تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبلت الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية وفداً رفيع المستوى من المركز الدولي الصيني للتبادل الاقتصادي والتقني (CICETE) برئاسة تشو شياوليانغ، في زيارة رسمية تهدف لتعزيز التعاون بين الجانبين.

يأتي ذلك في إطار سلسلة من الزيارات المتبادلة بين الجانب الصيني وجامعة قناة السويس برئاسة الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة ، وتأكيدا على التزام الجانبين بتعزيز التعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي.

هذا وأشار الدكتور تامر نبيل عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية إلى أن الزيارة تضمنت معاينة ميدانية لمشروع المساعدات الصينية الذي يوفر للكلية أحدث المعدات العلمية، حيث تم تقييم فعالية هذه التجهيزات بعد التركيب، والتأكد من عملها بكفاءة.

وتابع الدكتور تامر نبيل أنه تم التباحث مع الجانب الصيني حول الصيانة الدورية للأجهزة ، وتدريب بمجموعات جديدة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وأفاد عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية أنه تم الإتفاق مع الجانب الصيني أنه مع إفتتاح تخصصات جديدة سيتم إمداد الكلية بالأجهزة والمعدات التي تتلاءم مع هذا التخصص، كما قام الجانب الصيني بالتأكد من عدم وجود أي معوقات في عملية تركيب وتشغيل الأجهزة.

من جانبه أفاد الدكتور أحمد سالم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، بأن المركز الدولي الصيني للتبادل الاقتصادي والتقني يعد من المؤسسات الرائدة التي تعزز التعاون في مجالات الإقتصاد والتكنولوجيا والتنمية المستدامة.

وأبدى الوفد إعجابه بمستوى التقدم الذي حققته الكلية في دمج هذه المعدات ضمن العملية التعليمية، مشيداً بدورها الرائد في تحسين جودة التعليم العملي.

في سياق الزيارة، أكّد تشو على استمرار دعم المركز للكلية من خلال توفير أحدث البرامج التعليمية والتكنولوجية، بالإضافة إلى قطع الغيار اللازمة للصيانة.

كما تم الاتفاق على إقامة شراكات جديدة لتعزيز التبادل الأكاديمي والتقني مع المؤسسات التعليمية في الصين، بما يساهم في تحقيق الأهداف المشتركة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التعليم والبحث العلمى الجانب الصيني الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية جامعة قناة السويس الزيارات المتبادلة الجانب الصینی

إقرأ أيضاً:

مبدأ التعليم من أجل التعليم

 

 

 

د. مسلم بن علي بن سالم المعني **

 

ندرك جميعنا أن مؤسسات التعليم العالي هي منبر أساسي من منابر العلم، فمنها تخرج الكثير ممن ساهموا في تطوير العلم والمعرفة نفسها وكذلك في متطلبات العصر الحديث، ولعل الجدل الذي بدأ يدور لدى أذهان الكثير أن التعليم الجامعي يركز فقط على المعرفة المرتبطة بتخصُّص الطالب، وبالتالي لا بُد من إيجاد نهج آخر وهو التعليم من أجل التوظيف، وكأن دور مؤسسات التعليم العالي يقتصر على تزويد الطالب بالمعرفة دون سواها.

إنَّ مؤسسات التعليم العالي يجب أن تنطلق من ركائز أساسية أهمها جودة ما نقدمه من تعليم لأبنائنا وبناتنا الذين يلتحقون بعشرات الآلاف في مؤسسات التعليم العالي سنويا؛ فالمنطلق الأساسي للتعليم العالي على المستوى الجامعي يتمحور حول فلسفة ثابتة وهي أن الطالب هو محور العملية التعليمية وهدفها.

ولتحقيق ذلك يجب أن تركز مؤسسات التعليم العالي على 3 جوانب رئيسية: الجانب المعرفي والجانب المَهَارِي والجانب السلوكي. ولا شك أن فشل الطالب عندما يتخرج من برنامج على مستوى الدراسات الجامعية يكمن في أسلوب التلقين الذي يُمارسه أعضاء هيئة التدريس في العملية التعليمية وهو ما يُركِّز فيه على الجانب المعرفي فقط. وكلنا نعلم في قطاع التعليم أن الجانب المعرفي قائم على التلقين ويرتكز أساسا على ما يسمى بمهارات التفكير الدنيا المبنية على الحفظ، لذا تجد أن الطالب بمجرد أن ينتهي من دراسة مقرر اعتمد فيه على الحفظ تتبخر أكثر المعلومات فور الانتهاء من الامتحان النهائي لذلك المقرر.  

وللحيلولة دون ذلك، تبنَّت الكثير من مؤسسات التعليم العالي الحديثة استراتيجيات للتدريس لا تركز فقط على الجانب المعرفي فحسب؛ بل على الجانب المَهَارِي والجانب السلوكي؛ إذ يتعين علينا التأكد ليس فقط من فهم الطالب للأفكار والمفاهيم المرتبطة بمجال تخصصه والتعبير عنها؛ بل على قدرته على تطبيق المعرفة التي تلقاها على مواقف جديدة وتحليل المعلومات عن طريق اختزال المعرفة إلى أجزاء يتمكن الطالب من تحديد العلاقات التي تربطها ببعضها البعض وتقييم نقاط قوتها وضعفها حتى يخرج بأفكار جديدة وحلول مبتكرة.

إن الجانب المَهَارِي والجانب السلوكي يركزان على مهارات التفكير العُليا وما تحمله من دلالات تتمثل في مهارات التفكير الناقد والقدرة على حل المشكلات والتفكير بشكل مستقل وهي جميعها ما تمكن الطالب من التعامل مع مواقف جديدة وتسخير المعرفة التي تحصل عليها في الخروج بأفكار إبداعية ومبتكرة، كما إنها مقومات أساسية يتطلبها سوق العمل ويرغب أن يراها في كل من يحمل شهادة جامعية من مؤسسة تعليم عال.  فلو أن كل طالب تخرج من برنامج أكاديمي على مستوى الدراسات الجامعية تسلح بالمعرفة ومهارات التطبيق والتحليل والتقييم وما تتطلبه من مهارات التفكير الناقد لاستطاع أن يعمل حتى وإن لم يكن بالضرورة في مجال تخصصه.

** عميد كلية الزهراء للبنات

مقالات مشابهة

  • لتعزيز التعاون الدولي.. وزير التعليم العالي يشارك بالاجتماع التشاوري للإيسيسكو بتونس
  • وفد من الإتحاد الأوروبي يزور مدرسة عمار للتكنولوجيا التطبيقية
  • تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري تتصدر المباحثات المصرية الزامبية بالاتحادية
  • مبدأ التعليم من أجل التعليم
  • رئيس الجمعية اليابانية لتطوير العلوم يزور الجامعة المصرية اليابانية لبحث التعاون المشترك
  • تعاون جديد| وزير التعليم يُنهي زيارته لليابان بـ7 مكتسبات لصالح المنظومة المصرية
  • وزير التعليم: نسعى لتطبيق نموذج «التوكاتسو» في مختلف المدارس المصرية
  • وزير المالية يترأس اللجنة المصرية البحرينية للتعاون الاقتصادي والتجاري
  • وزير التعليم: نسعى لتطبيق نموذج التوكاتسو في مختلف المدارس المصرية
  • وزير التعليم : نسعى لتطبيق نموذج التوكاتسو في المدارس المصرية الحكومية