تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت غرفة الصناعات الغذائية برئاسة المهندس أشرف  الجزايرلى بالمنتدى السنوي الأول للهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات والذي عقد تحت عنوان : "تطوير المفاهيم لإطلاق إمكانات التصدير" علي هامش الاحتفال باليوبيل الذهبي لإنشاء الهيئة بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتعاون الاقتصادي والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية والمهندس عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات والدكتور  طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء وعددا من المسئولين وكبار المصدرين.

كما حضر المنتدى من غرفة الصناعات الغذائية رانا جمالي نائب رئيس مجلس الإدارة والدكتورة مايسة حمزة المدير التنفيذي وعدد من الإدارات التنفيذية بالغرفة.

وقال المهندس اشرف الجزايرلى رئيس مجلس إدارة الغرفة، إن الصناعة المصرية لديها العديد من المزايا والفرص للانطلاق وللنمو والقدرة علي المنافسة في الأسواق الخارجية إلا أن ما حققناه على مستوى الصادرات ما زال لا يعبر عن إمكانياتنا وطموحاتنا كقطاع غذائي.

واضاف خلال كلمته بالحلقة النقاشية حول آليات تيسير التجارة، ان الاتفاقيات التجارية مع اوروبا والدول العربية من الايجابيات وكذلك نجاح الدولة في الخروج من الوضع الصعب وحل مشكلة النقد الأجنبي نتيجة ما تم اتخذه من سياسات نقدية جديدة لمحافظ البنك المركزي وجذب الاستثمار المباشر ومشروع راس الحكمة.

واكد أن اتجاه الهيئة القومية لسلامة الغذاء ايجابي وحقق خطوات سباقة على مستوي الرقابة وزيادة الصادرات حيث لديها لوائح فنية متطابقة مع اللوائح العالمية إلا أن ما تحقق علي ارض الواقع ما هو إلا جزء صغير من فرصة تعزيز تنافسيتنا في اختراق الأسواق التصديرية.

ودعا الجزايرلي الى ضرورة تفعيل دور سلامة الغذاء بشكل كامل، من خلال الرقابة على جميع سلاسل الانتاج وحلقات التداول الأمر الذي يعطي دفعة قوية لنمو صادرات الصناعات الغذائية الي 10 أضعاف ما عليه حاليا.

ولفت الي ان الهيئة وفقا لقانون رقم 1 لسنة 2017، ألت إليها حق الرقابة علي الأغذية ولكن تفعيل دورها الرقابي بشكل متكامل يتطلب جدول زمني ومورد اقتصادي.

كما اشار الي أهمية وجود ارشاد زراعي قوي لدفع الإنتاج الزراعي في التوافق مع معايير إنتاج الغذاء الآمن والصحي.

وشدد علي اهمية تطبيق نظام للمخاطر وتسهيل كافة القوانين والقرارات الوزارية يقوم علي استخدام الذكاء الاصطناعي في التعامل مع الصادرات والواردات حيث يمكنه من خلال استغلال الداتا المتوفرة ان يسهم في اعطاء ميزة تنافسية اكبر لمصر في التجارة والتصدير . 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس غرفة الصناعات الغذائية الصناعات الغذائیة

إقرأ أيضاً:

