زعماء الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا يدعون إلى السلام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الولايات المتحدة – دعت قمة زعماء مجموعة “كواد” التي تضم الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا، إلى السلام في أوكرانيا، دون ذكر روسيا في بيانهم المشترك.
وجاء في البيان الصادر عن القمة، يوم السبت: “نعبر عن قلقنا العميق إزاء الحرب المستعرة في أوكرانيا والعواقب الإنسانية الرهيبة والمأسوية”.
وتابع البيان: “نجدد التأكيد على ضرورة سلام شامل وعادل وطويل الأمد وفقا للقانون الدولي وأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك احترام سيادة ووحدة الأراضي”.
وأشار الزعماء كذلك إلى “الآثار السلبية للحرب في أوكرانيا على الأمن الغذائي وأمن الطاقة العالمي، وخصوصا بالنسبة للدول النامية والأقل تنمية”.
كما أكد زعماء الدول الأربع “رفض استخدام أو التهديد باستخدام الأسلحة النووية” في هذه الحرب.
وشارك في الاجتماع الذي عقد في ولاية ديلاوير الأمريكية، يوم السبت، الرئيس الأمريكي جو بايدن ورؤساء الوزراء الهندي ناريندرا مودي والياباني فوميو كيشيدا والأسترالي أنتوني ألبانيسي.
يذكر أن صيغة “كواد” للحوار الأمني الرباعي بين الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا تأسست في عام 2007، واستأنفت أعمالها منذ عام 2017 بعد انقطاع دام 9 سنوات، وذلك على خلفية التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بين أعضاء المجموعة والصين وكذلك في شبه الجزيرة الكورية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تستضيف قمة افتراضية لتعزيز السلام في أوكرانيا
يعقد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، السبت قمة افتراضية في لندن بمشاركة نحو 25 قائدًا عالميًا، لمناقشة سبل الحفاظ على السلام في أوكرانيا في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع روسيا، التي اعتبرها ستارمر "غير جادة بشأن السلام".
ووفقا لبيان صادر عن داونينغ ستريت، ستشارك دول أوروبية عدة إلى جانب أوكرانيا، وحلف الناتو، والمفوضية الأوروبية، وكندا، وأستراليا في الاجتماع، الذي يهدف إلى تحديد الخطوط العريضة لتحالف دولي "لدعم سلام عادل ودائم" في أوكرانيا.
ضغط أميركي وموقف متردد من موسكو
تأتي القمة في ظل دعوات أميركية متزايدة لهدنة، حيث مارست واشنطن ضغوطا كبيرة على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي وافق الثلاثاء الماضي على وقف مؤقت للأعمال العدائية لمدة 30 يوما، بشرط أن تلتزم روسيا بذلك أيضا.
لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبدى تحفظات بشأن الهدنة، مشيرا إلى وجود "قضايا مهمة" يجب حلها قبل وقف إطلاق النار.
وفي هذا السياق، قال ستارمر في بيان مساء الجمعة: "تجاهل الكرملين التام لمقترح الرئيس ترامب بشأن وقف إطلاق النار يثبت أن بوتين غير جاد بشأن السلام".
ويقود ستارمر، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جهودًا لتشكيل تحالف من الدول الداعمة لأوكرانيا، خاصة بعد بدء ترامب مفاوضات مباشرة مع موسكو في فبراير الماضي.
ويهدف اجتماع السبت، وفقًا لداونينغ ستريت، إلى "تعميق فهم كيفية مساهمة الدول في هذا التحالف، قبل جلسة تخطيط عسكري مرتقبة الأسبوع المقبل".
ومن المتوقع أن تتنوع مساهمات الدول بين إرسال قوات – وهو التزام أبدت باريس ولندن استعدادها له – وتقديم دعم لوجستي إضافي.
وقال ستارمر: "إذا جلست روسيا أخيرا إلى طاولة المفاوضات، يجب أن نكون مستعدين لمراقبة وقف إطلاق النار لضمان أن يكون سلاما جادا ودائما". كما شدد على ضرورة فرض مزيد من الضغوط الاقتصادية على روسيا في حال رفضها الاتفاق الأميركي.
في المقابل، أكد بوتين أن أي تسوية يجب أن تضمن "سلاما طويل الأمد"، في إشارة إلى مطالبته بضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن قمة السبت ستسعى إلى "تعزيز الدعم لأوكرانيا والعمل من أجل سلام متين ودائم"، داعيًا روسيا إلى "وقف انتهاكاتها" في أوكرانيا.