بسبب تصعيد التوترات.. نتنياهو يؤجل رحلته إلى نيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
القدس (CNN)-- أرجأ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، رحلته إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وسط تصاعد التوترات مع حزب الله في لبنان.
وأرجأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بالفعل مغادرته من الثلاثاء إلى الأربعاء، لكنه "في الوقت الحالي" يخطط للمغادرة يوم الجمعة، وفقا لما ذكر مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN.
ومن المقرر أن يلقي نتنياهو كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ويتوقع أن يؤدي ذلك إلى انسحاب كثير من الحاضرين من قاعة الجمعية.
وتأتي تأجيل زيارة نتنياهو إلى نيويورك بالتزامن مع تصعيد المواجهات وتبادل القصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في العديد من مناطق شمال إسرائيل وجنوب لبنان.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حزب الله نيويورك
إقرأ أيضاً:
محكمة الاحتلال العليا تتحدى نتنياهو وتوقف إقالة رئيس جهاز الشاباك
وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي بالإجماع على اقتراح حجب الثقة عن حجب الثقة عن المستشارة القضائية للحكومة جالي بهاراف ميارا، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
صوت مجلس الوزراء الإسرائيلي بالإجماع، الأحد، على دعم اقتراح "حجب الثقة" عن المستشارة القضائية جالي بهاراف ميارا، مما أدى رسميا إلى تحريك عملية إقالتها، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
ولم تحضر بهاراف ميارا جلسة مجلس الوزراء التي ناقش فيها الوزراء الملف المكون من 800 صفحة والذي يتضمن تفاصيل شكاوى الحكومة.
وقالت وزيرة العدل الإسرائيلية ياريف ليفين لزملائها الوزراء خلال الاجتماع إن حقيقة اختيارها عدم الحضور علامة على "عدم احترامها المطلق للحكومة"، وفقًا لقناة 12 الإخبارية .
وتثبت أيضًا أنها "لا تملك إجابات على الادعاءات الموجهة إليها"، وفقًا للإذاعة العبرية.
ياتي ذلك، فيما أوقفت المحكمة العليا الإسرائيلية مؤقتًا إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار وذلك بعد ساعات من تصويت مجلس الوزراء الإسرائيلي بالإجماع على إقالة رونين بار
في موعد أقصاه 10 أبريل.
بحسب بيان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، فإن "توجيهات رونين بار لبدء سلسلة من التحقيقات ضد مساعدي رئيس الوزراء - وهي تحقيقات لا تفهم الشرطة الإسرائيلية غايتها - تُشكل إساءة استخدام لسلطتك وممارسة خاطئة تحولت إلى جهد ممنهج لحرمان القيادة المنتخبة من سلطتها".
كما ذكر أن الثقة في رئيس الشاباك وقدرته على قيادة الجهاز بفعالية في مواجهة التحديات العاجلة قد فُقدت.