أثينا.. جهود ومشاريع من أجل بيئة مقاومة للفيضانات
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
يخوض حاكم أتيكا معركة شرسة لجعل منطقته آمنة، ويكافح من أجل إزالة العقبات البيروقراطية ومواجهة نقص التمويل.
يجري العمل على قدم وساق لتنظيف الأنهر الصغيرة في أتيكا والتي تهدد مناطق مختلفة بالفيضانات. قال حاكم أتيكا، نيكوس هاردالياس، خلال زيارة ميدانية في شرق أتيكا: "إن الحماية من الفيضانات في أتيكا هي أولوية قصوى".
أثار هاردالياس مخاوف بشأن استعداد المنطقة للفيضانات قبل موسم الشتاء. وكانت المنطقة قد تعرضت في السابق لأضرار جسيمة من حريق هائل وصل إلى الضواحي الشمالية لأثينا في أغسطس. واعترف هاردالياس في تصريحاته بالتقدم المحرز لكنه قال إن أتيكا لا تزال "غير محصّنة" ضد مخاطر الفيضانات المحتملة.
نحن نخوض معركة البديهيات. وبعبارة أخرى، نسلط الضوء على القضايا التي كان ينبغي حلها. يجب أن تكون هناك عمليات تنظيف منتظمة، ونحن نحاول ترشيد هذا الإجراء، لتحقيق بعض النظام. مشكلتنا الكبيرة هي مشكلة التداخلات. أي أن هناك أنهرا نقوم بتنظيفها، وأخرى تنظفها الوزارة، ومجاري مياه تنظفها البلديات. أنت تدرك أن كل هذا يخلق العديد من المشاكل".
أصبح تأخّر المشاريع المهمة بسبب البيروقراطية أو نقص الموارد ظاهرة شائعة. صرح نيكوس هاردالياس أن الإدارة الحضرية لمشاريع الوقاية هي الحل الوحيد لحماية أتيكا، وقد قدم اقتراحًا محددًا في هذا الصدد قائلا:
"الجزء من الاقتراح الذي يتعلق بكيفية ترخيص هذه المشاريع يتقدم خطوة بخطوة، حتى لا نضيع وقتًا ثمينًا. لقد تم اتخاذ بعض الخطوات الهامة، ولكن هناك حاجة إلى مراجعة شاملة للأدوات القانونية المقدمة لنا، وخاصة الوسائل المالية. لأن المشاريع بدون أموال غير موجودة. الحكومة تنقل المسؤوليات إلينا، ولكن يجب عليها أن تكملها بالموارد اللازمة. بدون المال لا يمكننا تنفيذ المشاريع".
حتى الآن، قامت خدمات منطقة أتيكا بتنظيف 19 مجرى مائيا، أي بمساحة تغطي ما يقرب من 10.4 كيلومترًا، وهي بحلول نهاية أكتوبر، تهدف إلى تطهير 20.9 كيلومترًا أخرى عبر 19 مجرى آخر.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المشكلتان المتفاقمتان: كيف تستعد بلجيكا للتصدي للفيضانات والجفاف؟ فنلندا.. شركة ناشئة تعتمد على السجناء لتدريب الذكاء الاصطناعي جريئة رغم فشلها.. هولندا تحيي الذكرى الـ80 لعملية "ماركت جاردن" عاصفة فيضانات - سيول اليونانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب هولندا روسيا ألمانيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب هولندا روسيا ألمانيا عاصفة فيضانات سيول اليونان غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب هولندا روسيا ألمانيا أسرى فيضانات سيول أوروبا حلف شمال الأطلسي الناتو لبنان حزب الله السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أحدث سيارة مصفحة من جيب يمكنها مقاومة طلقات بنادق Ak-47
في خطوة جديدة تضمن راحة البال للمشترين في مناطق يُشكل فيها الأمن الشخصي مصدر قلق، توفر الشراكة الفريدة بين شركتي SVI Engineering و Stellantis South Africa سيارة جيب جراند شيروكي مع حماية باليستية عالية.
وتم تزويد هذه السيارة المدرعة بمكونات مقاومة لطلقات بندقية AK-47، مع استمرار ضمان الشركة القياسي للسيارة.
شراكة مبتكرة مع ضمان كاملتتيح هذه الشراكة للمشترين الحصول على حماية باليستية من المستوى B4+ دون المساس بضمان الشركة الأصلي.
وتحتفظ سيارة جراند شيروكي بضمان خمس سنوات/62,000 ميل وخطة صيانة قياسية، في حين توفر شركة SVI ضمانًا منفصلًا لمدة عام واحد/31,000 ميل على مكونات التدريع.
مزايا الحماية الباليستيةوتُعد حزمة SVI B4+ هي الأبرز من حيث الحماية، حيث تحتوي على صفائح فولاذية مدرعة ومواد مركبة خفيفة الوزن مدمجة في هيكل السيارة، بالإضافة إلى زجاج باليستي خاص بسمك 32 ملم.
وتفوق الحماية في هذه السيارة ما توفره معظم السيارات التقليدية في حالات الاختطاف، إذ توفر حماية ضد طلقات بندقية AK-47.
وتم تعزيز جراند شيروكي مع تدريع جزئي لجدار الحماية وحاجز خلفي مدرع مزود بفتحة هروب، مما يضمن حماية إضافية للركاب.
كما تتيح النافذة القابلة للخفض جزئيًا للسائق التعامل مع الحالات الطارئة مثل التعامل مع أجهزة الصراف الآلي أو عمليات صيانة السيارات.
وتُعد هذه السيارة خيارًا مثاليًا لأولئك الذين يبحثون عن حماية متطورة مع الحفاظ على الميزات المدمجة والمواصفات القياسية لجيب جراند شيروكي.