العسومي يوقع بروتوكول تعاون مع اتحاد إذاعات الدول العربية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
وقع عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، بروتوكول تعاون مع اتحاد إذاعات الدول العربية؛ لتطوير التعاون الثنائي بين الجانبين في تعزيز العمل العربي المشترك.
ويهدف البروتوكول إلى تعزيز الدور الإعلامي في دعم الدبلوماسية البرلمانية المعاصرة التي يقودها البرلمان العربي، كما يهدف إلى تحقيق انتشار إعلامي أكبر لدور ورسالة البرلمان العربي، من خلال آليات عديدة من بينها بث جلسات البرلمان العربي على المنصات والقنوات التابعة للاتحاد وفقا لترتيبات مسبقة يتم الاتفاق عليها بين الجانبين، فضلًا عن دعوة كل جانب للفعاليات التي ينظمها الطرف الآخر، خاصة ذات الصلة بالعمل البرلماني العربي.
جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام لاتحاد إذاعات الدول العربية لرئيس البرلمان العربي في مقر المنظمة بالعاصمة التونسية.
وأكد العسومي، أن توقيع هذا البروتوكول يأتي انطلاقًا من إيمان البرلمان العربي بالانفتاح في التعاون مع مؤسسات العمل العربي المشترك في شتى المجالات، ومنها المجال الإعلامي، لافتًا إلى الدور الهام الذي يقوم به اتحاد إذاعات الدول العربية كونه مؤسسة مهمة تعزز التعاون الإعلامي العربي خدمة لقضايا الوطن العربي ومصالح الشعب العربي الكبير، مؤكدًا الدور الهام للإعلام لا سيما في ظل التحديات الراهنة التي تتطلب تكاتفًا وتنسيقًا مستمرًا في الجهود العربية المشتركة أكثر من أي وقت مضى.
تعزيز التعاون الإعلامي العربيوفي نهاية الزيارة، اطلع المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية معالي رئيس البرلمان العربي، على نشاط الاتحاد وما حققه من إنجازات في مجال تعزيز التعاون الإعلامي العربي.
وأشاد رئيس البرلمان العربي بتجربة الاتحاد وما يحويه من مركز التدريب الذي يعد منصة لتبادل الخبرات وتدريب الكوادر المؤهلة التي تتعامل مع الواقع الإعلامي الحديث، وخاصة الإعلام الرقمي، وما يحتويه من أحدث التجهيزات، وأفضل الكفاءات العربية .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان العربي الإذاعات اتحاد إذاعات الدول العربیة البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع نقابة الإعلاميين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والنائب الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والنقابة، يهدف إلى الإسهام في ضبط المشهد الإعلامي الرياضي، والمشاركة في وضع السياسات العامة بشأن عدد من القضايا المطروحة، وفي مقدمتها قضايا الوعي، والتصدي للشائعات، والتعامل المهني مع وسائل التواصل الاجتماعي.
كما يتضمن البروتوكول مجالات التثقيف والتدريب، وإعداد كوادر شبابية مؤهلة للعمل في الحقل الإعلامي بمختلف تخصصاته، بما يسهم في تعزيز التواصل والتكامل بين الجانبين، وتبادل الخبرات والاستفادة من الإمكانات البشرية والفنية المتاحة لدى الطرفين في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن توقيع هذا البروتوكول يأتي في إطار استراتيجية الدولة المصرية الرامية إلى دعم الشراكات المؤسسية، وبناء منظومة وعي وطني متكاملة، تستند إلى إعلام مهني مسؤول، يسهم في تطوير الخطاب الإعلامي الرياضي، وتثقيف الشباب، وتحصينهم من حملات التضليل والمعلومات الزائفة.
وشدد الوزير على أن وزارة الشباب والرياضة تُدرك جيدًا التحديات التي تفرضها المتغيرات المتسارعة، لا سيما في ظل الطفرة التكنولوجية وانتشار وسائل الإعلام الرقمي، مشيرًا إلى أن التعاون مع نقابة الإعلاميين يهدف إلى توفير بيئة إعلامية واعية، منبثقة من الثوابت الوطنية، تعكس هوية الدولة المصرية، وتدعم بناء رأي عام مستنير قادر على التمييز بين الحقائق ومحاولات التشويه.
وأضاف صبحي: “نؤمن بأن الشباب يمثلون حجر الزاوية في معركة الوعي، وأن الإعلام المهني الصادق يُعد أحد أبرز أدوات الدولة في هذه المواجهة. ومن هنا، تتجلى أهمية هذا التعاون كنموذج لتكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية من أجل إعداد جيل قادر على الفهم، والنقد، والتصدي لمحاولات الهدم وبث البلبلة”.
واختتم الوزير حديثه مؤكدًا استمرار الوزارة في دعم المبادرات التي تستهدف بناء الوعي وترسيخ الهوية الوطنية، وتمكين الشباب معرفيًا وثقافيًا، من خلال برامج تدريبية وتثقيفية تواكب متطلبات العصر وتواجه تحدياته.
من جانبه، أوضح الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين، أن الشائعات تُعد من أخطر التحديات التي تواجه الدول في العصر الحديث، وأحد أبرز أسلحة الحروب النفسية التي تستهدف التأثير في وعي ومعنويات الشعوب، خاصة في ظل التطور التكنولوجي وانتشار المنصات الرقمية.
وأشار إلى أن الكلمة والصورة أصبحتا من أخطر أدوات الحروب المعاصرة، حيث تُستخدم لهدم الروح المعنوية للشعوب، مما يُسهل السيطرة عليها وإضعافها، مؤكدًا أن الوعي بات السلاح الأهم في مواجهة هذه المخاطر.
ولفت سعده إلى أن توقيع البروتوكول مع وزارة الشباب والرياضة يعكس حرص النقابة على خوض معركة الوعي، والتصدي للحروب الإعلامية التي تستهدف الشباب، بما يُحقق التكامل بين مؤسسات الدولة في جهود تعزيز الوعي، ومكافحة الشائعات، وضمان التداول المهني للمعلومات ونشرها بشفافية، خاصة في المجال الإعلامي الرياضي.
كما أكد نقيب الإعلاميين على التزام النقابة والوزارة بمواجهة الشائعات المغرضة التي تُبث بشكل مستمر، والعمل على تقديم المعلومات الصحيحة، انطلاقًا من إيمان الجانبين بأهمية الكلمة الصادقة في بناء وتشكيل وعي المواطن المصري.
واختتم حديثه مؤكدًا أن بناء الوعي هو مشروع وطني متكامل، يستند إلى تضافر أدوات القوة الناعمة في الدولة، مشيرًا إلى أن جنود الحرب الحديثة ليسوا فقط من حاملي السلاح، بل الإعلاميون، والمنتجون، والمخرجون، ومعدو البرامج، ونشطاء السوشيال ميديا، ومواجهتهم تستلزم جيشًا من المثقفين والفنانين والأدباء والمعلمين، تكون مهمته إنارة الطريق، وحماية العقل المصري من محاولات التشويه والتخريب.