تنسيقية الأحزاب: مشاركة منتدى شباب العالم بقمة «المستقبل» تأتي نتيجة دعم الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أكد النائب محمود القط عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أهمية مشاركة منتدى شباب العالم في قمة «المستقبل» التي ستعقد في نيويورك، معتبرا أن هذه المشاركة تمثل فرصة للتعبير عن صوت مصر والوطن العربي والقارة الإفريقية، وخاصة أمام صناع القرار في المستقبل.
وأوضح القط - في مداخلة هاتفية لبرنامج (صباح البلد) المذاع على قناة (صدى البلد) - أن هذه المشاركة تأتي نتيجة جهد كبير ودعم حقيقي من الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أن منتدى شباب العالم هو نتاج لمؤتمر الشباب الوطني الذي عقد عام 2016، وذلك بعد اقتراح مجموعة من الشباب بضرورة وجود منصة دولية للشباب.
وأكد أن المنتدى كان دائما على تواصل مع الجمعية العامة للأمم المتحدة، مما ساهم في تعزيز تواجد مصر في القمة الحالية، مشيرا إلى الأثر الإيجابي الذي ستحدثه هذه المشاركة في ظل التحديات العالمية الراهنة. وقال النائب محمود القط "إن لجنة الشباب في الأمم المتحدة تحظى باهتمام خاص، وتتيح فرصاk للقاء رؤساء الدول والحكومات، مما يعكس الدور الهام الذي تلعبه مصر في الدبلوماسية الشبابية"، معتبرا أن مشاركة شباب مؤهلين ومدربين في المنتدى تعكس صورة إيجابية لمصر كدولة رائدة في هذا المجال.
وأضاف، أن قمة المستقبل تمثل حدثا مهما، حيث تواجه الجمعية العامة للأمم المتحدة تحديات كبيرة، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن الشباب المصري مؤهل للمشاركة الفعالة في صنع القرار، وأن الهدف من هذه الجهود هو تعزيز شراكة حقيقية تسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية.
اقرأ أيضاً«تنسيقية الأحزاب» تدعو المواطنين لضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء
عضو تنسيقية الأحزاب: الدولة المصرية تسعى إلى بناء الإنسان في الجمهورية الجديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين النائب محمود القط
إقرأ أيضاً:
بقيادة الإمارات..الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول «دور الماس في تأجيج النزاع»
نيويورك/ وام
رحبت الإمارات العربية المتحدة، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتوافق، القرار الذي قادته ويسرته بشأن «دور الماس في تأجيج النزاع: قطع الصلة بين المعاملات غير المشروعة في الماس الخام والنزاعات المسلحة، باعتبار ذلك مساهمة في منع نشوب النزاعات وفي تسويتها»، وذلك بصفتها رئيسة عملية كيمبرلي لعام 2024. ويعكس القرار أبرز النتائج التي تم التوافق عليها، ما يعزّز مهمة عملية كيمبرلي في ضمان تجارة عالمية خالية من الماس الذي يمول النزاعات.
ويُعد هذا القرار أيضاً إشادة دولية بالإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات، خلال فترة رئاستها للعملية، من بينها تأسيس أول أمانة دائمة لعملية كيمبرلي في مدينة غابورون في بوتسوانا، حيث يعتبر ذلك خطوة مهمة نحو ترسيخ الأسس المؤسسية، ضمن أنشطة العملية، وضمان رفع كفاءتها على الأجل الطويل.
وحول الموضوع، قال السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك: «حققت عملية كيمبرلي لأكثر من عقدين نجاحاً لافتاً في منع الاتجار غير المشروع بالماس الذي يمول النزاعات، حيث أثبتت العملية أن العمل المشترك بين مختلف الأطراف المعنية، من شأنه البناء على التقدم المحرز في هذا المجال، بما يسهم في تحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة 2030».
وأضاف: «أن اعتماد هذا القرار المهم بالتوافق وبقيادة دولة الإمارات، يعكس عزم المجتمع الدولي على مواصلة العمل الوثيق مع عملية كيمبرلي ودعمها، حتى تستمر في أداء دورها الذي لا غنى عنه». ومن بين الإنجازات الأخرى التي أشار إليها القرار، انضمام جمهورية أوزبكستان، لتكون الدولة الستين في عملية كيمبرلي، وإلغاء القيود المفروضة على صادرات الماس الخام من جمهورية إفريقيا الوسطى، بعد حظرٍ دام لعقد من الزمن.
وعلى الرغم من أن القرار لا يحمل صفة الإلزام القانوني، إلا أنه يعزز الالتزام العالمي بتجارة الماس الخالية من النزاعات، ويحتفي بالدور القيادي لدولة الإمارات في تعزيز أهداف عملية كيمبرلي.
وألقى أحمد بن سليّم، رئيس «عملية كيمبرلي»، بيان دولة الإمارات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث استعرض ما حققته الدولة خلال فترة رئاستها للعملية، حيث قال: «كان 2024 عاماً تاريخياً ومفصلياً في مسيرة رئاسة دولة الإمارات لعملية كيمبرلي. فمنذ البداية، وضعنا هدفاً واضحاً وطموحاً، وهو أن يكون هذا العام«عام الإنجازات». ورغم التحديات التي ألقت بظلالها الثقيلة على المشهد الجيوسياسي، نجحنا في تحقيق أهدافنا، وحرصنا على إحراز تقدم ملموس، والمضي قدماً في تنفيذ أهداف جدول الأعمال، مع ترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية في عملية كيمبرلي».
ومن الجدير بالذكر أن دولة الإمارات ستواصل دورها كرئيس راعٍ لعملية كيمبرلي خلال عام 2025.