مشاركة البيانات شرط لربط الملف الصحي الموحد مع منصة ”نفيس“
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
كشفت ”الصحة“ أنه على الممارسين الصحيين في القطاعات المرتبطة بمنصة ”نفيس“، طلب مشاركة البيانات للربط الملف الصحي الموحد مع المنصة.
وقالت أنه مع ربط وتفعيل الملف الصحي الموحد فمن الممكن الاطلاع على البيانات الصحية للمراجع مثل فحوصاته المخبرية أو تقاريره الطبية وغيرها من البيانات وهذا لتسهيل متابعة حالته الصحية، والرفع من دقة التشخيص والتقليل من تكلفة طلبها.
أخبار متعلقة تبوك.. "الصحة" تضبط ممارس صحي تجاوز حدود اختصاصهالخصوصية والاستئذان والتثقيف.. 13 التزامًا لـ "الممارس الصحي" نحو المستفيدانطلاق أعمال ملتقى "استثمر في الصحة" بالرياضويُطلب من المستفيد مشاركة ملفه وبياناته من "صحتي" بكل سهولة، وستظهر كل بياناته في المستشفيات اللي راجعها وربطت مع نفيس، حيث تظهر مع الجهات المشاركة مع نفيس على الرابط أو عبر منصة صحتي https://naphies-partners.sehhaty.sa.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشاركة البيانات شرط لربط الملف الصحي الموحد مع منصة ”نفيس“- مشاع إبداعيالملف الصحينشرت ”الصحة“ في موقعها معلومات عن الملف الصحي هي:
تمحور رؤية وزارة الصحة في تطوير الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية من حيث الجودة، والمقاييس، والمساواة في تقديم خدمات الرعاية الصحية. ولتحقيق هذه الرؤية، حددت المملكة العربية السعودية خطة شاملة لتحسين الرعاية الصحية، التي من خلالها يتم تحقيق نظام صحي مستدام على مستوى عالمي يتماشى مع الطموح والأهداف المحددة في رؤية 2030.
ويُعد الملف الصحي الموحد إحدى المحاور الأساسية التي تعتمد عليها آلية تقديم الرعاية الصحية في المستشفيات، والمنشآت الطبية.
وتؤدي الملفات الصحية دورًا مهمًا في حفظ معلومات المريض كافة، مثل الفحوصات، والتشخيصات، والعلاج، وتقارير المتابعة، وغيرها من القرارات الطبية المهمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشاركة البيانات شرط لربط الملف الصحي الموحد مع منصة ”نفيس“- مشاع إبداعي أهداف الملف الصحي الموحديهدف الملف الصحي الموحد إلى:خفض كلفة أنظمة المعلومات بإلغاء ازدواجية إدخال البيانات.تصميم وتنفيذ نظام إلكتروني يتمتع بخصائص أمان واعتمادية عالية.سهولة استرجاع، ونقل، وجمع، وتحديث، وحفظ بيانات المريض، مع الالتزام بالسرية التامة.تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة.إدارة الأمراض المزمنة، مثل: داء السكري، وارتفاع ضغط الدم، وفشل القلب.توحيد المعايير، والإجراءات المستخدمة في التعامل مع الملف الصحي.
يُشار إلى أن خدمة الملف الصحي الموحد تربط مقدمي الرعاية الصحية بالمملكة بنظام يسهل عمل الممارسين الصحيين، ويعزز من الصحة العامة، ويسهم في تقليل التكاليف.
وتتخذ هذه الخدمة من رقم الهوية الوطنية «السجل المدني»، أو رقم هوية المقيم «الإقامة» للمقيمين، مرجعًا موحدًا لرقم الملف الصحي الموحد للمريض على المستوى الوطني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الدمام منصة نفيس الملف الصحي الصحة الملف الصحي الموحد مشارکة البیانات الرعایة الصحیة article img ratio
إقرأ أيضاً:
M42 تقود ثورة الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية
أصبحت تقنيات الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في تطوير مختلف القطاعات بما في ذلك قطاع الرعاية الصحية حيث أثبتت قدرتها على إحداث نقلة نوعية في تقديم خدمات الرعاية بدءا من دعم اتخاذ القرارات الطبية وصولا إلى تشخيص الأمراض وتحسين جودة حياة المرضى.
تعتبر مجموعة "M42"، الطبية العالمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، إحدى الجهات السباقة في دولة الإمارات التي تمكنت من تطوير واختبار وتوظيف حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة بسلامة وكفاءة في البيئات السريرية الواقعية لدعم المتخصصين في الرعاية السريرية والتكنولوجيا والباحثين، مع التركيز على تحسين الصحة العامة وليس تقديم الرعاية الصحية فحسب.
