‎أكّد محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، أنَّ التجربة المصرية خلال السنوات العشر الأخيرة وما أحدثته المشروعات القومية الكبرى من طفرة تنموية تستحق أن تروى، إذ امتدت يد التنمية والعمران إلى كل شبر من أرض الوطن تحت مظلة الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أنَّ ما تحقق من إنجازات غير مسبوقة في تنمية البنية التحتية يؤسس لانطلاقة اقتصادية في مختلف المجالات لا سيما الصناعية من خلال رؤية واضحة للقيادة السياسية هدفها في المقام الأول تحقيق الحياة الكريمة للمواطنين.

 

وجاء ذلك خلال كلمة «شيمي» التي ألقاها في افتتاح ملتقى «بناة مصر» في دورته التاسعة والتي تقام تحت رعاية مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بعنوان «فرص الشركات المصرية في مخططات التنمية الإقليمية»، وبحضور شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومنال عوض وزيرة التنمية المحلية، وحسن عبدالعزيز رئيس الاتحاد الإفريقي لمنظمات مقاولي التشييد والبناء، وبمشاركة وفود عربية وأفريقية وممثلي شركات المقاولات والتطوير العقاري ومؤسسات التمويل.

استراتيجية شاملة لتطوير أداء الشركات

أضاف شيمي أنَّه هناك استراتيجية شاملة لتطوير أداء الشركات التابعة وتعظيم العائد على الأصول وزيادة قدراتها التنافسية وتحقيق الاستدامة في ضوء رؤية «مصر 2030» وبرنامج عمل الحكومة ووثيقة سياسة ملكية الدولة، مشيرًا إلى أنَّ الشركات المصرية الحكومية والخاصة العاملة في مجالات المقاولات والتطوير العقاري شهدت نموا كبيرا خلال السنوات الماضية بما يعكس قدرة الدولة على نقل تجربتها الحديثة والناجحة في البناء والتنمية إلى دول الجوار.

أشار إلى أنَّ الشركة القابضة للتشييد والتعمير التابعة للوزارة من خلال شركاتها التابعة والتي تساهم فيها بإجمالي نحو 40 شركة تعمل في مجالات المقاولات والتطوير العقاري والخدمات وإدارة الأصول والمشروعات، تقوم بالمساهمة في تنفيذ العديد من المشروعات القومية وفي مقدمتها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وخارجيا في عدد من الدول العربية والأفريقية، فضلا عن نماذج الشراكة العديدة مع شركاء العمل من القطاع الخاص، إذ أبدى استعداد تلك الشركات من خلال ما لديها من خبرات وقدرات وإمكانات لتنفيذ مزيد من المشروعات التنموية في الدول العربية والأفريقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد شيمي قطاع الأعمال وزارة قطاع الأعمال وزير قطاع الأعمال

إقرأ أيضاً:

الأمطار تفضح هشاشة البنية التحتية بالرشيدية

زنقة20ا متابعة

تسببت التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة الرشيدية اليوم السبت في انهيار أجزاء من الطرق بعدد من الأحياء، أبرزها حي أولاد الحاج وحي السهب، ما خلّف اضطرابات في حركة السير وأضراراً لعدد من العربات.

ووفق ما أفاد به سكان محليون، فإن البنية التحتية الهشة للطرق داخل المدينة لم تصمد أمام كمية الأمطار، مما أدى إلى ظهور حفر خطيرة وتآكل الإسفلت في عدة نقاط، وسط غياب أي تدخل فوري من الجهات المختصة.

وقد عبر مواطنون عن قلقهم من تفاقم الوضع، خاصة مع استمرار سوء الأحوال الجوية، مطالبين بضرورة التدخل العاجل لإصلاح الطرق المتضررة، وتفادي حوادث محتملة قد تمس بسلامة المواطنين.

وتعيد هذه الحادثة إلى الواجهة إشكالية صيانة البنية التحتية الحضرية، خصوصاً في المدن الداخلية التي تعاني من ضعف الاستثمار في البنيات الطرقية رغم توسعها العمراني.

مقالات مشابهة

  • دار التمويل ينتقل إلى البنية التحتية السحابية من Oracle بهدف تسريع التحول الرقمي في الخدمات المالية
  • وزير الاستثمار: منفتحون على طرح الشركات التابعة للخدمة الوطنية في البورصة
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني في تغريدة عبر X: بجهود فخامة الرئيس أحمد الشرع، تحققت اليوم إنجازات عظيمة في دولة الإمارات، خاصة في مجالات الاستثمار، واستئناف حركة الطيران، وتعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات
  • حسن الخطيب: مصر ضخت استثمارات في البنية التحتية تجاوزت 550 مليار دولار
  • وزير الاستثمار: أنفقنا 550 مليار دولار لتطوير البنية التحتية خلال الـ10 سنوات الماضية
  • الرئيس السيسي يدعو الشركات القطرية لتوسيع حجم استثماراتهم في مصر
  • توقيع 4 اتفاقيات استثمارية «مصرية- سعودية» في الصناعات الغذائية والمعدنية والتطوير العقاري
  • وزير قطاع الأعمال: نتطلع لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع السعودية
  • الوزير: العلاقات المصرية السعودية آخذة في النمو برؤية تواكب مستجدات التنمية المستدامة
  • الأمطار تفضح هشاشة البنية التحتية بالرشيدية