حركة خجولة خلال الأعياد في لبنان... وآمال معقودة على انتخاب رئيس


كتب محمد غساني في" النهار": يشهد القطاع التجاري عادةً انتعاشاً ملحوظاً خلال فترة الأعياد ورأس السنة في لبنان، إذ يتزامن هذا الموسم مع زيادة إنفاق المواطنين على السّلع والخدمات، لا سيما أن الأسواق اللبنانية تتميّز بجوّ احتفالي خاصّ خلال الأعياد، بفضل تزيين الشوارع والمحال التجارية وإضاءتها، مما يساهم في جذب المتسوّقين. مع ذلك، تواجه الحركة التجارية في لبنان بعض التحديات التي قد تؤثر على انتعاش السوق، من أبرزها الوضع الاقتصادي العام في البلاد، الذي يعاني من أزمات متعدّدة مثل التضخم وارتفاع الأسعار، إضافة إلى تدهور قيمة الليرة اللبنانية، في وقت لم يمرّ سوى شهر واحد على انتهاء الحرب الإسرائيلية على لبنان، التي أثّرت بشكل كبير وواضح على القطاع التجاري، لا سيما في مجالَي الحجوزات في الفنادق والمطاعم والحركة السياحية بشكل عام. ورغم ذلك، يبقى المواطن اللبناني محبّاً للحياة، ويواصل محاولاته للنهوض دائماً بعد كلّ نكسة وأزمة، خصوصاً مع حلول الأعياد. فهل تحسنت الحركة التجارية؟
وما هي النظرة المستقبلية للقطاع إذا تمّ انتخاب رئيس للجمهورية؟ لا توجد حتى الآن أرقام محددة عن الحركة التجارية خلال عيدي الميلاد ورأس السنة، في ظل "حركة خجولة" ودون التوقعات المنتظرة، وفقاً لما يصرّح به الأمين العام للهيئات الاقتصادية في لبنان نقولا شماس، في حديثٍ خاص لـ"النهار".
لكن الأسواق تحركت نسبياً في لبنان خلال "الجمعة السوداء" (Black Friday)، بالرغم من أن التجار لم يستطيعوا الإبقاء على نفس الأسعار والتنزيلات، لأن ذلك كان سيعرضهم لخسائر. ويشير شماس إلى أن "وفود المغتربين لم تكن على قدر التوقعات، بسبب عدم تشغيل كلّ الرحلات الجوية إلى لبنان من قبل شركات الطيران".
ويعيش المستهلك اللبناني في حالة من عدم اليقين، في انتظار انقضاء مهلة الـ60 يوماً لتطبيق قرار وقف إطلاق النار. ويفضل الاحتفاظ بـ"قرشه الأبيض ليومه الأسود"، في ظلّ غياب رئيس الجمهورية، الذي يزيد من عدم وضوح الرؤية المستقبلية، بحسب ما يقول شماس. ويقتصر الاستهلاك بشكل كبير على الأساسيات مثل المواد الغذائية، الأدوية، والبنزين. وبشكل عام، وفقاً لشماس، شهدت معظم القطاعات التجارية تراجعاً في حركة الاستهلاك بنسبة تقارب الـ70% حتى نهاية شهر تشرين الثاني الماضي.
هذه النسبة قد تبقى ثابتة تقريباً. لكن بعض القطاعات شهدت تراجعاً فاق الـ 70%، بينما بعض القطاعات الأخرى المعتمدة على المواد الأساسية لم تشهد هذا التراجع الكبير. أما القطاعات التكميلية، فقد شهدت تراجعاً يصل إلى 80%.
وإذ يترقّب اللبنانيون الانتخابات الرئاسيّة في التاسع من كانون الثاني (يناير)، وما قد تحمله من انعكاسات على الوضع العام، يلفت شماس إلى أن "هذا سيكون نقطة تحوّل؛ أولاً، سيتغير الوضع في عقلية المستهلك، حيث سيبدأ بالتفكير بتفاؤل بدلاً من القلق... وعندما تكون رؤية المستهلك تفاؤلية إلى المستقبل القريب والمتوسط، يصبح أكثر رغبة في الاستهلاك". ومن ناحية التجار، إذا تم انتخاب رئيس جمهورية، وكان هناك خطة تعافٍ واضحة، سيتشجع المواطنون للاستثمار مجدداً، وستعود المؤسسات إلى العمل كما كانت، وفقاً لشماس.
في ختام حديثه، تطرّق الأمين العام للهيئات الاقتصادية إلى صنفين من الإعمار: أولاً، إعمار البنى التحتية من منازل ومحالّ تجارية، إضافة إلى "الإعمار الاقتصادي".
