقام تحت عنوان «فرص الشركات المصرية في مخططات التنمية الإقليمية»، وتنظمه شركة «إكسلانت كومينيكشن» التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية UMS، بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي لمنظمات مقاولي التشييد والبناء، مخططات التنمية الشاملة بالمنطقة وخريطة المشروعات الكبرى في ظل الأوضاع والاضطرابات العالمية والتحديات التي فرضتها على الدول الناشئة، وفرص الشركات المصرية للمشاركة في مجالات تنمية البنية التحتية ومشروعات التشييد والبناء والطاقة والبنية التكنولوجية في ظل التحول الاقتصادي الحديث للدولة المصرية.

يشهد الملتقى العديد من الجلسات التي تضم وزراء ومسؤولين وكبار القيادات التنفيذية لكبريات الشركات والمؤسسات المعنية بقطاع التشييد والبناء والتنمية المستدامة، والتطوير العقاري ومؤسسات التمويل ومنظمات الأعمال المحلية والإقليمية، لطرح الخرائط الكاملة للتنمية والاستثمار بالمنطقة العربية والأفريقية أمام شركات القطاع الخاص المصرية، إذ يضم الملتقى علامات تجارية كبرى في المنطقة بمجالات التشييد والعمران تُمثلها اتحادات المقاولات والمنظمات المعنية، والتي تبحث فرصًا لتكوين تحالفات مع الشركات المصرية.

وفود من دول السعودية وليبيا والعراق تشارك في الملتقى لاستعراض مشروعاتهم التنموية أمام الشركات المصرية  

وتشهد النسخة التاسعة للملتقى مشاركة عدد من قيادات المؤسسات والأجهزة المعنية بملفات التنمية في البلدان العربية، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية وليبيا والعراق،  بغرض طرح إستراتيجية التنمية وإعادة الإعمار بدول الجوار ببنود وأسس واضحة تختبر تطلعات المنطقة نحو مسارات التعمير وتؤسس لآليات للشراكة بين الشركات المصرية ونظيرتها الوطنية في دول المنطقة، ومن المقرر أن يضم الملتقى حضور وفد من ممثلى منظمات الأعمال المعنية بملفات التنمية والاستثمار بهذه الدول.

الملتقى يشهد استعراض تجربة مصر في التنمية العمرانية والحضرية الممثلة في مدن الجيل الرابع والبنية التحتية المتطورة والمجتمعات الحديثة

ويستضيف الملتقى عددًا من مؤسسات التمويل الدولية التي تلعب دورًا مهمًا في دعم مشاريع التنمية وتنفيذ إستراتيجيات الدول نحو تحقيق تطلعات شعوبها صوب مستقبل أفضل، ومن أبرزها البنك الإسلامي للتنمية، والبنك الأفريقي للتنمية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا.

ويناقش الملتقى فرص الشراكة والتكامل بين الشركات المصرية العاملة في مجال التشييد والبناء، في التخصصات كافة، لتعزيز حركة تصدير المقاولات للمنطقة، وإتاحة فرص لمعظم الشركات المهيأة للعمل في الأسواق الخارجية لتنمية نشاطها، خاصة أن الكثير منها شارك الدولة في حركة التنمية العمرانية الشاملة والآليات الإنشائية المتطورة المستخدمة في تنفيذها، والتي شملت مشروعات مدن المجتمعات العمرانية الكبرى من الجيل الرابع، والتي شهدت تقنيات عالمية، ومنها الأبراج السكنية ذات الارتفاعات الشاهقة في العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، والطرق والكباري والبنية التحتية المتطورة للكهرباء.

