تفاصيل افتتاح ملتقى «بُناة مصر» بمشاركة وفود عربية وأفريقية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم الأحد فعاليات الدورة التاسعة لملتقى بُناة مصر «الحدث الأكبر في قطاع التشييد والبناء»، تحت رعاية مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء،و بحضور الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وبمشاركة وفود عربية وأفريقية.
جاء ذلك لاستعراض آليات تصدير صناعة التشييد والبناء والصناعات التكميلية المصرية لدول الإقليم، وبحث فرص تصدير التجربة المصرية الحديثة في التنمية العمرانية الموسعة ومخططات شركات التطوير العقاري في التوسع بأسواق الدول الخارجية، وتكرار نماذج المشروعات السكنية والسياحية المتميزة بالخارج، إلى جانب تعزيز مسارات ملف تصدير صناعة العقار المصري.
واستعرض الملتقى الذي أقيم تحت عنوان «فرص الشركات المصرية في مخططات التنمية الإقليمية»، وتنظمه شركة «إكسلانت كومينيكشن» التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية (UMS)، بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي لمنظمات مقاولي التشييد والبناء، مخططات التنمية الشاملة بالمنطقة وخريطة المشروعات الكبرى في ظل الأوضاع والاضطرابات العالمية والتحديات التي فرضتها على الدول الناشئة، وفرص الشركات المصرية للمشاركة في مجالات تنمية البنية التحتية ومشروعات التشييد والبناء والطاقة والبنية التكنولوجية في ظل التحول الاقتصادي الحديث للدولة المصرية.
شهد الملتقى العديد من الجلسات التي تضم وزراء ومسؤولين وكبار القيادات التنفيذية لكبريات الشركات والمؤسسات المعنية بقطاع التشييد والبناء والتنمية المستدامة، والتطوير العقاري ومؤسسات التمويل ومنظمات الأعمال المحلية والإقليمية، لطرح الخرائط الكاملة للتنمية والاستثمار بالمنطقة العربية والأفريقية أمام شركات القطاع الخاص المصرية، إذ يضم الملتقى علامات تجارية كبرى في المنطقة بمجالات التشييد والعمران تُمثلها اتحادات المقاولات والمنظمات المعنية، والتي تبحث فرصًا لتكوين تحالفات مع الشركات المصرية.
وتشهد النسخة التاسعة للملتقى مشاركة عدد من قيادات المؤسسات والأجهزة المعنية بملفات التنمية في البلدان العربية، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية وليبيا والعراق، بغرض طرح إستراتيجية التنمية وإعادة الإعمار بدول الجوار ببنود وأسس واضحة تختبر تطلعات المنطقة نحو مسارات التعمير وتؤسس لآليات للشراكة بين الشركات المصرية ونظيرتها الوطنية في دول المنطقة، ومن المقرر أن يضم الملتقى حضور وفد من ممثلى منظمات الأعمال المعنية بملفات التنمية والاستثمار بهذه الدول.
ويستضيف الملتقى عددًا من مؤسسات التمويل الدولية التي تلعب دورًا مهمًا في دعم مشاريع التنمية وتنفيذ استراتيجيات الدول نحو تحقيق تطلعات شعوبها صوب مستقبل أفضل، ومن أبرزها البنك الإسلامي للتنمية، والبنك الأفريقي للتنمية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا.
وناقش الملتقى فرص الشراكة والتكامل بين الشركات المصرية العاملة في مجال التشييد والبناء، في التخصصات كافة، لتعزيز حركة تصدير المقاولات للمنطقة، وإتاحة فرص لمعظم الشركات المهيأة للعمل في الأسواق الخارجية لتنمية نشاطها، خاصة أن الكثير منها شارك الدولة في حركة التنمية العمرانية الشاملة والآليات الإنشائية المتطورة المستخدمة في تنفيذها، والتي شملت مشروعات مدن المجتمعات العمرانية الكبرى من الجيل الرابع، والتي شهدت تقنيات عالمية، ومنها الأبراج السكنية ذات الارتفاعات الشاهقة في العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، والطرق والكباري والبنية التحتية المتطورة للكهرباء.
ويستهدف الملتقى، من خلال لقاءات مباشرة بين القيادات المصرية والإقليمية، بحث مسارات التنمية أمام شركات التشييد والبناء في الأسواق العربية والأفريقية، عبر استعراض إستراتيجيات التنمية بهذه الدول ومخططات المشروعات الكبرى وفرص مشاركة الكيانات المصرية بها، في ظل المتغيرات العالمية التي فرضتها الأوضاع الاقتصادية الراهنة، مع طرح رؤية الجهات الحكومية والأطراف المعنية حول استكمال برامج التنمية الشاملة والمستدامة في دولها والإجراءات المخطط لها لدعم مختلف الصناعات المهمة، وعلى رأسها صناعة التشييد والتعمير والصناعات المختلفة المرتبطة بها، وعرض تطور أساليب شركات المقاولات من حيث الهيكل الفني أو الإداري، واستحداث آليات وطرق تنفيذ جديدة.