وفي ما يخص إعادة إعمار البنى التحتية، فإن لبنان الرسمي لا يملك القدرة على القيام بهذه الخطوة؛ وهنا يأتي دور الدول الخليجية التي من الضروري إعادة توطيد العلاقات معها.
وبحسب شماس، فإن خدمات الكهرباء والطرقات والمياه تحتاج إلى مفاوضات مع البنك الدولي. وبالنسبة إلى إعادة بناء الشبكة المصرفية، "فهنا لا غنى لنا عن صندوق النقد الدولي".
عانى لبنان في الفترة الأخيرة من شلل تام في حركة قطاع المطاعم، بسبب الحرب الإسرائيلية، بعد أن شهد هذا القطاع في عام 2023 نمواً ملحوظاً.وخلال فترة الأعياد 
(عيد الميلاد ورأس السنة)، كان الحضور لبنانياً بشكل واضح، مع غياب العرب والأجانب، وفقاً لما ذكره نائب رئيس نقابة المطاعم والملاهي والمقاهي، خالد نزهة، في حديثٍ خاص لـ"النهار".
وانعكست الحرب الإسرائيلية على لبنان بشكل سلبي، فأثّرت في جميع القطاعات. ورغم الأزمات التي تعرض لها قطاع المطاعم في الفترة الأخيرة، فإنه كان حاضراً لتقديم أفضل الخدمات فور انتهاء الحرب، وخلال الأعياد، عبر تنظيم بعض الحفلات وتقديم الزينة بأسعار تناسب الجميع. وانحصرت الحركة، رغم تواضعها، في بعض المناطق مثل بيروت، وجبيل، والمتن، والبترون. ويشير نزهة إلى نسبة الحضور من المواطنين مقارنةً بالوضع العام، لا سيما مع انتهاء الحرب قبل فترة قصيرة من الأعياد، تزامناً مع "توقف الرحلات الأجنبية، وبعض الفنانين الذين توجّهوا إلى الخارج"، قائلاً: "نشكر الله على هذه النسبة". وتطرق في حديثه إلى الأزمة السورية ومدى تأثيرها على حركة الأردنيين عبر الطريق البرية، مع التعويل على الخطّ العربي لتحريك القطاع السياحي.
يعوّل اللبنانيون كثيراً على انتخاب رئيس للجمهورية، وما سيحمله من انعكاسات إيجابية على القطاعات، خاصة في حال تشكيل حكومة فاعلة تعمل على إيجاد حلول على الأصعدة كافة. ويشدّد نائب رئيس نقابة المطاعم والملاهي والمقاهي على أهمية السياحة الدائمة التي لا تقتصر على الأعياد فقط، مؤكّداً ضرورة الاستقرار والعمل على تطوير "السياحة البحرية" وغيرها من أنواع السياحة مثل الأعراس، والاستشفاء، والتعليم. ويُعتبر السائح الخليجي مهماً للبنان، لكون مدّة إقامته أطول من غيره، مثل الأوروبيين الذين تكون إقاماتهم قصيرة نسبياً، وفقاً للمصدر ذاته. ويعيد نزهة التذكير بأن هذا القطاع هو الأكبر من حيث تشغيل اللبنانيين، رغم الخسائر التي تكبدها في الأزمات الأخيرة، من انهيار العملة الوطنية إلى انفجار مرفأ بيروت وجائحة "كورونا".ومع كل ما تقدم، يؤكد نزهة في ختام حديثه أن اللبناني محبٌ للحياة ومتعلق بأرضه رغم كل الأزمات.

مقالات مشابهة

  • حركة خجولة خلال الأعياد في لبنان... وآمال معقودة على انتخاب رئيس
  • الشعب الجمهوري: تعميق الصناعة يجذب الاستثمارات وينعكس على معدلات النمو
  • أحمد زكي: روشتة ومقترحات اقتصادية لزيادة الصادرات المصرية
  • الرصاص والكادميوم.. ”الغذاء والدواء“ تُحكم الرقابة على سلامة الأغذية
  • تراجع صادرات الهند النفطية اثر اضطرابات البحر الأحمر
  • صادرات الصناعات الدفاعية والطيران في تركيا تحقق رقما قياسيا خلال عام 2024
  • عليان يدشن توزيع المساعدات الغذائية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي
  • المؤتمر: ارتفاع صادرات مصر من الصناعات الهندسية يحقق التنمية الاقتصادية الشاملة
  • متبقيات المبيدات: تحليل 369 ألف عينة صادرات وواردات خلال 2024
  • صادرات مصر الغذائية نحقق أعلى عائدات في تاريخها