مختار نوح لـ "الشاهد": يحيى موسى هو القاتل الأول في واقعة اغتيال النائب العام الراحل هشام بركات
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال المحامي مختار نوح، المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، إن يحيى موسى هو القاتل الأول في واقعة اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، وهو من ضحى بالجميع بما فيهم شقيق زوجته، لافتاً إلى أن الجميع اعترف بذلك دون ضرب أو تعذيب.
وأضاف مختار نوح خلال لقاءه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، أنهم اعترفوا بتأجير مزارع أصبحت بعد ذلك مخازن لتركيب القنابل، كما أن الأشخاص الذين قاموا بتأجير هذه المزارع اعترفوا أيضًا، وهم ليسوا بإخوان.
وأوضح أن يحيى موسى ضحى بشقيق زوجته وجنده للدخول في واقعة اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، وهو طالب يبلغ من العمر 18 عام، وهو ما يبين أن هناك شقي عنده بعض المبادئ وشقي آخر معدوم المبادئ.
وأشار إلى أن الإخوان جميعهم اعترفوا بعملية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، حتى الإرهابية الدكتورة بسمة التي تم القبض عليها، فهي لم تعذب، وكان يتم إحضار أبناءها إليها حتى تراهم في النيابة، لافتاً إلى أن هذه السيدة حكت للنيابة كل شيء، وقالت بأن زوجها طلب منها أن تسلم هذه الورقة للأمن، وكان زوجها يدعى ياسر عرفات، وهو كان “ضابط مهندس” على المعاش، لكنها رفضت تسليم هذه الورقة للأمن، وهذه ورقة بها أسماء منفذي اغتيال الشهيد هشام بركات.
وأشار إلى أنه عندما تم سؤال الإرهابية بسمة عن سبب رفضها تسليم هذه الورقة الذي أعطاها لها زوجها، قالت: "حتى لا يُعيّر، وحتى يظل بطلاً لآخر صفحة".
وتابع: "هذا الضابط المعروف باسم ياسر عرفات، كان يشعر بأن هناك شيء مريب من الأولاد الذين طلبوا منه أن يوصلهم إلى مدينة نصر، خاصة أنه لاحظ أن هذا الطريق الذي يمر منه هو الطريق الذي يمر فيه هشام بركات، فذهب هذا الضابط لزوجته وقال لها بأنه ذاهب مع هؤلاء الأولاد لإيصالهم إلى مشوارهم، وأعطاها جواب به ابلاغ منه بأسماء الأولاد الذين نفذوا عملية اغتيال هشام بركات".
وأشار مختار نوح إلى أن هذا الضابط خدعه يحيى موسى، حيث استخدمه بسبب رتبته كضابط جيش سابق في المرور من الكمائن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النائب العام مختار نوح هشام بركات هشام برکات مختار نوح إلى أن
إقرأ أيضاً:
روسيا تعزز علاقتها مع قطر
مارس 16, 2025آخر تحديث: مارس 16, 2025
المستقلة/- بحث أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأحد،لدى استقباله دينيس مانتوروف، النائب الأول لرئيس وزراء الحكومة الروسية، في قصره بضاحية لوسيل الشمالية، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، حسبما أفاد مكتب الأمير على موقعه الإلكتروني.
وقال المكتب في بيان: “جرى خلال هذا اللقاء بحث العلاقات بين البلدين الصديقين وإمكانيات تعزيزها وتطويرها، كما بحثا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
بدورها، أفادت أمانة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الروسي بأن “النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء نقل تحيات حارة وأطيب التمنيات لقائد البلاد من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
وقال النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، دينيس مانتوروف، خلال الاجتماع الخامس للجنة الروسية القطرية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والفني، إن روسيا تدرس إمكانية توطين الإنتاج في البلاد، بالإضافة إلى توريد الأدوية إلى قطر.
وأشار مانتوروف: “باعتبارنا مشاريع ذات منفعة متبادلة في قطاع الأدوية، فإننا لا نفكر فقط في توفير مجموعة واسعة من الأدوية، ولكن أيضًا في توطين الإنتاج في قطر مع نقل التقنيات ذات الصلة”.
بالإضافة إلى ذلك، تم خلال الاجتماع تأكيد ضرورة دعم الاتصالات المباشرة بين دوائر الأعمال في روسيا وقطر لتحسين نوعية التفاعل التجاري والاقتصادي والاستثماري.
وقال مانتوروف، اثناء الاجتماع الخامس للجنة الروسية القطرية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والفني، إن روسيا منفتحة على مناقشة المشاريع المشتركة مع قطر في مجال التطبيقات غير المتعلقة بالطاقة للتكنولوجيا النووية السلمية، وخاصة في مجال الطب.
وأكد أنه تم التعاون في مجال الطاقة بين روسيا وقطر. وبالإضافة إلى ذلك، تتمتع البلدان بخبرة في التعاون العملي في هذا القطاع من الاقتصاد.