مرض شائع تسبب في سقوط نجل إسماعيل الليثي من الطابق العاشر.. طبيب يوضح
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
حالة من الحزن سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان وفاة الطفل رضا نجل الفنان اسماعيل الليثي، بعد سقوطه من الطابق العاشر وتهشم رأسه، بينما كان يقف أعلى «كنبة» في منزل جدته، حسبما أفادت التحريات.
ماذا قال التقرير الطبي؟وكشف مصدر مسؤول بالمستشفى المتواجد بها جثمان الطفل رضا نجل الفنان إسماعيل الليثي بمنطقة إمبابة، تفاصيل الحالة الصحية للطفل قبل وفاته، قائلا إن الطفل كان يعاني من فرط الحركة، مشيرا في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الفحص الأولي لحالة الطفل رضا بين وجود نزيف داخلي وكسور شديدة في قاع الجمجمة.
وأوضح أنه نظرا إلى وزنه وصغر سنه، حيث أنه يبلغ من العمر تسع سنوات، وبسبب فرط الحركة، كان الكسر شديد في الجمجمة، ما أدى إلى وفاته، فور وصوله إلى المستشفى بلحظات.
أعراض مرض فرط الحركةوكشف تقرير رسمي لوزارة الصحة والسكان، عن أعراض مرض فرط الحركة، تتمثل في:-
يعاني الطفل من صعوبة في التركيز على محادثة واحدة.
يميل الطفل إلى مقاطعة الآخرين باستمرار.
الطفل كثير الكلام ولا يستطيع تنظيم أفكاره
سريع الملل، ويحتاج إلى تغيير الأنشطة باستمرار.
يجد صعوبة في الاستمتاع بنشاط واحد لفترة طويلة.
يظهر عدم اهتمام سريع بالأنشطة واللعب.
فتقر إلى التحكم في اندفاعاته.
قد يؤذي نفسه أو الآخرين بشكل غير مقصود بسبب اندفاعه.
يتصرف بطريقة متهورة دون التفكير في العواقب.
ووفقا لتقرير وزارة الصحة والسكان هناك حالات تهدأ مع دخول مرحلة المراهقة، مشيرة إلى أن التدخل الطبي يكون مفيد لتفادي أي مضاعفات صحية، وهناك علاج يجرى من خلال الطبيب، وبالتعاون مع الأسرة، من خلال برامج يجرى وضعها وجلسات العلاج السلوكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفل رضا إسماعيل الليثي رضا إسماعيل الليثي وفاة رضا الليثي فرط الحرکة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: نصيب العبد من اسم الله "الحسيب" يكون بالبذل والعطاء ومساعدة الآخرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن اسم الله تعالى "الحسيب" لا يسمى به إنسان طالما كان ب"ال"، فلا يقال فلان الحسيب، ولكن يجوز تسمية الإنسان بهذا الاسم بدون "ال"، لأن "ال" في أسماء الله الحسنى تأتي للكمال المطلق، ولهذا لا يجوز أن يوصف به إنسان، لافتا الى أن الإنسان دائم الحاجة إلى الله تعالى، فهو سبحانه الذي يسخر له الرزق ويسخر له ما يعينه على تلبية جميع احتياجاته، فقد سخر له الأرض وما عليها، وسخر له السماء وسخر له البحار، وللإمام الغزالي كلمات بليغة تلخص ذلك ردا على ظن البعض أن لبن الأم قد يغني الطفل في حاجاته من دون الله، فقال: " اعلَمْ أنَّ اللبنَ ليس من الأمِّ، بل هو والأمُّ من الله سُبحانَه وتعالى، ومن فَضلِه وجُودِه، فهو وحده حسيب كل أحد وليس في الوجود شيء واحد هو حسيب شيء سواه تعالى".
وبين فضيلته، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثانية عشرة من برنامج «الإمام الطيب»، أنه لا يمكن أن يكون شيء حسيبا، بمعنى كافيا لشيء، فهذه نظرة سطحية، لأن جميع الأشياء تتعلق بعضها ببعض، وكلها في النهاية تتعلق بقدرة الله تعالى، فهو سبحانه الذي يجمع بين السبب والمسبب، وهو القادر على إحداث الأثر في الأشياء، وهو فاعل كل شيء في هذا الكون على اتساعه، مضيفا أن الأشاعرة يرون أن الفاعل في هذا الكون منحصر في ذات واحدة وهي الذات الإلهية، وكل الآثار التي تحدث هذه لا تحدث إلا من فاعل واحد وهو الله تعالى، حتى أن النار عندما تلمس القطن مثلا ويحترق، فإن النار ليست هي التي تحرق ولكن الله هو الذي يحدث الاحتراق، فالله تعالى هو خالق الأسباب التي باقترانها بشيء ينتج المسبب.
وأشار إلى أن أصل الدعاء في وجه الظالم بـ "حسبنا الله ونعم الوكيل"، موجود في قوله تعالى: "الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ"، وهذا وعد من الله بأن لا يمس من يقول هذا الدعاء سوء، شريطة الإيمان العقلي والقلبي بأن الله فعلا هو الكافي، لافتا أن الإنسان في حاجة لمثل هذا الدعاء كل صباح حتى يكفيه الله شر الناس والحوادث وغيرها,
واختتم فضيلة الإمام الطيب أن نصيب العبد من اسم الله "الحسيب" يكون بالبذل والعطاء لما فاض عنه، فالحسيب بمعنى الكافي، وهو بذلك يساعد في كفاية الآخرين، كما أنه يعني أيضا "المحاسب"، بمعنى أن يواظب الإنسان على محاسبة نفسه، مصداقا لقوله صلى الله عليه سلم: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا"، فالإنسان يحاسب نفسه دائما في كل وقت، ليعي عواقب ما صنع وما قدم، وإن أخطأ يبادر بالتوبة إلى الله تعالى.