فصائل عراقية تعلن استهداف “هدف حيوي” في إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
#سواليف
أعلنت #فصائل_عراقية أنها استهدفت “هدفا حيويا” في #إسرائيل بواسطة “الطيران المسير” صباح اليوم الأحد، دعما للفلسطينيين في قطاع #غزة.
وأعلنت ” #المقاومة_الإسلامية في #العراق”، اليوم الأحد، تنفيذ #ضربات نوعية على #أهداف_إسرائيلية باستخدام صواريخ الأرقب “كروز مطور” والطائرات المسيرة.
وقالت “المقاومة الإسلامية في العراق” في بيان رسمي: “استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق فجر اليوم الأحد 22-9-2024 بصواريخ الأرقب “كروز مطور” أهدافا في شمال أراضينا المحتلة”.
وأعلنت في بيانين آخرين “مهاجمة أهداف إسرائيلية بالطائرات المسيرة في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة”، أما في “ساعات الصباح فاستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق قاعدة الأغوار الشمالية العسكرية الصهيونية بأراضينا المحتلة، بواسطة الطيران المسير”.
وأكدت “المقاومة الإسلامية” استمرارها في دك معاقل الأعداء.
وتعلن “المقاومة الإسلامية في العراق” بشكل متكرر استهداف موانئ ومواقع إسرائيلية حساسة منذ أشهر عديدة ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
هذا وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس السبت آخر حصيلة لضحايا القصف الإسرائيلي القطاع، حيث “ارتفع عدد القتلى إلى 41,391 شهيدا والجرحى 95,760 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فصائل عراقية إسرائيل غزة المقاومة الإسلامية العراق ضربات أهداف إسرائيلية المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
مرصد حقوقي : “إسرائيل” تنفّذ تهجيرًا قسريًا في غزة وتسوّقه كهجرة طوعية
الثورة نت/..
اتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان “إسرائيل” بتنفيذ خطتها لتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم، بل و تعلنها بصراحة وبخطاب رسمي من أعلى المستويات، وتُنفّذها عبر سلسلة من الإجراءات الميدانية والمؤسسية التي تُعيد صياغة الجريمة وتُقدّمها على أنّها “هجرة طوعية”، مستغلةً صمتًا دوليًا مطبقًا.
وذكر في بيان صحافي اليوم الاربعاء أنّ “إسرائيل” تمضي قدمًا في تنفيذ المرحلة النهائية من جريمتها وهدفها الأصلي؛ وهو الطرد الجماعي للفلسطينيين خارج فلسطين، تحديدًا خارج قطاع غزة، بعدما أمضت عامًا ونصف في ارتكاب جرائم إبادة جماعية”.
وأشار إلى أنّ خطط تهجير الفلسطينيين قسرًا تمثّل امتدادًا مباشرًا لمشروع “إسرائيل” الاستعماري الاستيطاني المنظم والممتد منذ عقود، والقائم على محو الوجود الفلسطيني والاستيلاء على الأرض، محذرّا من أنّ ما يميّز هذه المرحلة عن سابقاتها هو أنها تتخذ طابعًا أكثر خطورة واتساعًا، إذ تستهدف 2.3 مليون إنسان خضعوا لإبادة جماعية شاملة، وجرى حرمانهم من أبسط الحقوق الأساسية”.
ونبّه إلى أنّه مع نجاح “إسرائيل” في تقويض المبادئ الأساسية للقانون الدولي وقواعد الاستهداف والحماية، فإنها تعاود اليوم فرض سرديتها من جديد، مستندة إلى فائض القوة وتخلّي المجتمع الدولي عن التزاماته القانونية والأخلاقية.
وأكد أنّ التهجير القسري يُعدّ جريمة مستقلة بموجب القانون الدولي، وتتمثل في طرد الأشخاص من المناطق التي يوجدون فيها بشكل شرعي، باستخدام القوة أو التهديد بها، أو من خلال وسائل قسرية أخرى، دون مبررات قانونية معترف بها.
وقالت مديرة الدائرة القانونية في المرصد “ليما بسطامي”: “إسرائيل ارتكبت بالفعل جريمة التهجير القسري بحق سكان قطاع غزة، حين دفعتهم قسرًا إلى النزوح داخل القطاع دون أي مسوغات قانونية”؟.
وأضافت: “رغم أنّ الجريمة اكتملت من الناحية القانونية، إلا أنّ “إسرائيل” ماضية في تصعيدها إلى مستوى أشد فتكًا بالشعب الفلسطيني، يُجسّد منطقها الاستعماري الاستيطاني القائم على الطرد والإحلال”.
وقالت بسطامي:”صحيح، أنّ نقل السكان لأسباب إنسانية قد يكون مبرّرًا في ظروف معينة بحسب القانون الدولي، إلا أنّ هذا التبرير يفقد مشروعيته بالكامل إذا كانت الأزمة الإنسانية التي أدّت إليه ناجمة عن أفعال غير مشروعة ارتكبتها الجهة نفسها التي تنفذ التهجير”.
وحذّر المرصد الأورومتوسطي من أنّ تقديم هذا الواقع المفروض قسرًا كخيار “طوعي” للهجرة، وتوظيفه لتبرير التهجير، لا يُمثّل فقط تزييفًا فجًّا للحقيقة، بل يُقوّض الأساس القانوني الذي يقوم عليه النظام الدولي
ودعا المرصد المجتمع الدولي إلى تجاوز حالة الصمت المدوّي والتخلّي عن الاكتفاء ببيانات الإدانة الشكلية التي باتت تمثّل الحد الأقصى لما يجرؤ عليه المجتمع الدولي، في مواجهة جريمة تتكشّف أمام أعين العالم، والبدء بالتحرك العاجل والفعّال لوقف مشروع التهجير الجماعي الجاري في قطاع غزة.