هل يلتقي أردوغان مع بايدن في نيويورك؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – توجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى مدينة نيويورك للمشاركة في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة التاسع والسبعين وقيمة المستقبل الذي تنظمها الأمم المتحدة.
وسيلتقي أردوغان بالعدد من رؤساء الدول والحكومات على هامش الجمعية العمومية، كما سيلتقي بممثلي عالم الأعمال الأمريكي خلال المؤتمر الاستثماري التركي الخامس عشر المقرر عقده في مدينة نيويورك في الفترة بين يومي 23 و25 سبتمبر/ أيلول الجاري.
ويرافق أردوغان في زيارته كل من وزير الخارجية، هاكان فيدان، ووزير الطاقة والمصادر الطبيعية، ألب أرسلان بيرقتار، ووزير الخزانة والمالية، محمد شيمشاك، ووزير الصناعة والتكنولوجيا، محمد فاتح كاجير، ووزير التجارة، عمرو بولات، ووزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية، ماهينور أوزدمير جوكتاش، ورئيس المخابرات، إبراهيم قالين.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين قبيل التوجه للولايات المتحدة، أوضح أردوغان أنه لا يوجد لقاء مخطط له مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
وأكد أردوغان أن أجندة الزيارة مكتظة قائلًا: “سيكون هناك العديد من قادة العالم وليس جو بايدن تحديدا، المحور الأساسي للزيارة هو الجمعية العمومية للأمم المتحدة واللقاءات التي ستُجرى هناك، لكن اللقاء مع بايدن أو اللقاءات المفاجئة أين ستعقد وكيف كل هذه الأمور سنبحثها مع التطورات هناك، ستكون لدينا اجتماعات مكثفة سواء في البيت التركي أوفي مبنى الأمم المتحدة. الاجتماعات التي سنحضرها مخطط لها، وفي ظل هذه الاجتماعات، ليس لدينا اجتماع ثنائي مخطط له مع السيد بايدن حتى الآن، ومع ذلك، يمكننا أن نجتمع معًا في مناسبات مختلفة، وسنفعل ذلك”.
هذا وزعم موقع بلومبيرج أن أردوغان طلب عقد لقاء مع نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الديمقراطيين للرئاسة، كامالا هاريس، غير أن السلطات التركية لم تؤكد صحة هذه الادعاءات.
Tags: الجمعية العمومية للأمم المتحدةبايدنرجب طيب أردوغانزيارة اردوغان إلى نيويورككامالا هاريسالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الجمعية العمومية للأمم المتحدة بايدن رجب طيب أردوغان كامالا هاريس الجمعیة العمومیة
إقرأ أيضاً:
تحقيق أممي: هجمات إسرائيل الممنهجة على الصحة الإنجابية في غزة أعمال إبادة
يمن مونيتور/وكالات
خلص تحقيق للأمم المتحدة، الخميس، إلى أن إسرائيل ارتكبت أعمال “إبادة” في قطاع غزة عبر التدمير الممنهج لمنشآت الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية. وتوصلت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى أن السلطات الإسرائيلية “دمّرت جزئياً القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة عبر التدمير الممنهج لقطاع الصحة الإنجابية، ما يرقى إلى فئتين من أعمال الإبادة”.
وردّت بعثة إسرائيل في جنيف بالقول إن الدولة العبرية “ترفض بشكل قاطع” الاتهامات. وتعرّف اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية هذه الجريمة على أنها أي أفعال ارتُكبت بنيّة تدمير مجموعة وطنية أو عرقية أو دينية بالكامل أو جزئياً.
وأفاد التحقيق بأن إسرائيل تورطت في اثنين من خمسة أفعال تعرفها اتفاقية الأمم المتحدة على أنها إبادة جماعية، مشيراً إلى أن الدولة العبرية كانت “تتسبب عمداً بظروف حياتية للمجموعة (أي الفلسطينيين) محسوبة للتسبب بتدميرها بدنياً” و”تفرض إجراءات تهدف إلى منع حدوث ولادات ضمن المجموعة”.
وقالت رئيسة اللجنة نافي بيلاي في بيان إن “هذه الانتهاكات لم تتسبب بإيذاء بدني ونفسي شديد مباشر للنساء والفتيات فحسب، بل أدت كذلك إلى تداعيات طويلة الأمد لا يمكن إصلاحها على الصحة النفسية والإنجابية وفرص الخصوبة للفلسطينيين كمجموعة”.
أسس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة التحقيق الدولية المستقلة المكوّنة من ثلاثة أشخاص في مايو/أيار 2021 للتحقيق في الانتهاكات المفترضة للقانون الدولي في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
يذكر أن المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنيّة بمسألة العنف ضدّ النساء والفتيات ريم السالم، كانت قد أكدت في مقابلة مع وكالة الأناضول في فبراير/شباط الماضي، أنّ “الوضع في قطاع غزة بلغ أبعاداً لم يشهد التاريخ الحديث مثيلاً لها”. ورأت أنّ “اعتداءات إسرائيل على النساء الفلسطينيات جزء من استراتيجية إبادة جماعية ممنهجة”، مشدّدةً على أنّ “قتل الفلسطينيات لمجرّد أنّهنّ نساء يُعَدّ جريمة حرب وجريمة ضدّ الإنسانية”. وأوضحت السالم أنّ “قتل النساء واستهداف الصحة الإنجابية يُستخدمان أداةً للإبادة الإسرائيلية الجماعية في قطاع غزة”.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي ، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
(فرانس برس، الأناضول)