الفطام النفسي| أستاذ علم اجتماع توجه نصيحة لأولياء الأمور مع العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أكدت الدكتورة أمل شمس، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، على أهمية تأهيل الآباء والأمهات للأبنائهم قبل الدخول إلى المدارس، مشيرة إلى أن مصر تضم 40 مليون طفل من السُكان تتراوح أعمارهم من عمر عام حتى 18 عام، أي مرحلة التعليم قبل الجامعي.
الصحة اللبنانية: ما حدث في لبنان جريمة حرب مجلس الشيوخ: مشاركة المنتدى بقمة المستقبل تعبير عن رأي الوطن العربي والقارة الإفريقيةوأضافت شمس، خلال حوراها ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، تقديم الإعلاميين جومانا ماهر ومحمد عبده عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الأطفال في هذه الأعمار تعد ثروة بشرية قوية للغاية لأي مجتمع، مشيرة إلى أن الدراسة تعد بداية جديدة للطفل خاصة الذي يلتحق في بالصف الأول الابتدائي أو الحضانة، إذ يحتاج إلى ما يسمى بـ الفطام النفسي نظرا أنه يعتاد نظام معين في حياته يستيقط في ساعات متأخرة ولا يوجد أي ضوابط لسلوكياته.
وتابعت أنه يجب على الآباء والأمهات تأهيل أبنائهم قبل الدراسة بنحو أسبوع أو 10 أيام حتى لايصاب بصدمة بأول يوم دراسة، نظرا أنه ابتعد عن الأجواء المألوفة بالنسبة له في المكان الذي يحبه وهو المنزل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المدارس أستاذ علم الاجتماع صباح الخير يا مصر الدراسة الحضانة
إقرأ أيضاً:
مشيرة إلى الأصول واحتياطيات المالية.. فيتش: السعودية تمتلك قوة ائتمانية ومرونة الأولويات
البلاد – متابعات
قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، إن حكومة المملكة العربية السعودية لديها المرونة اللازمة لتعديل الإنفاق، وخاصة على الاستثمار، في سعيها إلى تحقيق التوازن بين أولويات الإنفاق الرأسمالي والأهداف المالية.
وأضافت الوكالة في بيان لها، أن هذه المرونة قد تخفف من التأثير على المالية العامة ، في حال انخفضت أسعار النفط عن توقعاتها ، مؤكدة أن الأصول الأجنبية السيادية الصافية الكبيرة والاحتياطات المالية الكبيرة في شكل ودائع وأصول أخرى للقطاع العام، تظل نقاط قوة رئيسية لملف الائتمان في السعودية.
وأشارت إلى أن الالتزامات الطارئة آخذة في الارتفاع مع تكثيف الكيانات المرتبطة بالحكومة – وخاصة صندوق الاستثمارات العامة – للاقتراض، لكنها لا تزال ضئيلة مقارنة بأصول هذه الكيانات.
وسبق أن ثبتت “فيتش” في يناير الماضي تصنيف السعودية عند مستوى “A+” مع نظرة مستقبلية مستقر، مستندة إلى قوة الميزانية العمومية والتمويل الخارجي، إضافة إلى النمو الملحوظ في إنتاج النفط، وقوة ومرونة النمو في القطاعات غير النفطية.
كما أشادت المؤسسات المالية الدولية بقوة وتنوع الاقتصاد السعودي وقدرته على تجاوز التحديات والمتغيرات التي يشهدها الاقتصاد العالمي ، ونجاحات المملكة في الخفض القياسي لنسبة التضخم ضمن المعدلات الأدنى عالميا ، واستمرار تسارع النمو للقطاعات غير النفطية.
وبحسب تقرير أصدرته الهيئة العامة للإحصاء مؤخرا للناتج المحلي الإجمالي ،حققت الأنشطة غير النفطية ارتفاعًا خلال الربع الرابع من عام 2024 بنسبة 4.5 %.
الجدير بالذكر أن معظم الأنشطة الاقتصادية حققت معدلات نمو إيجابية خلال عام 2024، مواكبة لمستهدفات رؤية السعودية 2030 لتحقيق اقتصاد مزدهر يعكس نجاح برامج الرؤية والإصلاحات التشريعية ويعبر عن التقدم المحرز في المشاريع الكبرى والاستراتيجيات الوطنية.