800 عام على ظهور جراحات المسيح في جسد القديس فرنسيس
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل الرهبان الفرنسيسكان التابعون لحراسة الأرض المقدسة يوم ١٧ سبتمبر الجاري بعيد ظهور جراحات المسيح في جسد القديس فرنسيس، والذي يصادف هذا العام الذكرى السنوية الثمانمائة لهذا الحدث.
و احتفل نائب الحارس، الأب إبراهيم فلتس، اليوم الاحد بهذه المناسبة، بقداس احتفالي في كنيسة دير المخلص في القدس.
قصة جراحات القديس فرنسيس
تلقى القديس فرنسيس علامات جراح المسيح على جبل لا فيرنا، بالقرب من موعد الاحتفال بعيد ارتفاع الصليب المقدس. ووفقاً لسيرته الذاتية وشهود ذلك الوقت، بما في ذلك الأخ إيليا، ظهرت مسامير حقيقية مرئية في يديه وقدميه، فضلاً عن الجراح. بالإضافة إلى ذلك، كان القديس فرنسيس يعاني من جرح في ضلوعه ينزف بشكل دوري، وهو ما يشير إلى تماثله العميق مع آلام المسيح.
المعنى اللاهوتي لهذه الجراح
"علامة الجراح هي هبة"، بحسب الشرح الذي قدمه الأب بيير ماركو لوتشيانو، نائب رئيس سنوات التنشئة في الحراسة، "لأن الحياة المسيحية هي هبة، ولأنها تتوافق مع حياة يسوع. إنها مطابقة يجب فهمها كهبة، ويجب من ثم الرغبة فيها وأخيرًا السعي وراءها والاعتزاز بها. إن الاحتفال بسمات الآلام التي ظهرت في جسد القديس فرنسيس يعني فهم أن حياتنا مخفية مع المسيح في الله".
سمات تشير إلى عصرنا
وفي عظته، أكد الأب إبراهيم فلتس، قائلاً: "تذكرنا سمات الآلام بأن الحياة المسيحية ليست خالية من المعاناة. إن اتباع المسيح يعني أيضًا مواجهة التجارب والمحن. ومع ذلك، كما يعلمنا القديس فرنسيس، يمكن أن تصبح هذه المعاناة مصدرًا للنعمة والتحول".
في عالم يتميز بالصراعات وغياب الإنسانية، تذكرنا الشهادة التي تركها القديس فرنسيس أن كل إنسان يمكن أن يكون أداة للسلام. "منذ ما يقرب من عام، نقترب من كارثة حرب لا يبدو أنها ترى نهاية". وفي هذا الوضع، "يتعين علينا أن نجعل رسالتنا الفرنسيسكانية تزدهر، ونقدم الحب والمغفرة. يتعين علينا أن نجعل هذه الجراح العميقة التي تلمّ بالإنسانية - وهي بمثابة سمات آلام جديدة تجتاح عصرنا، المليء بالمعاناة والألم- جراحنا نحن".
ذخيرة الدم في الأرض المقدسة
في الثلاثين من أيلول، سيصل وفد فرنسيسكاني، بقيادة الأب ماتيو برينا، رئيس مؤتمر مفوضي الأرض المقدسة الناطقين باللغة الإيطالية، إلى الأرض المقدسة ومعه جزء من ذخيرة دم القديس فرنسيس، التي عادة ما يتم الاحتفاظ بها في دير الرهبان في لا فيرنا
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
مادونا تتحدّى.. تجاوزت حدود الحرية مع البابا فرنسيس
متابعة بتجــرد: أثارت المغنية مادونا جدلاً واسعاً بعدما نشرت صورتين عن طريق الذكاء الاصطناعي تظهرها مع البابا فرانسيس.
الصورتان الزائفتان نشرتهما مادونا عبر خاصية القصص المصّرة (Stories) في حسابها عبر “إنستغرام” يوم الجمعة، وأظهرتا البابا فرنسيس وهو بوضعية تسيء إلى مكانته الدينية خلال لقائها به.
إلى جانب الصورة الأولى كتبت مادونا (66 عاماً): “هكذا أبدأ عطلة نهاية الأسبوع”، قبل أن تتبع الثانية بتعليق آخر جاء فيه: “شعور بالرضا أن أكون مرئية”.
يأتي ذلك في ظل نزاعها الطويل الأمد مع الكنيسة الكاثوليكية، الذي استمر لأكثر من ثلاثة عقود.
في مقابلات عديدة، أعربت عن تحديها للسلطة الدينية، مؤكدة أنها تعبر عن حرية التعبير والإبداع.
فكثر يذكرون أغنيتها “Like a Prayer” عام 1989، بعد إصدار الفيديو الموسيقيّ لها، إذ تم إنهاء عقد مادونا مع شركة “بيبسي”، وحظرت معظم محطات التلفزيون عرض الفيديو. كما دعا البابا يوحنا بولس الثاني إلى مقاطعة عالمية ضد المغنية بسبب تضمّن الكليب مشاهد رمزية دينية مثل صلب محترق ودموع تمثال العذراء مريم.
وقد سخرت مادونا من البابا خلال جولتها في ميلانو العام الماضي، بعد ادعاء تعرضها للحرمان الكنسي من الكنيسة، إذ تحدثت مادونا على المسرح عن “النفاق الديني”، واتهمت بعض القادة الدينيين باستخدام الدين كوسيلة للسيطرة، مشيرة بشكل غير مباشر إلى البابا.
المعلّقون لم يسكتوا على تجاوزها الجديد للخطوط الحمراء، فكتب أحدهم عبر منصة إكس: “لماذا تفعل ذلك؟”، وأضاف آخر: “هذا تصرّف غير أخلاقي على الإطلاق”، فيما لا يزال الرأي الآخر الموالي لتصرفات مادونا يعتبرها رمزاً للتحرر.
madonna for 'like a prayer' in 1989.
following the release of the video, madonna's contract with pepsi was terminated, most tv stations banned the video and pope john paul ll called for a global boycott against the singer pic.twitter.com/74IyeuLAuQ