مناقشات بين قيادات الشركات المصرية والإقليمية لطرح رؤية جديدة للتنمية العمرانية تتلاءم مع التحديات العالمية الحالية

ويستهدف الملتقى، من خلال لقاءات مباشرة بين القيادات المصرية والإقليمية، بحث مسارات التنمية أمام شركات التشييد والبناء في الأسواق العربية والأفريقية، عبر استعراض إستراتيجيات التنمية بهذه الدول ومخططات المشروعات الكبرى وفرص مشاركة الكيانات المصرية بها، في ظل المتغيرات العالمية التي فرضتها الأوضاع الاقتصادية الراهنة، مع طرح رؤية الجهات الحكومية والأطراف المعنية حول استكمال برامج التنمية الشاملة والمستدامة في دولها والإجراءات المخطط لها لدعم مختلف الصناعات المهمة، وعلى رأسها صناعة التشييد والتعمير والصناعات المختلفة المرتبطة بها، وعرض تطور أساليب شركات المقاولات من حيث الهيكل الفني أو الإداري، واستحداث آليات وطرق تنفيذ جديدة.

وتتوافق مستهدفات ملتقى بُناة مصر مع الخطط الإستراتيجية للتنمية المستدامة لدى الحكومات الأفريقية والعربية، لتواكب توسعاتها، كل وفقًا لإستراتيجيته، إذ تستهدف بعض الدول استغلال موقعها الجغرافي وإنشاء مدن سياحية وصناعية جديدة، بما يعزز فرص النمو الاقتصادي ويوفر عملة أجنبية للبلاد، الأمر الذي يستعرضه الملتقى أمام الشركات العاملة في المجال لتوفير فرص استثمارية تحقق عنصر الاستفادة المتبادل بين الجانبين.

ويشهد الملتقى حضور لفيف من السفراء ورؤساء الاتحادات ومنظمات الأعمال المعنية بقطاعات التشييد والاستثمار والتجارة، فضلاً عن حضور ممثلي رؤساء الكيانات المصرفية الكبرى، لطرح خريطة التنمية المستدامة وأجندة المشروعات الجديدة التي تحمل فرصًا استثمارية بالمحيطين العربي والأفريقي لقطاعات التشييد والبناء والتطوير العقاري المصري وكل الصناعات المرتبطة بالقطاع.

يُعد ملتقى بُناة مصر هو الحدث الأهم والأكبر في قطاع المقاولات والتشييد والبناء في مصر، كونه يعقد سنويًا منذ عام 2014 بدعم ورعاية حكومية موسعة، في ظل سعي الدولة لتحسين البيئة الاستثمارية في مجال التعمير والتنمية الشاملة، ووضع آليات تنفيذية للمشروعات القومية للدولة، إذ يضم الملتقى مختلف فئات شركات المقاولات والأطراف الفاعلة والمؤثرة في أنشطته والقطاعات المتصلة بنشاطه كالاستثمار العقاري والطاقة وصناعة مواد البناء، ويبحث سنويًا مخططات العام والمشروعات المرتقبة في ضوء أجندة الدولة للتنمية، والخروج بتوصيات نافذة، وكذلك صياغة العديد من الأفكار والحلول للمساهمة في تعديل القوانين المنظمة لعمل القطاع، وأيضًا دعم التنمية المستدامة في قطاع المقاولات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ملتقى ب ناة مصر قطاع التشييد والبناء التنمية المستدامة الشركات المصرية مقاولي التشييد والبناء التنمیة المستدامة التشیید والبناء الشرکات المصریة ب ناة مصر

إقرأ أيضاً:

وزيرة التنمية المحلية تشارك في مؤتمر ملتقى بناة مصر 2024

 شاركت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اليوم في مؤتمر ملتقي بناة مصر 2024 تحت عنوان "فرص الشركات المصرية في مخططات التنمية الإقليمية" والذي يعقد تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بحضور المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية و المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال والأستاذة دينا عبدالفتاح الأمين العام لملتقي بناة مصر  و المهندس حسن عبد العزيز  رئيس الاتحاد الافريقي لمنظمات مقاولي التشييد والبناء وعدد من المسئولين وممثلي قطاع الأعمال والمستثمرين وشركات العقارات من مصر والدول العربية . 

