قال المخرج والمؤلف والمنتج السنيمائي الهندي رام جوبال فارما إنه لن يستعين بأي موسيقى بشرية في أعماله المقبلة وسيعتمد كلياً على الموسيقى باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

 وتؤكد هذه الخطوة تنامي حضور الذكاء الاصطناعي في الصناعات الإبداعية، حسب موقع تك كرانش.
وأسس السنيمائي الهندي الذي قدم أفلاماً شهيرة مثل كومباني، ورانجيلا، وساركار، وساتيا، شركة جديدة هي "آر.

جي.في دين ميوزيك"، والتي ستعمل في  الإنتاج الموسيقي باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل صنو وأوديو.

Indian filmmaker Ram Gopal Varma abandons human musicians for AI-generated music https://t.co/qgpP3PF0xU

— TechCrunch (@TechCrunch) September 20, 2024

وقال فارما إنه سيستخدم موسيقى الذكاء الاصطناعي في مشاريعه المقبلة بما فيها الأفلام، معلناً إنتاج الموسيقى التصويرية بالكامل لفيلمه الجديد ساري باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وحث فارما  على تبني الذكاء الاصطناعي بدل مقاومته قائلاً: "فيما بعد ستأتي الموسيقى من أفكارك وستحتاج إلى أن تكون لديك فكرة واضحة تماماً لما تريد إنتاجه من التطبيق، الأمر كله تذوق".
 تأتي هذه الخطوة من  المخرج الهندي في الوقت الذي يتسلل فيه الذكاء الاصطناعي إلى الصناعات الإبداعية مثيراً مزيجاً من الحماس بسبب ما يوفره من إمكانيات جديدة، والخوف من فقدان الوظائف.

تحذيرات وإنتاجات هائلة 

ويحذر العديد من كبار المخرجين ومنهم كريستوفر نولان الحاصل على جائزة الأوسكار من المبالغة في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي  مؤكداً أنه لا يمكن أن يحل محل الحدس البشري في الإبداع الفني.
يذكر أن الهند أكبر دولة في إنتاج الأفلام في العالم بما بين 1500 و2000 فيلم سنوياً، كما أنها تملك صناعة موسيقى ضخمة وتنتج ما بين 20 ألف و25 ألف أغنية سنوياً.
وينتقد فارما المؤلفين الموسيقيين بسبب الإخلال بالمواعيد المقررة لتسليم الأعمال وتعارض المواعيد، ويتهم الملحنين بالعجز عن على التعبير الدقيق عن جوهر الأغنية.

ويضيف أن هذه العوامل البشرية تعرقل العملية الإبداعية وتجعل الإنتاج الموسيقي مستهلكاً للوقت ومكلفاً، في حين أن الذكاء الاصطناعي يقدم القطعة الموسيقية فوراً ودون كلفة.

Christopher Nolan explains why he doesn't want to make films about artificial intelligence:

“Well, my brother has done four seasons of Westworld and five seasons of Person of Interest, which are amazing, prescient explorations of artificial intelligence and the security state… pic.twitter.com/Q6ingk8xgO

— Christopher Nolan Art & Updates (@NolanAnalyst) November 21, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية

الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية

انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة، وما يتحقق بفضلها من إنجازات ونقلات نوعية نحو المستقبل، تواصل دولة الإمارات تمكين الأجيال من الأدوات اللازمة كالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وأحدث التقنيات، والقدرة على إنتاجها والتعامل معها وتسخيرها في مسيرة التنمية الشاملة، وتأمين كل ما يلزم لتحقيق المستهدفات، وفي طليعتها الصروح العلمية المتخصصة والرائدة عالمياً والتي تعتبر من أهم وأبرز مراكز البحوث العلمية، ومنها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، دورها الداعم للتطلعات الوطنية بقول سموه: “إن الجامعة تعد رافداً مهماً يعزز رؤية الدولة التنموية بشأن الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وإعداد كوادر وطنية متخصصة في هذا المجال الحيوي بجانب إرساء دعائم الاقتصاد المتنوع القائم على المعرفة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وضمان استدامته لأجيال الحاضر والمستقبل”.. ومعرباً سموه عن تطلعه إلى أن تسهم الجامعة في بناء قاعدة علمية من البحوث والدراسات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل هذا المجال، وذلك خلال زيارة سموه مقر الجامعة في مدينة مصدر بأبوظبي، ولقاء رئيس الجامعة وعدداً من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وعدد من طلبة الدراسات العليا وحثهم على المثابرة وبذل مزيد من الجهد في تحصيل العلوم التي يخدمون بها أوطانهم ومجتمعاتهم.. واطلاع سموه على البرامج الدراسية التي تطرحها الجامعة وأبرز المجالات البحثية التي تهتم بها والإمكانات التي تقدمها إلى الدارسين، وشراكاتها مع المؤسسات العالمية المختصة بدراسات الذكاء الاصطناعي، وكذلك تفقد سموه مرصد البيانات التابع للجامعة حيث قدم الباحثون وأعضاء الهيئة التدريسية خمسة مشاريع بحثية في مجال الذكاء الاصطناعي تتعلق بالطاقة والمناخ بجانب مجالات الطب وعلم الوراثة والإعلام و”الروبوتات” إضافة إلى شركتين من مركز حضانة وريادة الأعمال التابع للجامعة.
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تمكنت خلال وقت قياسي من ترسيخ موقعها بين أفضل وأعرق جامعات العالم بفعل إنجازاتها النوعية الفريدة، إذ تم تصنيفها في المركز العاشر في “الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الروبوتات، وعلم الأحياء الحاسوبي”، وذلك لما تحظى به من دعم يترجم توجهات القيادة الرشيدة الحاضرة والمستقبلية ونظرتها الثاقبة واستشرافها الدقيق ومعرفة المتطلبات والأدوات الضرورية الداعمة لعمليات التحديث والتطوير الدائم، وخاصة أن الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة ملحة وأساساً لا بديل عنه لمواكبة المتغيرات والتعامل مع التحديات وإيجاد حلول علمية قائمة على الابتكار، وهو ما يدعم مكانة الإمارات وازدهارها وتقدمها ويضاعف اندفاعها نحو المستقبل الذي أصبحت وجهة رئيسية نحوه ومن أكثر الدول تمكناً من أدواته.
قوة أي مسيرة تنموية رهن بتمكن رأس المال البشري من الذكاء الاصطناعي، والقدرة على تسخيره، وكذلك لدوره في تعزيز جودة الحياة، والإمارات اليوم تثبت بجدارة قوة توجهاتها وأهمية استراتيجياتها نحو مستقبل تُعد له بكل ثقة.


مقالات مشابهة

  • ديب سيك الصيني يهدد عرش الذكاء الاصطناعي الأمريكي
  • الذكاء الاصطناعي خطر محدق بالكتابة الصحفية
  • «غوغل» تكشف عن مزايا جديدة بـ«الذكاء الاصطناعي» في خرائطها
  • البيتلز في سباق غرامي بفضل الذكاء الاصطناعي.. إليكم التفاصيل
  • الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية
  • استشراف مستقبل مؤسسات التعليم العالي في عصر الذكاء الاصطناعي
  • كيف تتخلص من الشبورة باستخدام الموبايل أثناء قيادة السيارة؟
  • أوروبا تحظر نموذج الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"
  • “أوبن إيه آي” تتهم عملاق الذكاء الاصطناعي الصيني DeepSeek باستخدام نماذجها لتدريب نموذج منافس
  • حرب الذكاء الاصطناعي.. وأنظمة الغباء الصناعي!