مسؤول بالصحة اللبنانية: ما حدث في بلادنا جريمة حرب
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور جوزيف الحلو، مدير بوزارة الصحة اللبنانية، إن الأطباء والممرضين والعاملين في القطاع الصحي في لبنان عملوا في ظروف اقتصادية سيئة، ومع ذلك كانت المستشفيات في لبنان متأهبة منذ 8 أكتوبر 2023، ووضعت خطة طوارئ، كما تم تدريب 118 مستشفى في لبنان على حالات الطوارئ.
وأضاف خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية: "توقعنا الحرب لكن ليس بهذه الطريقة، فتفجيرات الثلاثاء والأربعاء، والجمعة كان جريمة حرب، حيث سقط الكثير من المدنيين وليس مقاتلين".
وأشار إلى أن الجهاز الطبي في لبنان كانوا متأهبين ومتواجدين لمساعدة الجرحى ونقلهم من الجنوب إلى صيدا، ومن ثم إلى مستشفيات بيروت.
وأوضح أن المشكلة التي واجهتهم يوم الثلاثاء الماضي، أن الإصابات كلها بالعيون والوجه، وليس كل المستشفيات فيها أقسام للعيون، وأقسام العيون بها 3 أو 4 ميكروسكوب فقط، لهذا تم تأخير بعض العمليات، لكن أنجزت كلها مساء أمس، منوهًا إلى أنه تم إجراء 2300 عملية جراحية، بين عيون وأطراف وعظم وجراحة عامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة اللبنانية جريمة حرب القطاع الصحي في لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية المكلف يشدد على أهمية إعادة العلاقات اللبنانية الخليجية
بيروت "د ب أ" "العمانية": شدد نواف سلام المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة ، خلال استقباله وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي على أهمية إعادة العلاقات اللبنانية - الخليجية.
واستقبل سلام قبل ظهر اليوم بمقره في بيروت وزير الخارجية الكويتي عبد الله علي اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي والوفد المرافق لهما.
وأكد سلام خلال اللقاء "أهمية العمل للتصدي للتحديات الداخلية التي تواجه لبنان في هذه المرحلة".
وشدد على" أهمية إعادة العلاقات اللبنانية-الخليجية والتي ستكون من أولى "اهتماماتنا" في الفترة المقبلة"، معربا عن " تفاؤله للمواكبة الخليجية والعربية لانطلاقة المرحلة الجديدة التي بدأت بانتخاب الرئيس جوزف عون".
وخلال الزيارة نقل الوزير الكويتي التهنئة للرئيس المكلف، مبديا "استعداد بلاده التام لدعم لبنان على الصعد "، متمنيا"النجاح له في مهمته".
وتم البحث مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي "على عقد منتدى استثماري خليجي -لبناني في بيروت خلال الاشهر المقبلة".
وكان وزير الخارجية الكويتي قد وصل صباح الجمعة إلى بيروت والتقى الرئيس عون برفقة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ، كما التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبد الله بو حبيب، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
واستقبل ميقاتي اليحيا والبديوي، "وتم خلال اللقاء عرض العلاقات الثنائية بين لبنان والكويت وسبل تعزيزها وتطويرها في ضوء التطورات السياسية الراهنة في لبنان."
وقال ميقاتي ردا على سؤال، بعد مغادرة الوزير الكويتي "تطرقنا إلى كافة المواضيع وأبدى الوزير الكويتي كل رغبة في مساعدة لبنان على الصعد كافة، وبالطبع مع تشكيل الحكومة الجديدة سيكون هناك نوع من تعاون كامل بين الكويت ولبنان".
وأضاف "لهذه الزيارة معنى آخر هو وجود الأمين العام لجلس التعاون الخليجي مع الوفد، وسبقتها زيارة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، فكل هذه الأمور تصب في إعادة الروابط مع الدولة اللبنانية".
وعما إذا كانت السعودية والكويت ستساعدان في تذليل العقبات لتشكيل الحكومة الجديدة قال ميقاتي "هذا أمر لبناني بحت".
ميدانيا توغل الجيش الإسرائيلي اليوم عند أطراف بلدة عيترون في جنوب لبنان وقام بإحراق عدة منازل فيها. وبحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية، فقد توغلت دورية تابعة للجيش الإسرائيلي اليوم، في حي الزقاق في بلدة عيترون، حيث قامت بعمليات تجريف وحرق عدد من المنازل، كما توغلت ليلًا في بلدة القنطرة الجنوبية، وعمدت إلى إحراق عدد من السيارات وتخريب مسجد البلدة، كما نفذت القوات الإسرائيلية قبل ظهر اليوم تفجيرًا عنيفًا جدًّا في بلدة رب ثلاثين في جنوب لبنان. وأقدم الجيش الإسرائيلي منتصف ليل الخميس على التوغل في بلدة بني حيان في جنوب لبنان وقام بإحراق عدة منازل فيها. وبحسب ما أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية، توغلت عند منتصف الليل، قوة إسرائيلية داخل بلدة بني حيان الجنوبية وقامت بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة، وسمعت أصوات الرصاص في المناطق المجاورة، وقامت بعدها بإحراق عدد من المنازل. ولا تزال هذه القوة منتشرة داخل أحياء البلدة حتى ساعات هذا الصباح، حيث تستكمل إحراق المنازل ومبنى بلدية بني حيان. يذكر أنه تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي. ولم تلتزم إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.