 

وأعربت وزيرة التنمية المحلية عن سعادتها بالمشاركة في ملتقي بناة مصر في نسخته التاسعة تحت عنوان "فرص الشركات المصرية في مخططات التنمية الإقليمية"، لما يمثله من حدث هام لدعم مجالات التشييد والبناء والبنية التحتية والطاقة، وتعزيز الاستثمار خاصة في ظل ما تشهده الجمهورية الجديدة من طفرة تنموية حضرية بجميع المحافظات وتحولات اقتصادية تستهدف دفع مزيد من إشراك القطاع الخاص في جميع المجالات.

 

ورداً علي سؤال خلال جلسة العمل الاولي للمؤتمر حول مستجدات " حياة كريمة " أكدت الدكتورة منال عوض أن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " هي أكبر مبادرة تنموية تشهدها الدولة المصرية في تاريخها ويتم تنفيذها في ١٤٧٧ قرية ضمن المرحلة الأولي منها ، وأشارت الدكتورة منال عوض إلي أن مبادرة " حياة كريمة " تجربة تنموية رائدة تلقي اهتمام مستمر من الرئيس عبدالفتاح السيسي ، ومتابعة دورية من الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء.

 

وأضافت وزيرة التنمية المحلية أن مبادرة "حياة كريمة" غيرت وجه القري المستهدفة سواء في تحسين حياة المواطنين للأفضل وتوفير جميع الخدمات الأساسية من صرف صحي ومياه الشرب وغيرها من متطلبات الحياة اليومية لهم والخدمات التي يطلبونها من الجهاز الإداري للدولة سواء البريد أو الشهر العقاري والاحوال المدنية وخدمات الادارة المحلية والصحة والزراعة والتضامن وعدم تحمل مشقة التوجه الي المراكز والمدن للحصول علي تلك الخدمات . 

وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن الوزارة  تقوم بمتابعة مشروعات المرحلة الأولي من المبادرة الرئاسية حيث تم الانتهاء من تشيد وإنشاء كافة المشروعات المستهدفة في قري المرحلة الأولي وجاري الانتهاء من تشغيل عدد من المشروعات وتوفير بعض المعدات اللازمة لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي لتشغيلها خلال الفترة القادمة ، مشيرة إلي أن الوزارة انتهت من تنفيذ ٣٣٢ مجمع خدمات حكومية في القرى الرئيسية المستهدفة والتي تضم  كل منها كافة الخدمات الإجرائية التي يحتاجها المواطنين في القري من الجهاز الإداري للدولة وجاري تشغيل كافة تلك المجمعات تباعاً . 

وفيما يخص الاستعدادات الجارية في الوزارة لإطلاق المرحلة التانية للمبادرة قالت الدكتورة منال عوض أن الوزارة انتهت بالتنسيق مع الجهات المعنية من تدقيق التقسيم الاداري واعداد خرائط الحيز المستهدف خدمته لعدد 1637 قرية في 20 محافظة ، كما وفرت الوزارة بالتنسيق مع المحافظات حوالي 5000 قطعة أرض بالقرى المستهدفة لإقامة المشروعات .

وشددت وزيرة التنمية المحلية علي ان " حياة كريمة " غيرت مستوي المرافق والبنية التحتية والطرق الداخلية علي مستوي القري والاتصالات والغاز الطبيعي ، مشيرة الي انه تم الانتقال الآن الي محور التنمية البشرية في قري " حياة كريمة " في إطار المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان" حيث تم التوقيع مع وزارت التضامن الاجتماعي، و التربية والتعليم والتعليم الفني، والتنمية المحلية، التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بروتوكول تعاون لتنفيذ مشروع إسناد عدد من مراكز تنمية الأسرة والطفولة بقرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لإدارتها وتشغيلها أو إسنادها للغير، وذلك وفق ما تتضمنه وثيقة معايير جودة دور الحضانات، وكذلك معايير رياض الأطفال في مصر حيث وتستهدف الحضانات تقديم خدمات اجتماعية ونفسية وترفيهية للأطفال وأسرهم، وتشرف وزارة التضامن الاجتماعي فنيًا على تلك المراكز، بالإضافة إلى استغلال الأدوار العليا لإنشاء صفوف رياض أطفال تشرف عليها فنيًا وزارة التربية والتعليم، وتقدم المناهج التعليمية، ويتم إسنادها للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ليقوم بدوره في تشغيلها وإدارتها.

