البوابة نيوز:
2025-02-22@05:10:33 GMT

الراعي يصلي من أجل راحة نفوس المتوفين

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي خلال ترؤّسه القدّاس الإلهي في الديمان، إلى "أنّنا نصلّي في هذه الليتورجيا الإلهيّة من أجل نهاية الحروب، وإحلال سلام عادل وشامل في جنوبي ​لبنان وغزة نصلي  لراحة نفوس القتلى وشفاء الجرحى الّذين سقطوا من صفوف "​ حزب الله في هذا الأسبوع المنصرم".

ولفت إلى أنّ "البابا فرنسيس يدعونا لنتحرّر من "الأصنام الكبيرة والصّغيرة" الّتي هي فينا، أو نلجأ إليها، أو نبحث فيها عن أماننا. إنّها أصنام نحتفظ بها وربّما تكون الطّموح إلى النّفوذ والتسلّط والسّيطرة على الآخرين، وسكرة النّجاح، ووضع الذّات كمحور، والاعتقاد بأنّنا أسياد حياتنا الوحيدون".

وركّز البطريرك الرّاعي على أنّه "يجدر أن أسأل نفسي: هل فكّرت أنا شخصيًّا في نوع الصّنم الخفي في حياتي، الّذي يمنعني من العبادة الحقّة لله، ومن إداء الشّهادة المسيحيّة الفاعلة والقابلة للتّصديق؟"، موضحًا أنّ "فضيلة التعبّد لله، وهي واجب من باب العدالة تجاه الله، تعني التجرّد من أصنامنا، حتّى المخبّأة في أعماق نفوسنا، واختيار الله كمحور لحياتنا، وكطريق أساسيّ لها".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الأقصر

إقرأ أيضاً:

من يَحذرُ القدر؟

مما يتداول فـي هذا المعنى: «من ينكر التاريخ يجازف بتكراره» فالتاريخ مليء بالأحداث والمواقف التي يفترض أن تكون قاعدة معرفـية لكل فرد فـي الحياة، وأن كل هذا التراكم من الأحداث ونتائجها يكون محطة للعبرة، والاستفادة منها، وفـي هذا المعنى الكثير من الدلالات التي يجب ألا تغيب عن ذي بصيرة؛ لأن المحافظة على الحياة، وعلى الممتلكات، بل وعلى كل المكاسب التي يستطيع الفرد أن يجمعها فـي فترة زمنية ما، فبقدر ما هو مسؤول عنها، هو فـي الوقت ذاته رصيد تراكمي يفترض أن يكون له مصدر فخر، ذلك وأنه بتقدير من الله عز وجل وكرمه وفضله، يكون هو كفرد حقق ما لم يحققه غيره، مع أن كليهما يعيشان الظروف نفسها فـي أغلب الأحيان، وبالتالي فأي مكتسب مادي أو معنوي هو عمر مكتسب فـي هذه الحياة، ولذلك يكون من الغباء أن يفرط الفرد فـي مكتسباته، ويعرضها لتذروها الرياح فـي غمضة عين.

يأتي هذا الحرص على المحافظة على كل مكتسب فـي الحياة، تحسبا للوقوع فـي مأزق سلب النعمة من لدن رب العزة والجلال، والنعمة لن تسلب إلا إذا تزاحمت أسباب منكرة للفضل، أو متغافلة عن القدر الكبير والأهمية الأكبر مما تحقق، وفـي ذلك إنكار للنعمة، وعدم الإحساس بها، وبقدر ما تكون النعمة فـي حقيقتها قدرا، يأتي سلبها أيضا قدرا، ولأن القدر أمر محتوم فـي حالتي المكسب والخسارة، فكذا ينبغي للإنسان أن يحذر من هذا القدر، ويعمل على ما يجب أن يكون القدر هو مما يكون فـي صالحه، وليس العكس، ولنا فـي الحديث المرويّ عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- فـي شأن اغتنام مجموعة من المكاسب قبل فواتها مبلغ الأثر فـي الحذر من القدر «فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل يعظه: «اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك» أخرجه الحاكم فـي المستدرك «وفق المصدر» فهذه الخمس كلها أقدار مكتوبة على الإنسان ليس له خيار الرفض أو القبول فـيها ولكن يمكن الحذر، وبكثير من الحكمة فـي مقابلها، أو فـي التحكم النسبي فـي النتائج المتوقعة لها بعد اقتطاع زمن مقدر من الحياة التي يعيشها الإنسان، وبالتالي فإذا كانت الحياة قدرا والموت قدرا، فإن المساحة المتاحة بين القدرين هي من المسؤولية الذاتية عند الإنسان، وكذلك ينطبق الفهم نفسه بين الشباب والهرم، والصحة والسقم، والغنى والفقر، والفراغ والاشتغال، فما بين كل هذه المتضادات، هناك مساحة رائعة متاحة للإنسان لأن يقتنص فرصة وجوده، وحضوره ليسجل لنفسه مكاسب كثيرة لا تعد ولا تحصى، وهذا الاشتغال ليس معفـي عنه بالمطلق، بل هو ملزم بالمطلق، ومن لا يعمل وفق ما يتاح له من عمر، ومن استثمار شبابه، وصحته، وغناه، وفراغه، فإن بذلك يقع فـي فخ القدر الآخر، مع سبق الإصرار والترصد.

نعم؛ القدر محتوم بالضرورة، ولكن نسبة ذلك لا تتجاوز الـ(10%) فقط، أما الـ(90%) فهي متاحة للإنسان لأن يتحرك فـيها وفق قراره، وقناعته؛ فأداء الصلاة على سبيل المثال هو قدر مكتوب، وهو ضمن الـ(10%) لكن مكان تأديتها، والإسراع فـي تأديتها، والخشوع فـي تأديتها، والإخلاص فـي تأديتها، كل ذلك يكون ضمن الـ(90%) والحذر هنا يبقى فـي هذه المساحة؛ لأن العقاب المتوقع فـي حالة الإهمال -وهو قدر- قد يكون قاسيا، فـيجب الحذر منه، وقس على ذلك أمثلة كثيرة، ومعنى هذا أن من يحذر القدر يكنْ فـي مأمن، ولو كان نسبيًا.

مقالات مشابهة

  • تخلص من حموضة المعدة الآن بهذه الطريقة الطبيعية الفعّالة!
  • من يَحذرُ القدر؟
  • قوات الاحتلال تقتحم حيا في رام الله
  • كاك بنك الراعي الحصري لبطولة “مريسي 29 كاك بنك” الرمضانية بعدن
  • البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يستقبل وفد هيئة الإغاثة الكاثوليكية
  • سورة الملك قبل النوم.. راحة للقلب ونجاة في القبر
  • الراعي يهنئ الرئيس المشاط بحصوله على الماجستير في العلوم السياسية
  • بدون راحة.. غزل المحلة يبدأ استعداداته لمواجهة زد في الدوري
  • هاري كين يحصل على راحة من تدريبات بايرن ميونخ بسبب الإصابة
  • فهد العصيمي: هذا هو الحل لمن يعاني من عدم الراحة في بيته .. فيديو