الرئيس الإسرائيلي ينفي تورط إسرائيل بهجمات البيجر في لبنان
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
نفى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في تصريحات لشبكة سكاي نيوز تورط إسرائيل بهجمات البيجر في لبنان.
وشهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إصابة 5 عناصر من اليونيفيل في هجوم إسرائيلي على صيدا
أعلنت القوة المؤقتة للأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، في بيان لها اليوم الخميس، أن 5 من عناصرها أصيبوا بجروح طفيفة في مدينة صيدا الجنوبية أثناء هجوم نفذته طائرة مسيرة إسرائيلية بالقرب منهم.
وقالت اليونيفيل في بيان اليوم الخميس، "أصيب 5 من جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، وجرى علاجهم على الفور من قبل الصليب الأحمر اللبناني، ثم واصلوا طريقهم إلى مواقعهم في جنوب لبنان".
كما أكد الجيش اللبناني إصابة ثلاثة من جنوده، "عند نقطة التفتيش التابعة للجيش اللبناني و القريبة من موقع الغارة".
الاستهداف الإسرائيلي في صيدا تزامن مع مرور قافلة لليونيفيل مما أدى إلى وقوع اصابات في صفوف عناصرها#ملحق pic.twitter.com/RFkoUei55Z
— Mulhak - ملحق (@Mulhak) November 7, 2024وتابع بيان اليونيفيل، "يجب حل الخلافات على طاولة المفاوضات وليس من خلال العنف"، مضيفاً "نذكر جميع الأطراف بالتزامها بتجنب الأعمال التي تعرض قوات حفظ السلام أو المدنيين للخطر."
واستهدفت مسيرة إسرائيلية بعد ظهر اليوم الخميس، سيارة أثناء مرورها عند حاجز للجيش اللبناني عند مدخل مدينة صيدا الجنوبية ما أدى إلى مقتل ثلاثة مواطنين كانوا بداخلها، إضافة إلى إصابة ثلاثة عسكريين من عناصر الحاجز.
مراسلة الـ NBN: ٤ جرحى من الكتيبة الماليزية التابعة للـ #يونيفيل بجروح طفيفة في الاعتداء الاسرائيلي على جسر الأولي #صيدا pic.twitter.com/kAyuuRs90N
— nbnlebanon (@nbntweets) November 7, 2024يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان حزب الله مساندة غزة. وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عملية برية مركزة في جنوب لبنان.
ولم تغادر قوات "اليونيفيل" مواقعها في جنوب لبنان بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية رغم تعرض عدد من مواقعها ولا سيما مقرها العام في منطقة رأس الناقورة لإطلاق نار، وقصف إسرائيلي وإصابة عدد من جنودها.