الشارقة الخيرية تطلق مخيمها الطبي الثالث عشر في دبا الحصن
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أطلقت جمعية الشارقة الخيرية أمس الاحد بالمركز الثقافي بدبا الحصن المخيم الطبي الثالث عشر لإجراء الفحوصات الطبية المبدئية الموسعة بالمجان للأسر المتعففة من سكان المنطقة الشرقية، بحضور سعادة عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية، وسعادة محمد حسن الظهوري عضو المجلس الوطني الاتحادي وعدد من الشخصيات وأهالي سكان مدينة دبا الحصن وعدد من رؤساء القطاعات ومدراء الإدارات والأقسام بالجمعية.
وقال الدكتور علي محمد السلامي مدير إدارة جمعية الشارقة الخيرية في دبا الحصن: أنه تم إطلاق المخيم الطبي الثالث عشر مستهدفا فحص ما يزيد عن 500 حالة من الأسر متضمنا فحوصات للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعيادة متنقلة لفحوصات الأسنان وفحوصات العيون، وفحوصات الضغط والسكري، وفحوصات النسائية، إلى جانب توفير الأدوية، توفير مكملات غذائية للأطفال، وفحوصات الطب العام، والباطنية، والمستحضرات الطبية بمشاركة أكثر عن 20 جهة متعاونة، مما يجسد تكاتف الجميع من أجل الارتقاء بمسيرة العمل الخيري والقيام بالمسئولية المجتمعية. واوضح ان المخيم شهد منذ الصباح الباكر إقبالا واسعا من قبل المستهدفين الذين توافدوا للاطمئنان على صحتهم.
وثمّن السلامي الجهود التي تبذلها كافة الجهات المتعاونة مع الجمعية للارتقاء بالصحة العامة لكل من يقيم تحت سماء الإمارات ولاسيما الفئات ذوي الدخل البسيط، مشيرا أن تلك الفحوصات لها أهمية كبيرة في توعية الجمهور بضرورة الانتظام في إجراء الفحوصات الطبية فمن خلالها يتمكن الجمهور من التعرف على مستوى الصحة العامة والحصول على النصائح الطبية من الأطباء حول نظم الغذاء وطرق الوقاية والسلامة من الأمراض التي ربما لا يعي لها المريض، مضيفا أن الفحوصات تعد وسيلة لاكتشاف أية أعراض لأمراض خطيرة محتملة مبكرا، ليتمكن أصحابها من علاجها قبل تحولها من أعراض إلى مرض ينهش بأجسادهم، متوجها بالشكر الجزيل إلى جميع المتعاونين من دوائر ومستشفيات ومؤسسات في إنجاح هذه الفعالية وظهورها بالشكل الذي يليق بها، ووصول مكرماتها إلى كافة الفئات المستهدفة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«أشغال الشارقة» تنجز تطوير «نصب الاتحاد» بحلّة جذابة
الشارقة: «الخليج»
بالتزامن مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ53، أعلنت دائرة الأشغال العامة في الشارقة، إنجاز نصب ونافورة ميدان الاتحاد، في خطوة تعكس التزام الإمارة بالابتكار في تصميم الميادين العامة، ويُعد من أكبر الميادين الموجودة بالشارقة وأبرزها موقعاً وجمالاً.
يقع الميدان على مساحة نحو 60 ألف متر مربع في منطقة السور التي يحيطها السوق الإسلامي ومسجد الملك فيصل. وقد صمّم الميدان بشكل مميز، حيث جمع بين الرونق الخاص للميادين العامة والحدائق العامة، حيث تضم أماكن جلوس في مختلف أنحائها، وأعمدة الإنارة ذات الشكل المميز، ما يعطيها بعداً آخر للزائرين خلال المساء.
ويمثل هيكل النافورة المائية الذي يحمل شكل وردة بسبع بتلات، ترمز في مجملها إلى الإمارات السبع وتحمل كل بتلة محارة بداخلها قطعة لؤلؤ في شكل جميل تلتقي فيه لترتفع على شكل عمود تعلوه لؤلؤة ذهبية ترمز إلى الاتحاد بارتفاع 52 متراً، وتنساب من كل قطعة لؤلؤ وتزويدها بوحدات إضاءة زرقاء وسبع نافورات صغيرة تضخّ من داخل النصب التذكاري، ومثلها منسابة من الحوض المائي وشلال مائي دافق بوحدات إضاءة بيضاء. واشتملت أعمال التطوير على تركيب تقنيات وأنظمة هندسية حديثة لإثراء تجربة الزوار وتعزيز الطابع البصري للمنطقة، حيث تضمنت الأعمال إنشاء نافورات سايبرنيتيك جيزر في الخزان العلوي بسبع فوهات رأسية، يصل ارتفاعها إلى 8 أمتار، وأخرى رأسية في الخزان السفلي بارتفاع يصل إلى 3.5 متر، ونافورات عملاقة قوسية تضيف تأثيراً زخرفياً متناسقاً، ونافورات قوسية ثانوية تغذي الشلالات المركزية الصغيرة لتمنح حركة ديناميكية لتدفق المياه.
كما طوّرت التأثيرات الضوئية باستخدام مصابيح LED متغيرة الألوان ومقاومة للعوامل البيئية، حيث زودت النوافير بـ21 كشافاً حول نافورات الجيزر، و28 كشافاً للنافورات العملاقة، و42 كشافاً لتزيين الشلالات، و175 متراً من شريط LED لإبراز الجدران الخارجية للأحواض.
وصمّمت 7 شلالات بقدرة تدفق تصل إلى 75 متراً مكعباً في الساعة، وتركيب 7 سحب مائية صناعية قابلة للتحكم.
وشملت الإضاءة 42 كشافاً لإبراز تفاصيل النصب التذكاري بدقة و21 كشافاً إضافياً لإضاءة العمود المركزي، بإجمالي 343 مصباحاً و182 فوهة مائية و30 مضخة.
واستخدمت في تنفيذ المشروع مواد متنوعة تشمل 814 متراً مكعباً من الخرسانة، و140 متراً مكعباً من الخرسانة الدقيقة، و95 طناً من الفولاذ، و854 متراً مكعباً من قاعدة الطرق، و 2506 متراً مكعباً من البلاط، و1575 متراً مربعاً من بلاط الموزاييك.
كما تضمنت المواد 4050 متراً مربعاً من العزل المائي، و450 متراً مربعاً من الدهان والجص، و2415 متراً مربعاً من صفائح البولييثين.
ويأتي هذا المشروع ليحقق التوازن بين الحداثة والهوية الثقافية، متحولاً إلى وجهة مميزة للجمهور ومعلم بارز يعكس تطلعات الإمارة نحو الابتكار والتطوير المستدام.