الإمارات وإسواتيني توقعان اتفاقية لتبادل الخبرات في التحديث الحكومي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
وقعت حكومتا دولة الإمارات ومملكة إسواتيني، اتفاقية تعاون لتبادل الخبرات في مجالات التطوير والتحديث الحكومي، ضمن مبادرات برنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي، الهادفة لنقل وتبادل الخبرات ومشاركة أفضل التجارب والممارسات مع الحكومات حول العالم، وفي إطار توجه البرنامج لتوسيع شراكاته مع دول قارة أفريقيا.
وقع الاتفاقية معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، ومعالي سافانا مازيا وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مملكة إسواتيني.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، أن تعزيز التعاون الدولي وتوسيع أطر الشراكة في المعرفة والخبرات مع دول العالم، يمثل توجها رئيسا لقيادة دولة الإمارات، التي تتبنى توسيع دائرة الشراكات والتعاون الدولي الهادف، لتعزيز تجارب العمل الحكومي، وتبادل المعرفة وأفضل الخبرات، بما ينعكس إيجابا على الحكومات وجودة حياة المجتمعات.
وقال إن الشراكة مع حكومة مملكة إسواتيني، تمثل إضافة جديدة لمبادرات التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي، التي تحظى بانتشار واسع في كافة قارات العالم، التي حققت نتائج إيجابية في دعم الحكومات الساعية لتطوير وتحديث منهجيات العمل والإدارة الحكومية، بالاستفادة من أفضل التجارب والممارسات وقصص النجاح التي حققتها دولة الإمارات في هذا المجال.
وأشار إلى أن الشراكة، ستسهم في فتح آفاق فرص تطويرية لحكومة إسواتيني، من خلال التبادل المعرفي وتعزيز الإدارة الحكومية، وتمكين الكوادر وأفراد المجتمع من أدوات المستقبل.
من جهتها، أعربت معالي سافانا مازيا، عن فخر بلادها بتوقيع اتفاقية التعاون مع دولة الإمارات، والتي ستفتح آفاق التعاون بين البلدين، في العديد من المجالات التكنولوجية، ما يساهم في دعم العلاقات الثنائية، وتحسين الفرص الاقتصادية، وتعزيز جودة حياة المواطنين في كلتا الدولتين.
وتركز مجالات التعاون التي تغطيها الاتفاقية، على تبادل الخبرات والتجارب، وأفضل الممارسات لبناء القدرات الحكومية في مجالات متنوع تشمل الرقمنة، والاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والابتكار، والتعليم، والبرمجة، وحاضنات الأعمال، والسياحة، والثقافة، وغيرها.
وتشمل محاور التعاون بين حكومتي البلدين، الخدمات الحكومية، والخدمات الذكية، والأداء الحكومي، والابتكار والتميز، وبناء القدرات القيادية، واستشراف المستقبل والتخطيط والإدارة الاستراتيجية.
يذكر أن برنامج التبادل المعرفي الحكومي، يمثل منصة رائدة للتعاون الدولي الحكومي أطلقتها حكومة الإمارات عام 2018، بهدف مشاركة أفضل الخبرات والممارسات الحكومية ونماذج العمل، التي طورتها في التحديث الحكومي مع حكومات العالم، وقد نجح في توقيع عشرات اتفاقيات التبادل المعرفي مع 37 حكومة حول العالم، ضمن جهود بناء شراكات إيجابية هادفة، محورها تبادل أفضل الممارسات والخبرات في مجالات تشمل؛ الخدمات الحكومية، والتميز الحكومي، والمسرعات الحكومية، ونظم الأداء الحكومي والكفاءة المؤسسية، وبناء القدرات وإعداد القيادات، والابتكار الحكومي، والتنافسية والإحصاء، وتطوير الموارد البشرية الحكومية، والبرمجة، وريادة الأعمال والشركات الناشئة وغيرها من المجالات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التبادل المعرفی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات أول دولة في آسيا تستضيف جولة كأس العالم للأندية
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم، تدشين جولة كأس العالم للأندية 2025، في قارة آسيا، بدولة الإمارات، وتحديداً بمدينة أبوظبي ثم العين، والتي تحتضن مقر العين بطل آسيا وحامل لقب دوري الأبطال النسخة الماضية، من 22 إلى 24 فبراير الجاري، في حدث تاريخي هو الأول من نوعه في «القار ة الصفراء»، التي تستضيف كأس أهم وأقوى وأكبر مسابقة للأندية في العالم، والتي تنطلق في أميركا في يونيو المقبل.
ويأتي تنظيم الجولة التاريخية بالتعاون بين «الفيفا» ونادي العين، حيث تم اعتماد برامج استثنائية وفعاليات غير مسبوقة في أبرز المعالم السياحية في العاصمة أبوظبي، بما في ذلك مدينة العين، احتفاء بالبطولة التي تستقطب أنظار عشاق كرة القدم حول العالم.
وتتضمن الجولة محطات تفاعلية في مواقع بارزة، حيث يتمكن الجمهور من مشاهدة الكأس والتقاط الصور التذكارية، والمشاركة في احتفالات متنوعة تعكس روح البطولة وعراقة كرة القدم العالمية.
وتم اعتماد جدول زمني مميز للفعاليات، يتضمن أنشطة ترفيهية وثقافية ولقاءات خاصة مع نجوم اللعبة، ومن المقرر أن يتم الكشف عن البرامج التفاعلية المصاحبة للجولة خلال الفترة القادمة، وتعكس استضافة الإمارات عبر العاصمة أبوظبي، لهذه الجولة التزامها الدائم بأن تكون وجهة رائدة للأحداث الرياضية العالمية، وترسّخ مكانتها في استقطاب أبرز البطولات والفعاليات الدولية، مواصلة نجاحاتها البارزة في استضافة كبرى الأحداث الرياضية.