وحول آخر مستجدات المنتدي الحضري العالمي الذي سيعقد بالقاهرة شهر نوفمبر القادم .. أكدت الدكتورة منال عوض علي أهمية استضافة مصر للمنتدي والمُقرَر انعقاده بمدينة القاهرة، خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024 والذي يعد ثاني اهم مؤتمر علي أجندة الامم المتحدة ، لافتة إلي ان مصر تسعي من هذا المؤتمر الي ابراز التجربة المصرية لحل مشكلة العشوائيات والمناطق غير الآمنة في جميع المحافظات حيث يعد ذلك انجازاً كبيراً حققته مصر تحت قيادة الرئيس السيسي . 

وأوضحت وزيرة التنمية المحلية، في البداية، أن المنتدى الحضري العالمي يُعد المنصة الأولى في العالم التي تتعامل مع القضايا الحضرية في سبيل التحضُر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، يُمثل العديد من الفرص المتاحة أمام مصر في ظل انعقاد دورته الثانية عشرة بالقاهرة.

وقالت د.منال عوض إن إظهار قدرة مصر على استضافة منتدى أممي رفيع المستوى بعد انعقاد مؤتمر المناخ " COP27" يُعبر بقوة عن الاستقرار الذي تتمتع به الدولة المصرية على العديد من الأصعدة.

وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى ان المؤتمر فرصة للتعبير عن النهضة الحضرية الشاملة التي تشهدها مصر، والبرامج التنموية التي تطبقها، وكذا التطوير والخدمات الاجتماعية والصحية والبيئية في مصر والمدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة والمنصورة الجديدة وغيرها من مدن الجيل الرابع الجديدة التي تم تشيدها في عهد الرئيس السيسي ، مشيرة إلي ان نقل الوزارات الحكومية من قلب القاهرة الي العاصمة الإدارية الجديدة بالتأكيد سوف يساهم في تحقيق السيولة المرورية وتخفيف الزحام في العاصمة . 

ووجهت وزيرة التنمية المحلية الدعوة لجميع الشركات وممثلي قطاع المال والأعمال والقطاع الخاص والمجتمع المدني، و المفكرين والمبتكِرين  وصانعي القرار للمشاركة في المنتدي الحضري العالمي بالقاهرة لإجراء مناقشات بناءة حول التحضر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة الي اهتمام الدولة المصرية بتوفير التدريب للطلاب في المدارس والمعاهد الفنية بالتعاون مع شركات القطاع الخاص المصرية والاجنبية وهو ما يتم مع شركة ايني للبترول في محافظة دمياط وشرك السويدي بالقاهرة ، حيث يتم توفير فرص عمل لهؤلاء الطلاب بعد ذلك سواء داخل مصر أو خارجها .

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية تشارك في مؤتمر ملتقى بناة مصر 2024
  • المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية ينطلق 9 أكتوبر بمشاركة خبراء ومتخصصين
  • تفاصيل افتتاح ملتقى «بُناة مصر» بمشاركة وفود عربية وأفريقية
  • 3 وزراء يفتتحون ملتقى «بُناة مصر» بمشاركة وفود عربية وأفريقية
  • وزير الإسكان: الدولة أخذت على عاتقها قضايا التنمية العمرانية كأحد الأولويات
  • وزير قطاع الأعمال العام يشارك في افتتاح ملتقى "بناة مصر" في دورته التاسعة
  • غدا.. انطلاق فعاليات ملتقى «بُناة مصر» بمشاركة وفود عربية وأفريقية لدعم تصدير المقاولات والعقار المصري لدول الإقليم
  • نقيب المهندسين: ملتقى الابتكارات ومشروعات التخرج 2024 بادرة طيبة لدعم المتفوقين
  • انطلاق ملتقى «أولادنا» اليوم لدعم ذوي القدرات الخاصة