نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في ضبط مالك مصنع لقيامه بتصنيع الأدوية والعقاقير مجهولة المصدر بمركز بلبيس، محافظة الشرقية، وذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما الجرائم التموينية المتنوعة.

كانت قد تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية عقب تقنين الإجراءات من ضبط أحد الأشخاص، مقيم بدائرة مركز شرطة بلبيس، حال تواجده أمام المصنع ملكه كائن بدائرة المركز، لقيامه بتصنيع الأدوية والعقاقير مجهولة المصدر، وعُثر بحوزته على الأجهزة والأدوات التي تستخدم في عملية تصنيع الأدوية والعقاقير مجهولة المصدر، علب معدة للتغليف، عدد من الأقراص والمواد الخام والمكملات الغذائية مجهولة المصدر، مبلغ مالي متحصلات نشاطه الإجرامي، سيارة لنقل وتخزين تلك الأدوية.

وبمواجهته اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد الاتجار، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيق.

اقرأ أيضاً«هنساعدك تسافر تكمل تعليمك برا».. ضبط صاحب كيان تعليمي وهمي في مدينة نصر

تيسيرًا على المواطنين.. الأحوال المدنية يوفد قوافل مجهزة فنيا ولوجيستيا بـ 10 محافظات

كوكايين بـ 10 ملايين جنيه.. سقوط إمبراطور الكيف في مدينة نصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الداخلية وزير الداخلية ضبط مصنع غير مرخص ضبط ادوية مجهولة المصدر ضبط عقاقير مجهولة المصدر مجهولة المصدر

إقرأ أيضاً:

الأحزاب الكردية تقمع الشارع و الأجهزة الأمنية في خدمة النفوذ السياسي

13 فبراير، 2025

بغداد/المسلة:تصاعد التوتر في إقليم كردستان مع استمرار الاحتجاجات، وسط تدهور الأوضاع الصحية للمعتصمين الذين يواجهون أوضاعًا صعبة في ظل التضييق الأمني.

مصادر محلية تؤكد نقل ثلاثة محتجين إلى المستشفى خلال الليلة الماضية، أحدهم بحالة حرجة داخل العناية المركزة، مما يسلط الضوء على خطورة الأوضاع الميدانية.

قوات الأمن في الإقليم عززت من وجودها لمنع المتظاهرين من الوصول إلى أربيل، حيث أُوقِفوا عند حاجز ديقلة، الفاصل بين كويسنجاق وأربيل.

وأكد العضو السابق في مفوضية الانتخابات، سعيد كاكائي أن “ما حدث يكشف طبيعة التعامل الأمني مع المحتجين، حيث نفذت القوات التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، وليس وزارة البيشمركة أو الداخلية، هذا القمع الذي يعكس واقع الميليشيات المتسلطة في الإقليم”، مؤكداً أهمية تسليط الضوء على هذه الأحداث ودورها في التأثير على المشهد الديمقراطي وحقوق الإنسان في كردستان.

واجبر استخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع أجبر المحتجين على العودة إلى مدنهم في السليمانية ورانية وكلار وجمجمال، في مشهد يعكس سياسة المنع والقمع التي تواجه الحراك الاحتجاجي في كردستان.

وكشفت الاحتجاجات الأخيرة، التي يقودها ناشطون وسياسيون مستقلون، عن عمق الأزمة السياسية التي يعاني منها الإقليم، حيث تُتهم القوات الأمنية، التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، بممارسة القمع خارج الإطار الرسمي لوزارتي البيشمركة والداخلية.

ويطرح هذا الواقع تساؤلات جدية حول طبيعة السلطة في الإقليم، ومدى تأثير الأحزاب النافذة على المؤسسات الأمنية، مما يعزز المخاوف بشأن تراجع الحريات وحقوق الإنسان.

والأزمة الحالية ليست وليدة اللحظة، بل تأتي في سياق تراكمي من التوترات السياسية والاجتماعية، مع تنامي الغضب الشعبي تجاه سياسات الهيمنة الحزبية. ملفات الفساد، وتوزيع الثروات، والتضييق على المعارضين، ظلت قضايا ملتهبة تعكس خللاً بنيويًا في إدارة الإقليم.

ومع استمرار الاحتجاجات، يبدو أن المواجهة بين القوى التقليدية والمطالبين بالإصلاح قد دخلت مرحلة جديدة من التصعيد، وسط غياب أي مؤشرات على حلول توافقية قريبة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ضبط أدوية بيطرية غير مرخصة في الطائف 
  • البحيرة.. ضبط 2 طن جبنة مجهولة المصدر في حملة تموينية بدمنهور
  • الفريق الرويشان يشيد بإسهامات الشهيد المداني في تحديث الأجهزة الأمنية
  • الأجهزة الأمنية الفلسطينية تستعد لإفراج الاحتلال عن الأسرى
  • أدوية سامراء: خطة لزيادة إنتاج الأدوية المضادة للحساسية والأمراض المزمنة
  • ضبط 10 أطنان أسمدة زراعية وعلف دواجن مجهولة المصدر بالشرقية
  • "تموين المنوفية": تحرير 221 محضر مخالفات مخابز وأسواق وضبط 2 طن أرز مجهول المصدر
  • البحيرة.. ضبط 24 طن أسمدة محظور تداولها ومغذيات زراعية مجهولة المصدر بوادي النطرون
  • العثور على جثة مجهولة الهوية بطريق الملاحة بطنطا وأمن الغربية يحقق
  • الأحزاب الكردية تقمع الشارع و الأجهزة الأمنية في خدمة النفوذ السياسي