يمن مونيتور:
2025-02-16@22:42:03 GMT

أسباب الإصابة بداء السكري وكيفية الوقاية منه

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

أسباب الإصابة بداء السكري وكيفية الوقاية منه

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أوضح الدكتور إيليا بارسوكوف أخصائي الغدد الصماء ما الذي يسبب داء السكري وما هي أعراضه وكيف يمكن الوقاية منه.

ووفقا له، داء السكري يقسم إلى نوعين الأول والثاني، وانتشارهما هو 10 و90 بالمئة على التوالي. أي أن النوع الثاني هو الأكثر انتشارا.

ويشير إلى أن السكر، وخاصة إذا لم يكن مرتفعا جدا، لا تظهر له أي أعراض، ما يؤدي إلى حدوث مضاعفات يصبح من الصعب التعامل معها لاحقا.

ويقول: “يستحيل عمليا الوقاية من النوع الأول من داء السكري، لأنه مرض مناعي ذاتي، يحدث نتيجة مهاجمة خلايا المناعة للبنكرياس الذي يفرز الأنسولين. يمكن أن يصاب به الإنسان في أي مرحلة من العمر، ولكنه يحدث غالبا في مرحلة الطفولة والشباب”.

أما النوع الثاني من داء السكري، غالبا ما يشخص في النصف الثاني من عمر الإنسان ومقدماته الرئيسية هي السمنة والاستعداد الوراثي، لذلك على كل من له أقارب أصيبوا أو يعانون من داء السكري أن يكون حذرا وعليه التحكم بوزنه.

ووفقا له، أبسط طريقة للتحكم بالوزن هي قياس محيط الخصر. فإذا كان بالنسبة للنساء أكبر من 80 سم وللرجال أكبر من 94 سم فيجب اتباع حمية غذائية خاصة وممارسة الرياضة واستشارة طبيب مختص.

ويشير إلى أن التهاب البنكرياس والأضرار التي لحقت به نتيجة عملية جراحية وكذلك التدخين والكحول يمكن أن تسبب داء السكري. لذلك يجب الاهتمام بالصحة الشخصية لأن داء السكري يمكن أن يسبب الوفاة نتيجة مضاعفات أو نتيجة عدم معالجته. مشيرا إلى أن عدم علاج المرض يضاعف كثيرا خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية.

ويوصي الأخصائي، للوقاية من داء السكري، بضرورة إجراء الفحوصات اللازمة سنويا والاهتمام بالتغذية وممارسة الرياضة لأن العلماء اكتشفوا أن الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري بين الأشخاص الذين يتبعون نمط حياتهم خامل أعلى بنسبة 46 بالمئة مقارنة بالنشيطين.

ويقول: “يجب على كل شخص بلغ الخامسة والأربعين من العمر أن يجري فحص مستوى السكر في الدم سنويا. وهذا يشمل الجميع بغض النظر عن وزنهم. كما أن هذا يشمل الأشخاص الذين يعانون في مرحلة الشباب من الوزن الزائد والسمنة”.

 

المصدر: radio1.ru + إزفيستيا

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: السكر من داء السکری

إقرأ أيضاً:

المليونير برايان جونسون وتحدي الخلود.. ينفق مليوني دولار سنويا لإطالة العمر

رجل غريب الأطوار، قرر خوض مهمة تتحدى الطبيعة الحقيقية للموت البشري، وبسبب هذه الأفكار المجنونة والتي لا يصدقها العالم، أصبح رجل الأعمال التكنولوجي البالغ من العمر 47 عاما والذي تحول إلى قرصان بيولوجي فضوليًا عالميًا، معروفا بسعيه القهري إلى إطالة العمر ومحاولاته المجنونة لإبطاء عملية الشيخوخة إلى حد التوقف تقريبا، فما حكايته وماذا يفعل؟

المليونير برايان جونسون وتحدي الخلود .. لديه 30 طبيبا ويتناول 54 حبة يوميا

نشأ المليونير برايان جونسون في سبرينجفيلد بولاية يوتا الأمريكية، مع ثلاثة إخوة وشقيقة واحدة، انفصل والداه ريتشارد جونسون وإيلين هوف عندما كان صغيرًا، وصفت هوف ابنها بأنه حلال للمشاكل وقالت إنه غالبًا ما كان لا يتناول الغداء لمساعدة الأسرة في توفير المال، وأضافت: «كان دائمًا يتوصل إلى شيء لمساعدة الأسرة»، وفق موقع «people».