وأكد الدكتور معاذ شيخ نائب الرئيس لإدارة المنتجات في مجموعة "M42"، في تصريح صحافي اليوم، قبيل انطلاق معرض ومؤتمر الصحة العربي "آراب هيلث 2025" بعد غد الاثنين في دبي، على امتلاك المجموعة العديد من الحلول والخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، أبرزها تطبيق "ميد42" النموذج اللغوي التوليدي الضخم، والمصمم لحالات الاستخدام الطبي السريري والذي تم إطلاقه في أكتوبر 2023، مشيرا إلى أن النسخة الثانية من التطبيق والتي أطلقت في 2024 سجلت معدل 94.5% في نموذج أسئلة امتحان الترخيص الطبي الأميركي ضمن عمليات التقييم التي أجرتها المجموعة.
وأشار إلى حرص "M42" على تطوير وتطبيق العديد من الحلول للمتخصصين في الرعاية السريرية وكوادر العمل التي تستخدم "ميد42"، عبر تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي والنموذج اللغوي الضخم باستخدام هذا التطبيق للإجابة على الأسئلة وتلخيص أحجام ضخمة من المعلومات والبيانات لتسريع وتيرة اتخاذ القرارات، والبحث في الإرشادات السريرية، وإنشاء مواد تعليمية وداعمة للمرضى قائمة على الأدلة العلمية لتحسين النتائج، لافتا إلى أن المجموعة تعمل كذلك على توظيف الحلول لتخفيف عبء المهام الإدارية عن كاهل الأخصائيين السريريين مثل التوثيق السريري وتدوين الملاحظات، ليتمكنوا من توجيه تركيزهم وتخصيص وقتهم لرعاية المرضى وتحسين تجربتهم، واستخدام التكنولوجيا لاتخاذ قرارات أفضل قائمة على البيانات.
وأوضح أن "M42" تركز أيضا على تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي لتطوير حلول تسهم في تسريع وتيرة اتخاذ القرارات وتحسين دقة التشخيص من خلال نظام "AIRIS-TB" الذي يمكنه إجراء 2000 فحص يوميا باستخدام الأشعة السينية لاكتشاف مرض السل، مشيرا إلى أن المجموعة تمكنت عبر هذا النظام من أتمتة نسبة 80% من عمليات الفحص بالأشعة السينية مع تحسين دقة تقارير الفحوصات، بالإضافة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في الفحوصات بالمنظار للكشف عن الأورام السرطانية.
وأشار إلى أن جهود "M42" لا تقتصر على تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي فحسب بل تشمل أيضا تعزيز البحث في علم الجينوم بما في ذلك "برنامج الجينوم الإماراتي"، من خلال مركز "أوميكس" للتميز التابع للمجموعة، ما يمهد الطريق لتطوير الطب الدقيق وإدارة الصحة بأسلوب استباقي في جميع أنحاء دولة الإمارات.
وأكد امتثال "M42" لكافة الاعتبارات الأخلاقية ومعايير خصوصية البيانات من مرحلة تطوير النماذج إلى تطبيقها واستخدامها مع اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية، إذ وضعت إطار عمل شاملا لحماية بيانات المرضى وتقييم السلامة والمخاطر السريرية، ومراقبة عملية تطوير الحلول وصولاً لتطبيقها لضمان امتثالها لأرقى المعايير الأخلاقية وتحقيقها لأكبر منفعة ممكنة للمرضى دون المساس بأي جانب من جوانب خصوصيتهم وسرية بياناتهم.
وأوضح أن مراقبة جودة وأداء حلول الذكاء الاصطناعي أمر بالغ الأهمية باعتبار أن هذه الأنظمة تقدم توصيات سريرية، بما يزيد من مخاطر الإفراط في الاعتماد على التكنولوجيا، وهو ما قد يؤدي إلى حدوث أخطاء، حيث تأتي أهمية الدور البشري الذي لا يمكن الاستغناء عنه للتحقق من صحة عمل الأنظمة مع شروع المتخصصين في الرعاية الصحية بتقييم الاقتراحات التي يولدها الذكاء الاصطناعي بشكل نقدي.
وأكد الدكتور معاذ شيخ أن المجموعة تؤمن بأهمية تحقيق التكامل بين إمكانات الذكاء الاصطناعي والدور البشري بشكل مسؤول. فبينما تستفيد من التكنولوجيا لتحسين الكفاءة والوصول إلى الخدمات، تواصل التزامها بالحفاظ على اللمسة البشرية في الرعاية الصحية، مشيرا إلى أنه بفضل الذكاء الاصطناعي يمكن استخلاص كميات هائلة من البيانات من سجلات المرضى وعوامل أنماط حياتهم ومعلوماتهم الجينية، واستخدامها بشكل مسؤول وفق أرقى المعايير الأخلاقية لتحديد مخاطر إصابتهم بالمرض حتى قبل ظهور الأعراض، وتعزيز الصحة والوقاية من مختلف الحالات الصحية.