4 أنواع مختلفة من الشاي باللبن.. «بتحب أنهي واحد فيهم؟»
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الشاي بالحليب من المشروبات الساخنة التي يعشقها الصغار والكبار، ويمكن إعداده بطرق متنوعة، تعتمد على نسبة الحليب للمياه، ليعطي مذاقًا مختلفًا في كل مرة، وتختلف مسمياته بين «بربري، ميزة، وحليب منه فيه»، أما «الكرك» فيعتبر أشهر الأنواع في الوقت الحالي، بحسب قناة cbc sofra.
شاي ميزةشاي ميزة تضاف إليه كمية حليب أكثر من المياه، إذ تصبح محتويات الكوب ثلاث أرباع من الحليب، والربع الأخير من الشاي، ويعد هذا النوع مفضل لدى محبي الحليب.
شاي بربري من أنواع الشاي الشائعة، ولديه نسبة كبيرة من المحبين، لأنه يتميز بتساوي كمية المياه مع كمية الحليب، بحيث يحتوي نصف الكوب من الشاي، والنصف الآخر من الحليب، ويتميز بقوام ثقيل نوعًا ما.
شاي كركالكرك من الأنواع التي انتشرت في الفترة الأخيرة، ويعود أصوله إلى دول الخليج، ويتميز بنكهة مميزة ومختلفة تمامًا عن الشاي العادي، لاحتوائه على فصوص حبهان وزعفران مطحون وقرنفل، وأنواع مختلفة من البهارات حسب الذوق، وقد يكون هذا النوع غريبًا على السوق المصري، خاصة لدى الذين لا يتناولون البهارات مع المشروبات.
شاي حليب منه فيه«شاي حليب منه فيه» يتكون من الحليب الصافي، لذا يصبح طعم الحليب أقوى من الشاي، وهو ما لا يفضله البعض، ويمكن إعداده بوضع كوب من الحليب في الغلاية وإضافة ملعقة صغيرة من الشاي، وتركه حتى يغلي لمدة دقيقة أو دقيقتين ويصفى ويقدم، ويجب طلبه بالاسم في الكافية، عند الرغبة بتناوله، ويعتبر سعره أغلى من الأنواع الأخرى العادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شاي من الحلیب من الشای
إقرأ أيضاً:
حليب الإبل في رمضان.. إرث الأجداد وخيار الصائمين المثالي
يُعد حليب الإبل جزءًا أصيلًا من التراث الغذائي لسكان المملكة وصحرائها خاصة منذ القدم، إذ اعتمدوا عليه غذاءً رئيسيًا في حلهم وترحالهم، ورفيقًا دائمًا على موائدهم، لا سيما في شهر رمضان، لما يحتويه من عناصر غذائية تمنح الجسم الطاقة والترطيب بعد ساعات الصيام الطويلة.
ويتميز حليب الإبل بتركيبته الفريدة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، إلى جانب احتوائه على نسبة منخفضة من الدهون مقارنةً بحليب الأبقار، مما يجعله خيارًا مناسبًا للصائمين، خاصة لمن يعانون من مشكلات الجهاز الهضمي أو حساسية اللاكتوز.
ويعتمد مربو الإبل على حليبها في غذائهم اليومي ورمزًا للقوة والصحة لديهم، وظل هذا الإرث مستمرًا حتى اليوم.
اقرأ أيضاًالمجتمع“وزارة الصناعة” تعالج 643 طلبًا للإعفاء الجمركي في فبراير 2025
ومع تزايد الوعي بفوائده الصحية، يحرص الكثيرون على إدراجه ضمن نظامهم الغذائي في رمضان، سواء في وجبة السحور لمنح الجسم طاقة تدوم طويلًا، أو عند الإفطار لتعويض السوائل والعناصر الغذائية المفقودة.
وأكد مختصون بالتغذية أن الإقبال على حليب الإبل يتضاعف في شهر رمضان، إذ يُنظر إليه على أنه أكثر من مجرد مشروب تقليدي، بل كنز غذائي يحمل في طياته حكمة الأجداد وخبرة السنين، ليظل حاضرًا على المائدة الرمضانية، جامعًا بين التراث والفوائد الصحية في كوب واحد.