ويروي الفيلم الوثائقي، الذي عرض لأول مرة على إحدى المنصات الأجنبية بجانب الحياة الأسرية المفككة والرحلة التي خاضها «جونسون» قبل أفكاره الغريبة، جميع الروتينات المصممة بواسطة خوارزمية والبروتوكولات الصارمة والعلاجات المثيرة للجدل التي أخضعها المليونير لنفسه لتحدي الشيخوخة، الأمر الذي وصفه لمجلة تايم في سبتمبر 2023 بأنه «الثورة الأكثر أهمية في تاريخ الإنسان العاقل».

تمويل مهمة جونسون في تحدي الخلود

حصل برايان جونسون على 300 مليون دولار من بيع إحدى شركاته في عام 2013، وأنفق ما مجموعه 4 ملايين دولار على تطوير نظام لإطالة العمر يسمى Blueprint، وقد وضع جونسون، البالغ من العمر 47 عامًا، نفسه كموضوع اختبار للبرنامج، بهدف تقليل العمر البيولوجي لأعضائه الحيوية إلى عمر 18 عامًا.

خلال مقابلة أجريت معه في يناير 2023 مع بلومبرج ، قدر جونسون أنه ينفق نحو 2 مليون دولار سنويًا على حملته الخالدة، وتشمل بعض هذه النفقات فريقًا صحيًا شخصيًا مكونًا من 30 طبيبًا وخبيرًا يراقبون أعضائه ووظائفه الجسدية، وعلاجات العناية بالبشرة الأسبوعية لإصلاح أضرار أشعة الشمس والتجريب مع طرق أخرى غير منظمة - مثيرة للجدل أحيانًا - لإطالة العمر. 

وتبعت حملة Don't Die جونسون إلى بروسبيرا، وهي مدينة ربحية قبالة ساحل هندوراس والمعروفة بمرافقها الطبية التجريبية، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، وهناك، شارك جونسون في جولة من العلاج الجيني بفوليستاتين، والذي ادعى أنه أبطأ من سرعة شيخوخته حتى أنه يحتفل بعيد ميلاده كل 19 شهرًا بدلاً من 12.

ولكي يضع جسده في «حالته المثالية»، قال جونسون لمخرجي فيلم «لا تموت» إنه يتبع روتينًا يوميًا صارمًا يتضمن أكثر من مائة ممارسة مختلفة، وتشمل هذه الممارسات تناول 54 حبة دواء طوال اليوم، وتناول بضعة أرطال من الخضراوات، وتناول العشاء في الساعة 11 صباحًا، وممارسة الرياضة لمدة ساعة، والذهاب إلى الفراش في الساعة 8:30 مساءً كل ليلة.

 

مقالات مشابهة

  • شروط وكيفية التقديم على شقق الإسكان في العبور
  • دراسة بريطانية: المرأة تقضي ما يقارب 8000 دقيقة سنويا في إزعاج زوجها
  • أدوية مخصصة لمرض «السكري» تعزز «صحة القلب».. ما هي!
  • كمية الطعام أم توقيت تناوله؟.. ما الأفضل في التحكم بمرض السكري؟
  • المليونير برايان جونسون وتحدي الخلود.. ينفق مليوني دولار سنويا لإطالة العمر
  • سرطان القولون.. مرض خطير يمكن الوقاية منه بالفحص المبكر
  • ليلة الشك رمضان 2025 - موعدها وكيفية استغلالها
  • هل يمكن لبراعم البروكلي أن تمنع تطور السكري؟
  • شروط الحصول على الأجر الإضافي في قانون العمل الجديد وكيفية حسابه
  • بعد تسجيل الإمارات أول إصابة بالسلالة الجديدة.. أعراض وطرق الوقاية من فيروس جدري القرود