أكدت الدكتور أمل شمس، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، على أهمية تأهيل الآباء والأمهات لأبنائهم قبل الدخول إلى المدارس، مشيرة إلى أن مصر تضم 40 مليون طفل من السُكان تتراوح أعمارهم من عمر عام حتى 18 عاما، أي مرحلة التعليم قبل الجامعي.

وأضافت «شمس»، خلال حوراها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين جومانا ماهر ومحمد عبده عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الأطفال في هذه الأعمار تعد ثروة بشرية قوية للغاية لأي مجتمع، مشيرة إلى أن الدراسة تعد بداية جديدة للطفل خاصة الذي يلتحق في بالصف الأول الابتدائي أو الحضانة، إذ يحتاج إلى ما يسمى بـ«الفطام النفسي» نظرا أنه يعتاد نظاما معينا في حياته، فهو يستيقظ في ساعات متأخرة ولا يوجد أي ضوابط لسلوكياته.

وتابعت: «يجب على الآباء والأمهات تأهيل أبنائهم قبل الدراسة بحوالي أسبوع أو 10 أيام حتى لا يصاب الابن بصدمة بأول يوم دراسة، نظرا إلى أنه ابتعد عن الأجواء المألوفة بالنسبة له في المكان الذي يحبه «المنزل».

اقرأ أيضاًحصول برنامجي اللغة الإنجليزية وعلم الاجتماع بكلية الآداب بكفر الشيخ على اعتماد الهيئة القومية لضمان الجودة

مع بدء الدراسة.. التعليم تحذر من استخدام العقاب البدني والنفسي للطلاب

نقيب المعلمين: اهتمام الدولة بالتعليم يعكس الإيمان بدوره في تحقيق التنمية الشاملة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد بداية العام الدراسي الجديد جامعة عين شمس علم الاجتماع

إقرأ أيضاً:

طائفة مسيحية بأمريكا متورطة بالجنس وإجبار أتباعها على تسليم أبنائهم للتبني

كشفت نساء كن أعضاء في طائفة مسيحية سرية، في الولايات المتحدة، قيام الكنيسة بإجبارهن على التخلي عن أطفالهن بالتبني فضلا عن أعمال اغتصاب وانتهاكات جنسية.

ووقعت الجرائم التي قامت بها الطائفة، في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وكانت فتيات يتبعن الكنيسة، أجبرن على التخلي عن الأطفال اللواتي حملن بهن نتيجة الاغتصاب، بعد تهديدهن بالطرد من الطائفة ومواجهة ما وصفنه بالجحيم.

قالت إحداهن إنها تعرضت لضغوط لإعطاء طفلها لزوجين في الكنيسة بعد أن تعرضت للاغتصاب في عام 1988، وهي في سن السابعة عشرة.

وتقول أخرى إنه لم يسمح لها برؤية ابنتها الرضيعة قبل أن تُؤخذ منها إلى الأبد.

وأطلق على الأطفال الذين ولدوا في جميع أنحاء الولايات المتحدة داخل الكنيسة باسم "أطفال بالدوين" لأن عمليات التبني كانت تحت إشراف والي بالدوين، وهو طبيب من الطائفة توفي في عام 2004.

ولا يعرف العدد الفعلي لأطفال بالدوين حتى الآن، لكن ابن الدكتور الراحل بالدوين بالتبني، غاري بالدوين، الذي قال إن السجلات الأصلية لم تعد متاحة لكنه يعتقد أن العدد "أقل من 200".



وقالت ميلاني ويليامز، 62 عاما، التي تخلت عن طفلها للتبني في 1981 "في مكان ما، انحرفت الكنيسة عن مسارها وأصبحت طائفة قائمة على الخوف واضطررت إلى الاختيار".

ففي سن 18، حملت ميلاني بعد أن وقعت في "حب جنوني" مع صبي من مدرستها.

وقالت إحدى النساء إنها أبعدت من منزلها بالتبني الأول من قبل الخدمات الاجتماعية بسبب الإساءة الجسدية الشديدة وتم وضعها في منزل "شيخ" الكنيسة وهو شخص ذو أقدمية يعقد اجتماعات في منزله وزوجته. وقالت إن الزوجين باشرا في الاعتداء عليها جنسيا في غضون أسابيع، عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها.

وقالت امرأة أخرى إنها تعرضت للضرب من قبل والديها بالتبني بشكل يومي وتعرضت للإساءة الجنسية من قبل عمها في أسرتها بالتبني عندما كانت في الخامسة من عمرها.

مقالات مشابهة

  • نافذة من دمشق تتناول تداعيات كشف قيصر عن هويته
  • وزير التعليم يترأس اجتماع “صندوق دعم وتمويل المشروعات” لمتابعة خطط التطوير
  • وكيل أول "التعليم" بالجيزة يقود اجتماعًا موسعًا لمناقشة الاستعدادات للفصل الدراسي الثاني
  • محافظ أسوان: رفع درجة الإستعداد القصوى وإغلاق الملاحة النهرية
  • عقوق الوالدين .. بسمة وهبة متأثرة: مش مصدقة إن دا بيحصل
  • عاجل| دعم التعليم التكنولوجي وتعزيز القطاع اللوجستي.. أبرز ما جاء في اجتماع مجلس الوزراء الثلاثون
  • رئيس تحرير الوفد: لا محاذير على عملنا الصحفى
  • ما حقيقة تأجيل الدراسة بالترم الثاني 2025؟.. التعليم توضح
  • طائفة مسيحية بأمريكا متورطة بالجنس وإجبار أتباعها على تسليم أبنائهم للتبني
  • «التعليم» تكشف حقيقة تأجيل الدراسة في الفصل الدراسي الثاني 2025