توصل علماء في بريطانيا إلى تقنية مبتكرة لتخزين الجينوم البشري بالكامل على "بلورة ذاكرة خماسية الأبعاد".

تهدف هذه التقنية إلى استخدام الجينوم كنموذج لإعادة البشرية في حال انقراضها.

تفاصيل البلورة خماسية الأبعادالتطوير: تم تطوير البلورة من قبل فريق من الباحثين في مركز أبحاث الإلكترونيات الضوئية بجامعة ساوثهامبتون.

السعة: يمكن للبلورة تخزين ما يصل إلى 360 تيرابايت من المعلومات.التحمل: تتحمل الظروف القاسية مثل التجمد، والحرائق، والإشعاع الكوني، ودرجات حرارة تصل إلى 1000 درجة مئوية.الاستخدامات المحتملةتسجيل الأنواع: يمكن استخدام البلورة لإنشاء سجل للأنواع النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض.استعادة الحياة: قال بيتر كازانسكي، أستاذ البصريات الإلكترونية، إن البلورة قد تتيح للباحثين بناء مستودع دائم للمعلومات الجينومية، مما يساعد على استعادة الكائنات الحية المعقدة في المستقبل.تقنيات التخزيناستخدم الباحثون أشعة ليزر فائقة السرعة لنقش بيانات الجينوم في فراغات صغيرة تصل إلى 20 نانومتر.تعتمد البلورة على تخزين البيانات في خمسة أبعاد مختلفة، مما يزيد من كفاءة التخزين.التحديات المستقبليةرغم نجاح المشروع، هناك تساؤلات حول كيفية قراءة البيانات المخزنة في البلورة في المستقبل.يتساءل الخبراء عن مدى قدرة الأجيال القادمة على فهم كيفية استخدام التكنولوجيا اللازمة لقراءة المعلومات المخزنة.موقع التخزين

تُخزن "بلورة الذاكرة خماسية الأبعاد" المشفرة بالجينوم البشري في أرشيف ذاكرة البشرية، وهو مشروع كبسولة زمنية داخل أقدم منجم ملح في العالم في هالستات، النمسا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأبعاد الجينوم البشري

إقرأ أيضاً:

«رمضان في ذاكرة الجنوب».. أمسية فنية بمكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء

في أجواء رمضانية دافئة، نظّمت مكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، أمسية فنية أدبية تحت عنوان «رمضان في ذاكرة الجنوب»، بالتعاون مع فريق صوت الجنوب، وذلك على المسرح الروماني بالمكتبة.

شهدت الأمسية مزيجًا مميزًا من الغناء والشعر والإنشاد، مستوحى من روح رمضان والتراث المصري الجنوبي الأصيل، الذي ظل حاضرًا في وجدان المصريين على مدار العقود، مؤكدًا على الهوية الثقافية الفريدة لهذا التراث.

قدم الأمسية محمد المساعيدي، وشارك فيها نخبة من الفنانين الموهوبين، الذين أضفوا عليها طابعًا مميزًا، حيث تفاعل الجمهور مع العروض الفنية، التي أعادت إحياء الأجواء الرمضانية التقليدية بطابعها الجنوبي المميز.

من جانبه، أوضح الدكتور سعد أبو زيد، مدير مكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء، أن هذه الأمسية تأتي ضمن البرنامج الثقافي والفني للمكتبة، احتفاءً بشهر رمضان الكريم، وسعيًا لتعزيز التفاعل بين الجمهور والفنانين الشباب، ودعم المواهب الفنية في مختلف المجالات.

تجسد هذه الفعالية استمرار المكتبة في دورها كمركز للإشعاع الثقافي، حيث تجمع بين التراث والحداثة، وتمنح الجمهور فرصة للتواصل مع الفنون الأصيلة التي تعكس روح المجتمع المصري وتاريخه العريق.

مقالات مشابهة

  • بدء تفعيل تطبيقات مشروع الجينوم الرياضي لدعم المنتخبات الوطنية
  • «رمضان في ذاكرة الجنوب».. أمسية فنية بمكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء
  • اليوم.. انعقاد مؤتمر الإعلان عن مشروع “ذاكرة الصحافة المصرية” بـ"الصحفيين"
  • عندما تصبح البيانات سلاحا.. هل يشكل ديب سيك تهديدا لأمان وخصوصية المستخدمين؟
  • رغم مرور السنوات.. دراما رمضانية خالدة في ذاكرة المشاهدين
  • بطاريات الجاذبية.. ثورة في تخزين الطاقة المتجددة
  • أول تقنية في العالم لطباعة مجسمات دقيقة بتفاصيل عالية الدقة
  • وما أدراك ما صيدنايا.. وثائقي يكشف خبايا مسلخ نظام الأسد البشري
  • ضرورة إبادة الجنس البشري
  • “Rogbid” تعلن عن ساعة ذكية مزودة بشاشة ثلاثية الأبعاد