وتتوافق مستهدفات ملتقى بُناة مصر مع الخطط الإستراتيجية للتنمية المستدامة لدى الحكومات الأفريقية والعربية، لتواكب توسعاتها، كل وفقًا لاستراتيجيته، إذ تستهدف بعض الدول استغلال موقعها الجغرافي وإنشاء مدن سياحية وصناعية جديدة، بما يعزز فرص النمو الاقتصادي ويوفر عملة أجنبية للبلاد، الأمر الذي يستعرضه الملتقى أمام الشركات العاملة في المجال لتوفير فرص استثمارية تحقق عنصر الاستفادة المتبادل بين الجانبين.
ويشهد الملتقى حضور لفيف من السفراء ورؤساء الاتحادات ومنظمات الأعمال المعنية بقطاعات التشييد والاستثمار والتجارة، فضلاً عن حضور ممثلي رؤساء الكيانات المصرفية الكبرى، لطرح خريطة التنمية المستدامة وأجندة المشروعات الجديدة التي تحمل فرصًا استثمارية بالمحيطين العربي والأفريقي لقطاعات التشييد والبناء والتطوير العقاري المصري وكل الصناعات المرتبطة بالقطاع.
ملتقى بُناة مصر هو الحدث الأهم والأكبر في قطاع المقاولات والتشييد والبناء في مصر، كونه يعقد سنويًا منذ عام 2014 بدعم ورعاية حكومية موسعة، في ظل سعي الدولة لتحسين البيئة الاستثمارية في مجال التعمير والتنمية الشاملة، ووضع آليات تنفيذية للمشروعات القومية للدولة، إذ يضم الملتقى مختلف فئات شركات المقاولات والأطراف الفاعلة والمؤثرة في أنشطته والقطاعات المتصلة بنشاطه كالاستثمار العقاري والطاقة وصناعة مواد البناء، ويبحث سنويًا مخططات العام والمشروعات المرتقبة في ضوء أجندة الدولة للتنمية، والخروج بتوصيات نافذة، وكذلك صياغة العديد من الأفكار والحلول للمساهمة في تعديل القوانين المنظمة لعمل القطاع، وأيضًا دعم التنمية المستدامة في قطاع المقاولات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بناة مصر الشركة المتحدة المتحدة للخدمات الإعلامية التشييد والبناء التشیید والبناء التنمیة الشاملة الشرکات المصریة ب ناة مصر
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 17 مؤسسة.. انطلاق الملتقى التعريفي بمؤسسات التعليم العالي في البريمي
البريمي- ناصر العبري
بدأت فعاليات الملتقى التعريفي الثالث بمؤسسات التعليم العالي لطلبة مدارس محافظة البريمي للعام الدراسي 2024 / 2025م برعاية سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم وبحضور الفاضل سيف بن حمد العبدلي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي وسعادة الشيخ راشد بن سعيد الكلباني والي البريمي وسعادة هلال بن راشد الغيثي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية البريمي ومديري المؤسسات الحكومية والخاصة ومديري ومديرات مدارس المحافظة وأخصائيي وأخصائيات التوجيه المهني.
الملتقى يأتي بتنظيم من منصة المرشد المهني بالتعاون مع دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي على مدى يومين بقاعة القصر الملكي وبمشاركة (17) مؤسسة للتعليم العالي الحكومي والخاص وعدد (4) من الشركات الطلابية بمشاريعهم الريادية وابتكاراتهم في مجال ريادة الأعمال.
بدأ الافتتاح بكلمة للفاضل علي بن عبدالله البريكي مدير منصة المرشد المهني قال فيها: "إننا ومن خلال هذا الملتقى الهادف، نسعى إلى توثيق العلاقة بين الطلبة والمؤسسات الجامعية، ودعم انتقالهم إلى الحياة الجامعية بحس واعٍ وتمكين أكاديمي عالٍ، مع توفير أدوات معرفية ومهنية تسهم في تهيئة جيل متميز في العطاء والبناء، ونتمنى أن يكون محطة مُثرية للوعي والتفاعل البنّاء، ومصدر إلهام للطلبة نحو مسار أكاديمي ومهني مشرق"، بعدها ألقت جواهر بنت زاهر المكتومية طالبة بمدرسة أجيال عمان للتعليم الأساسي (١-٤) قصيدة ترحيبية ثم بدأ سعادة الأستاذ الدكتور وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم بجولة في أركان المعرض والحديث مع منظميه، واختتمت الجولة بتكريم المؤسسات المشاركة والمنظمين، وفرق الشركات الطلابية المشاركة، كما قدمت التعليمية درعا تذكاريا لراعي الافتتاح وتسلم هدية تذكارية من فريق منصة المرشد المهني.
اشتمل الملتقى على عدد من الجلسات الحوارية التوعوية، التي استعرضت مستجدات القبول والتسجيل، وسلطت الضوء على المهارات المستقبلية وفرص التعليم العالي، وذلك بمشاركة نخبة من المختصين في مجالات الإرشاد الأكاديمي والتوجيه المهني، مما يوفر للطلبة معلومات قيمة تساعدهم في بناء تصور واضح لمستقبلهم الأكاديمي.
يُعد هذا الملتقى منصة معرفية هامة لدعم التوجيه المهني وتعزيز الفرص التعليمية المتاحة للطلبة، حيث يوفر لهم تجربة تفاعلية تجمع بين المعرفة، الإرشاد، والتواصل المباشر مع المؤسسات الأكاديمية، وهو ما يعكس اهتمام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي بتوفير بيئة داعمة للتحصيل العلمي وصقل المواهب الشابة.