تحل اليوم 22 سبتمبر ذكرى وفاة عبد الخالق ثروت باشا، أحد أشهر رؤساء الحكومة المصرية التي لعبت دورًا سياسيًا مهمًا في نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، والذي أطلق اسمه على أكبر شوارع منطقة وسط البلد المتميز بمبانيه العريقة، ويضم مقرات حكومية عدة منها نقابة الصحفيين، بالإضافة إلى الكنسية الكاثوليكية.

ونستعرض في السطور التالية 10 معلومات عن الزعيم الراحل عبد الخالق ثروت، حسب ما عُرض في تقرير تليفزيوني على قناة إكسترا نيوز، كالتالي:

ولد عبد الخالق ثروت في منطقة درب الجماميز عام 1873 بحي السيدة زينب،  وكان والده إسماعيل باشا عبد الخالق من كبار المسؤولين عن الشؤون المالية في عهد الملك فؤاد الأول. تخرج عبد الخالق ثروت في المدرسة التوفيقية بالقاهرة عام 1886م، ثم التحق بمدرسة الحقوق وتخرج فيها عام 1889.

تولي حقبة وزارتي الحقانية والداخلية  بدأ عبد الخالق ثروت حياته الوظيفية في قلم قضايا الدائرة السنية يوليو 1893، ثم عمل مساعدًا لنيابة الحقانية، ثم قاضيًا بمحكمة مصر الأهلية (1898– 1902). عمل وزيرًا للحقانية في وزارات حسين رشدي باشا الأولى والثانية والثالثة والرابعة. عمل وزيرًا للداخلية في وزارة عدلي يكن الأولى (16 مارس 1921- 24 ديسمبر 1921). تولى رئاسة وزراء مصر في عهد الملك فؤاد الأول لفترتين أولهما من 1 مارس 1922 إلى 30 نوفمبر 1922، والثانية من 26 أبريل 1927 إلى 16 مارس 1928. صدر في عهده تصريح 28 فبراير 1922 وهو أول اعتراف باستقلال مصر عن بريطانيا، ومنع المستشار المالي الإنجليزي من حضور جلسات مجلس الوزراء.  مفاوضات رحيل الإنجليز عن مصر  شارك عبد الخالق ثروت في مفاوضات رحيل الإنجليز عن مصر فما عُرفت بمفاوضات ثروت وتشمبرلين. تولي رئاسة النادي الأهلي في الفترة ما بين 1916 إلى 1924. توفي عبد الخالق ثروت  في 22 سبتمبر عام 1928.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وسط البلد الإنجليز

إقرأ أيضاً:

فؤاد من إيطاليا: الليبيون لا يستطيعون تحمل إجراءات «شد الحزام»

رأى محمد فؤاد، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي الليبي والمقيم في إيطاليا، أن الليبيين لا يستطيعون تحمل إجراءات «شد الحزام»، بحسب تعبيره.

وقال فؤاد في منشور عبر «فيسبوك»: “يعتقد الليبيون أنه وبمجرد توحيد الحكومتين وإيقاف الفساد وترشيد الإنفاق فإن الوضع الاقتصادي سيتحسن، بدون شك أن هذه إجراءات ضرورية وعاجلة لوقف تدهور الوضع المالي ولكنها بدون شك لن تكون كافية على المدى المتوسط والبعيد”، على حد قوله.

وأضاف “ليبيا تحتاج أولا وقبل كل شيء لإصلاح اقتصادي شامل تاخرنا به كثيرا. وأول خطواته تحديد الهوية الاقتصادية للدولة، ثم بعد ذلك إلغاء كل قوانين الفصل الثاني (قانون البيت لسارقه مازال ساريا) وتبعاتها ويشمل ذلك دعم القطاع الخاص وإيجاد حل للقطاع العام ورفع الدعم وأحد أهم الإجراءات بنية تحتية حقيقية وهذه الإجراءات تحتاج إلى ما يعرف بشد الحزام”، وفقا لحديثه.

وتابع “فهل يستطيع الليبيون تحمل ذلك؟. اعتقد لا، ولكن لابد مما ليس منه بد”، بحسب وصفه.

الوسوم«فؤاد» الليبيون شد الحزام ليبيا

مقالات مشابهة

  • فؤاد من إيطاليا: الليبيون لا يستطيعون تحمل إجراءات «شد الحزام»
  • صاحب أكبر أسطول سيارات بمصر.. معلومات عن الملياردير مشيل أحد بعد رحيله
  • محمد ثروت: الكوميديا بيتي ودوري في أهل الخطايا استفزني
  • خلال ساعات.. نظر محاكمة 3 متهمين فى قضية خلية الجبهة
  • نيفين عبد الخالق: رئاسة مصر لبرلمان المتوسط تعكس ثقة العالم في القيادة السياسية
  • تأجيل محاكمة 61 متهمًا في قضية «اللجان النوعية بالتجمع الخامس»
  • تأجيل محاكمة 61 متهما في قضية اللجان النوعية بالتجمع
  • خد الحنينة.. مراد مكرم يوجه رسالة للرجالة و يحذر من الزواج بهذه المرأة
  • وسط إقبال كبير .. أسعار تذاكر مسرحية سجن النسا
  • "سجن النسا" كامل العدد على مسرح السلام.. صور