غزة - صفا استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة كفر قاسم في مخيم الشاطيء غربي مدينة غزة. وأفاد مراسل "صفا"، باستشهاد سبعة مواطنين وإصابة عدد آخر، بينهم حالات خطيرة، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة كفر قاسم التي تؤوي مئات النازحين في مخيم الشاطئ. وأشار إلى استشهاد المدير العام بوزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة ماجد صالح بقصف المدرسة.
والسبت، استشهد 22 مواطنًا وأصيب 30 آخرين، جرّاء قصف طائرات الاحتلال مدرسة الزيتون "ج" التي تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب شرقي غزة. وذكر الدفاع المدني أن من بين
الشهداء 13 طفلًا و6 سيدات وجنين، وقرابة 30 مصابًا بينهم 9 أطفال حالات بتر في الأطراف. بدورها، قالت مصادر طبية إن 16 فلسطينيًا استشهدوا في غارات شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، واستهدافها لمراكز الإيواء والمنازل السكنية، ما أسفر عن استشهاد 41,391 مواطنًا وإصابة 95,760 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال. وأظهر تقرير شهري للدفاع المدني، أن النسبة الأعلى من الشهداء الذين انتشلتهم طواقمه خلال آب/ أغسطس الماضي، جراء القصف الإسرائيلي المباشر للمنازل السكنية والمراكز والمدارس التي تؤوي نازحين هم من فئة الأطفال والنساء. وأوضح أن من بين كل 10 شهداء كان 3 إلى 7 شهداء هم من فئة الأطفال والنساء. وبين التقرير أن 2 إلى 8 جثامين من بين كل 10 جثامين شهداء تظهر عليها تشوهات كالبتر والاجتزاء، بفعل شدة القصف وتعرضها لانهيارات الأسقف والكتل الأسمنتية عليهم. وأشار إلى زيادة عدد الشهداء في الأطفال والنساء، بسبب القصف الإسرائيلي المباشر دون سابق انذار لمنازل المواطنين وللمدارس والخيام التي تؤوي النازخين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية:
طوفان الأقصى
حرب غزة
مخيم الشاطئ
جرائم الاحتلال
شهداء
التی تؤوی
إقرأ أيضاً:
حرائق ضخمة غربي القدس تدفع الاحتلال إلى إعلان الطوارئ وإخلاء المستوطنات
الجديد برس| أعلن
الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ بعد اندلاع حرائق ضخمة غربي
القدس المحتلة، تسببت في إجلاء مستوطنات وإغلاق الطريق السريع “رقم1″، الرابط بين القدس المحتلة، و”تل أبيب”، وفق “رويترز”. ويواجه الاحتلال
الإسرائيلي صعوباتٍ كبيرة في احتواء النيران، التي تهدد التجمعات السكنية في المنطقة، في ظلّ موجة حرٍ شديدة ورياحٍ قوية تزيد من تعقيد جهود الإطفاء. وتتمدد الحرائق في القدس المحتلة، وكذلك تقترب من باحة تحوي دبابات إسرائيلية. وبحسب وسائل إعلام الاحتلال، اندلعت الحرائق في أحراج قرب مدينة القدس، وسرعان ما امتدت إلى أطراف مستوطنات منها “بيت شيمش” و”بيت مئير”، ما دفع السلطات إلى تنفيذ
عمليات إخلاء عاجلة. إجلاء قرى وإغلاق طرق حيوية وذكرت شرطة الاحتلال أنّه جرى إخلاء قريتي “معالي هاهميشا” و”ياد هاشمونا”، الواقعتين في ضواحي القدس الغربية، فيما أغلقت السلطات الطريق السريع “رقم1” بالكامل، تحسباً لأي خطر على المستوطنين والمارة. كذلك، أعلنت خدمات
الإطفاء في كيان الاحتلال الإسرائيلي، النفير في 6 مناطق رئيسة، مع استدعاء الطواقم العاملة كافّة. وأكد مسؤول الإطفاء في منطقة القدس، أنّ
النيران ما زالت تشتعل في محاور عدّة، وقد تسببت بأضرارٍ مادية في بلدة “مسيلات تسيون”. أفادت قناة “كان” الإسرائيلية بأنّ “الجيش” الإسرائيلي بدأ بالتدخّل الميداني من خلال وحدات الجبهة الداخلية لتقديم المساعدة، في حين لم تُسجّل أي مشاركة حتى اللحظة من سلاح الجو في عمليات الإطفاء. في الجنوب، اندلع حريق منفصل في منطقة السهل الداخلي قرب “تل أبيب”، إلا أنّ طواقم الإطفاء أعلنت تحقيق سيطرة نسبية عليه مع استمرار عمليات التبريد. وتشهد الأراضي
المحتلة موجة حر شديدة ورياحاً قويّة أسهمت في اتساع رقعة النيران، ما يعقّد مهمة السيطرة عليها ويثير مخاوف من حرائق إضافية في مناطق أخرى.