يشير الدكتور الكسندر مياسنيكوف، إلى أن التهابات الكبد В و С من الأمراض المنتشرة في مختلف دول العالم، ووفقا له، تنتقل عدوى التهابات الكبد В و С كقاعدة عن طريق الدم، ولكن هذا لا يعني أبدا أن البعوض يمكن أن يصبح ناقلا للمرض.


ويدحض مياسنيكوف الاعتقاد أن التهاب الكبد يمكن أن ينتقل عبر لدغة البعوض، ويقول: "يمكن عن طريق لدغة البعوض الإصابة بالملاريا.

والملاريا مرض يسبب مشكلات للكبد، ولكن التهابات الكبد В و С لا تنتقل عبر لدغة البعوض".
ويشير إلى أنه من الضروري بعد عمل الوشم والتثقيب على الجلد، إجراء فحص دم للتأكد من عدم الإصابة بالتهاب الكبد، لأنه عبرها يمكن أن تنتقل عدوى هذه الالتهابات وغيرها.
ويقول: " للحماية من الفيروس يجب استخدام وسائل الوقاية عند ممارسة العلاقة الحميمة، كما يجب عدم تجاهل خطورة التثقيب وزيارة طبيب الأسنان وصالونات تجميل الأظافر والوشم والعمليات الجراحية. أي يجب أن يخضع الإنسان للفحص دائما، لأنه كلما علم الشخص مبكرا بإصابته بالتهاب الكبد، يزداد احتمال تعافيه من المرض".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التهابات الكبد التهاب الكبد الملاريا طبيب الأسنان التهابات الکبد لدغة البعوض

إقرأ أيضاً:

ماذا تعرف عن “عدوى الراكون” بعد ظهورها في لوس أنجليس؟

يعيش سكان لوس أنجليس حالة من الذعر، بعد إصابة شخصين بعدوى طفيلية خطرة جداً، تنتقل عادة بين الحيوانات، لكنها نادراً ما تصيب البشر.

أعلنت “إدارة الصحة العامة” في لوس أنجليس، الثلاثاء الماضي، عن انتقال هذه العدوى الطفيلية، التي تُسمى “دودة الراكون المستديرة”، إلى شخصين في الولاية، لم تحدّد هويتهما.

وتحفظت السلطات الصحية الأمريكية عن كشف تطورات الوضع الصحي للمصابين، لكن هذه العدوى غالباً ما تؤدي، في حال انتقالها بين البشر، إلى شلل دماغي، قد ينتهي بالعمى أو الموت.

وبحسب صحيفة إندبندنت، تستغرق الأعراض ما يصل إلى أسبوع لتتطور، بحيث يشعر المصاب بالغثيان، الإرهاق، تضخّم الكبد، فقدان الوعي والتركيز، انعدام السيطرة على العضلات، وصولاً إلى العمى، فالدخول في غيبوبة، ثم الموت.

منع انتقال العدوى

شدّد مسؤول الصحة العامة في لوس أنجليس الدكتور مونتو ديفيس على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار المرض بين السكان، مثل غسل اليدين بانتظام، وتجنب الاتصال المباشر بالحيوانات البرية ونفاياتها، لأن الوقاية تحافظ على حياة آمنة وصحية.
وذكر أن الأطفال وكبار السن والحوامل، الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالعدوى الخطيرة، متخوفاً من انتقالها عبر وضع الأصابع الملوثة في الفم أو لمس الأطفال والكبار للتربة، ولو بالخطأ.

انتقالها من الحيوان إلى البشر

قدمت “إدارة الصحة العامة” في لوس أنجليس معلومات عامة حول طفيليات “دودة الراكون المستديرة”، مشيرة في بيان إلى أنها تعيش أساساً في أمعاء حيوان الراكون، لكنها لا تصيبه بالأذى.
ولفتت إلى أن هذه العدوى أساساً حيوانية، لكن من الممكن أن تنتقل للبشر، لكنها لا تنتقل من شخص إلى آخر.

مقالات مشابهة

  • تتفشى في السودان.. كيف تنتقل الكوليرا وما خطورتها؟
  • هل حالات الإصابة في أسوان ناتجة عن الكوليرا.. المحافظ يكشف الحقيقة (فيديو)
  • لأول مرة منذ عقد.. ولاية نيويورك ترصد إصابة بشرية بفيروس EEE القاتل
  • حالة ذعر في لوس أنجليس بعد إصابة شخصين بعدوى طفيليات خطيرة
  • ماذا تعرف عن “عدوى الراكون” بعد ظهورها في لوس أنجليس؟
  • طبيب الزمالك يكشف عن إصابة شلبى ودونجا
  • عاجل.. طبيب الزمالك يكشف تفاصيل إصابة دونجا وشلبي
  • طبيب أورام يكشف السبب المؤكد للإصابة بالسرطان
  • ماذا تعرف عن "عدوى الراكون" بعد ظهورها في لوس أنجليس؟