الجزايرلي: صادرات الصناعات الغذائية لا تعبر عن إمكانيات وطموحات القطاع
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت غرفة الصناعات الغذائية برئاسة المهندس أشرف الجزايرلى بالمنتدى السنوي الأول للهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات والذي عقد تحت عنوان : "تطوير المفاهيم لإطلاق إمكانات التصدير" علي هامش الاحتفال باليوبيل الذهبي لإنشاء الهيئة بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتعاون الاقتصادي والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية والمهندس عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات والدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء وعددا من المسئولين وكبار المصدرين.
كما حضر المنتدى من غرفة الصناعات الغذائية رانا جمالي نائب رئيس مجلس الإدارة والدكتورة مايسة حمزة المدير التنفيذي وعدد من الإدارات التنفيذية بالغرفة.
وقال المهندس اشرف الجزايرلى رئيس مجلس إدارة الغرفة، إن الصناعة المصرية لديها العديد من المزايا والفرص للانطلاق وللنمو والقدرة علي المنافسة في الأسواق الخارجية إلا أن ما حققناه على مستوى الصادرات ما زال لا يعبر عن إمكانياتنا وطموحاتنا كقطاع غذائي.
واضاف خلال كلمته بالحلقة النقاشية حول آليات تيسير التجارة، ان الاتفاقيات التجارية مع اوروبا والدول العربية من الايجابيات وكذلك نجاح الدولة في الخروج من الوضع الصعب وحل مشكلة النقد الأجنبي نتيجة ما تم اتخذه من سياسات نقدية جديدة لمحافظ البنك المركزي وجذب الاستثمار المباشر ومشروع راس الحكمة.
واكد أن اتجاه الهيئة القومية لسلامة الغذاء ايجابي وحقق خطوات سباقة على مستوي الرقابة وزيادة الصادرات حيث لديها لوائح فنية متطابقة مع اللوائح العالمية إلا أن ما تحقق علي ارض الواقع ما هو إلا جزء صغير من فرصة تعزيز تنافسيتنا في اختراق الأسواق التصديرية.
ودعا الجزايرلي الى ضرورة تفعيل دور سلامة الغذاء بشكل كامل، من خلال الرقابة على جميع سلاسل الانتاج وحلقات التداول الأمر الذي يعطي دفعة قوية لنمو صادرات الصناعات الغذائية الي 10 أضعاف ما عليه حاليا.
ولفت الي ان الهيئة وفقا لقانون رقم 1 لسنة 2017، ألت إليها حق الرقابة علي الأغذية ولكن تفعيل دورها الرقابي بشكل متكامل يتطلب جدول زمني ومورد اقتصادي.
كما اشار الي أهمية وجود ارشاد زراعي قوي لدفع الإنتاج الزراعي في التوافق مع معايير إنتاج الغذاء الآمن والصحي.
وشدد علي اهمية تطبيق نظام للمخاطر وتسهيل كافة القوانين والقرارات الوزارية يقوم علي استخدام الذكاء الاصطناعي في التعامل مع الصادرات والواردات حيث يمكنه من خلال استغلال الداتا المتوفرة ان يسهم في اعطاء ميزة تنافسية اكبر لمصر في التجارة والتصدير .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس غرفة الصناعات الغذائية الصناعات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه من الغذاء بغزة
أعلن برنامج الأغذية العالمي، اليوم الاثنين، نفاد مخزونه الغذائي في غزة، وسط استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر منذ 7 أسابيع، في حين تؤكد منظمات دولية بدء انتشار المجاعة في القطاع المحاصر.
وقال البرنامج الأممي -في بيان- إن الوضع في غزة بات على حافة الانهيار، مشيرا إلى أن مليوني شخص هناك يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
وشدد البيان على الضرورة الملحة لإيصال المساعدات الغذائية إلى غزة فورا.
وفي وقت سابق، أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين أن سكان غزة يتضورون جوعا، وشددت على أن مزيدا من الناس سيعانون المجاعة نتيجة ما يجري في القطاع، بسبب عجز البرنامج عن الدخول وتقديم المساعدات، داعية إلى وقف إطلاق النار، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالدخول.
ووفقا للبرنامج، تم وضع أكثر من 116 ألف طن من المساعدات الغذائية -وهي كافية لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى 4 أشهر- في ممرات المساعدات، وهي جاهزة للتسليم بمجرد إعادة فتح إسرائيل معابر غزة الحدودية.
ومطلع مارس/آذار الماضي، أعلنت إسرائيل وقف دخول المساعدات إلى غزة، بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، لتستأنف بعد ذلك بأسبوعين الحرب على القطاع.
إعلانوأعلنت تل أبيب أنها ماضية في منع دخول الغذاء إلى القطاع رغم المطالبات المتكررة من الأمم المتحدة ودول غربية وعربية.
نفاد الوقود
من جهته، أعلن الدفاع المدني في غزة اليوم نفاد كميات الوقود الخاصة بتشغيل المركبات التابعة له في محافظات جنوبي قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، للجزيرة، إن مركبات تابعة للجهاز توقفت بسبب نفاد الوقود ما يؤثر على عمليات الإنقاذ.
وحذر الدفاع المدني من أن الاستجابة لنداءات المواطنين في المحافظات الجنوبية ستكون محدودة، وستشارك فيها 4 مركبات فقط من أصل 12 مركبة.
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تفاقم معاناة الفلسطينيين في القطاع، بسبب استمرار الحرب وفرض الحصار.
وطالب الدفاع المدني في غزة المؤسسات الأممية والدولية الأخرى بالتحرك الفوري لفتح المعابر لإدخال الوقود للمؤسسات والأجهزة العاملة في المجال الإنساني.
وبالإضافة إلى انعدام الوقود، باتت فرق الإنقاذ عُرضة لنيران الاحتلال بشكل مباشر، إذ استُشهد قبل شهر 15 مسعفا من الدفاع المدني والهلال الأحمر برصاص جنود الاحتلال أثناء محاولتهم الوصول إلى مواطنين محاصرين.